المسافة الهائلة بين التجربة
والدروس ماهي الا تلك الروح التي خاضت هذه المحاولات في ساحات عمرك المنصرم
والتي لن تعيدَ لك أيامك
ولن تمنحك شرف النصر المطلق
فقط انت تجربة من ملايين التجارب
فلا تقطع هذه المسافة بقلب منهك وعقل مزدحم...
كن محارباً لايحمل غير حسن الظن بالله
والاستعداد لكل الاحتمالات

عندما أتحدثُ عن أبي
أشعرُ بالعجز أكثر من الحزن
واشعر أنه لا حروف أو كلمات تستطيع أن تكون نافذتي الروحية لـ أخرجَ هذا الأسى
من صدري..
لم اتوقع حياة بلا أبي..
ولم أتوقع أني سـ أحرم هذهِ النعمة
العظيمة..
الفقدُ أمرٌ وارد ولكن بتلك الطريقة التي
رحل بها أبي فهو فاجعة..
وحزن كامن لايمكن تجاوزه..
رحم الله وجهك المشرق
رحم الله قلبي من عناء فقدك
شفت تاق بتويتر عن الأب..
من كان لهُ أباء ع قيد الحياة
فل يتمسك ببرهم فهم باب خير وبركة
العلاقات ليست أيام والحب ليس كلام
او هدية..
انه تلمس حاجة، ومراعاة عواطف، تواصلٌ صادق..
في زحام هذه القطيعة
اللهم أرزق أبي الجنة ونعيمها وجميع الراحلين إليك..
أمين

" يا رب غصن بصدري لو لمسته وقع

أرسل لي من الغمايم مايبلّه وأعيش

وأزرع بصوتي سوالف ما سقاها وجع

من ضحكة الغيم ولا من حمام وريش "

فلسفة الحزن
لي فيها نظرة ادري مو فارقه مع احد بس بقولها
الشغلة فيها ثقل من منظور ذكريات
وعواطف وخيبات..
لكن تعتبرها مظهر وتصير صفة لكتاباتك وملازمة لك بكل ماتدون وأنت لاحزين ولاعندك سالفة..
ودي افهم تفكيرهم هالنوعية..
الحزن ليس رمادية ولا حروف ساكنة في صخب الالم..
الحزن بصفته المجردة هو هزيمة روحية وخسارة لاتقبل التعويض..
يعتصر الروح ويأخذ بهجتها..
لنكن منصفين بحق ارواحنا ومن يتابعنا..
عشّ هذه الحياة كما أنت..
لتنجو من مبررات الزيف في قادم الأيام
احلق حواجبي ان فهمتم كلمة

ما لاذ طرفي في كنف جفني ونام
الا بعد ما أضغاث عمري تهاوت
.
تعاقب الدنيا على روس الانام
وعين اليقين بشوفها ما تراوت
.
عمر الفرح ما دام والحزن ما دام
مر الحياة وحلوها في تفاوت
.
لولا الامل ما كانت أيامي ايام
وجروحها لو لا الصبر ما تشاوت

هـ الليالي بـ الذات لصوت ابو نوره
لـ السجه..
لـ شبة النار
لـ الهدوء
لكل شيء بعيد عن صخب المدن ودوشتها
...
خذاك الصدّ ياوجهٍ عليه من الغيوم وشاح
مراويحك دروب ما قدرت أقطع حراويها

وخذيت من السماء مسعى و ماقدرت أرتاح
جزاي أن المساعي ما تقدّر قلب راعيها

تمرّك ذكريات العام نوقٍ شدّها المسراح
و أمرك ليلةٍ تتعب رجولي من مساريها .
َ