لقد فقدنا صلتنا بالحياة إلى درجة أننا لا نملك أحياناً إلا أن نشعر بالاشمئزاز من “الحياة الحقيقية” ، ولهذا فإننا نغضب حين يذكرنا الناس بذلك. لماذا ، بل إننا ذهبنا بعيداً جداً في هذا، وصرنا ننظر إلى “الحياة الحقيقية” باعتبارها عبئاً ثقيلاً، ونحن جميعاً متفقون على أن “الحياة” كما نجدها في الكتب هي أفضل بكثير. ولماذا نحدث كل هذه الضجة في بعض الأحيان؟ لماذا نخدع أنفسنا؟ ماذا نريد؟ إننا أنفسنا لا نعرف ذلك •��

لم يعد يمكنني التظاهر بانني على مايرام انا متعبه جدا ولا اعرف كيف سأتجاوز هذه الايام..

ربما حاولت مراراً أن أبدأ من جديد ..ومن ثم أكتشف أن الجديد يؤلم أكثر من القديم...

ومع كل محاوله يموت إحساس جديد بداخلي ...

لقد كنت أحب علاقات الصداقة ...كنت أراها أسمى علاقه بالوجود ..أسمى من الحب ...
كنت أقول دائماً كل شيء قابل للتعويض إلا صديقتي ...

وماأن لبثت حتى بللت بعض أوراق الصداقه بالماء لينمحي منها كل وعد كاذب...
والبعض الأخر قمت بإحراقه لتصبح كل تلك المشاعر م
رماد يتطاير...

مابين وبين هكذا أعيش لاأريد التقرب ولا أشتهي الإبتعاد...
كشمس الغروب ليست بالقريب الممل ولا بالبعيد المؤلم هادىء ومريح ...

أقدس نفسي قبل أي شيء فهي فقط من تستحق ..
أرجو من أيامي ان تمر بسلام وحسب لا أطلب أكثر من هذا لا أريد حب أحد ويروق لي كره الجميع أكثر...

أصبحت علاقاتي قصيره كظفائر شعري فلم أعد التفتت لمحاسن طول الأشياء أصبحت أحب مرور كل شيء بسرعه فلبقاء يؤلم ...

لا أعلم لما اكتب هنا الان او ماهو شعوري ولكني أكتب مجاراه لرغبة أناملي ..

كتلك العجوز التي سقطت وحاولت الوقوف فلم تستطيع فأستسلمت وبكت ...

هذا ما أشعر به الأن ..

صباح الحياه اللي ماليها الأمل ..
صباح الرضا بالمقسوم اللي ما منه مفر..
صباحي حلو اليوم ويارب يتم يومي كله بهالحلاوه ..

يحليلي يومي ويومكم يارب ..

م…¤م…¤م…¤
كان بكاؤه ï·؛ من جنس ضحكه، لم يكن بشهيقٍ، ورفع صوت، كما لم يكن ضحكه بقهقهةٍ، ولكن كانت تدمعُ عيناه حتى تهملا، ويسمع لصدره أزيزٌ ..��

حبيبي يا رسول الله