| |||||||
3872Likes| موضوع مُغلق |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| موضوع مُغلق |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-18-21, 03:14 AM
| #1855 | |||||||||||||||
 
|  (( 1 )) تمرْ ليلهْ وَرَا ليلهْ تِجِر اللون مِنْ شَعْري رِجَا ليل ٍ بعين الخِــــلٌ ياتي ثمُ يَحْييني (( مضي قطار العمر )) ما أجمل هذا البيت بكل ابعاده ,,, تشكي محدثا ذاتك وما أكثر الشعراء الذين يبثون الهموم على صفحات الأوراق مخففين وطأة حكم القدر وقسوة الدهر على اللي على القلب حكم وأمر، فتقول الليالي تمر بك ليلة تعقبها أخرى وهذه الليالي ما هي إلا أوقات زمنية حقيقة تجر عمرك معها فكل ليلة تمر تزيد في عمرك والعمر لا بد ان يكون له أثر واضح في الرسم ،،، رسم آثاره على الذات البشرية فتلك لأيام والليالي تمضي تزيد بعمرك رقم حتى وإن لم تعده من عمرك المحسوب حقيقة،،، وآثار العمر بدأت تخلف قوتها على ملامحك ،،، فالشيب بدأ يتسلل لخصلات الشعر ولكنك أنت شبت قبل الأوان،،، ظهور الشيب يرجع لسببين * مضي الايام وبالتالي التقدم بالعمر * السبب الثاني وهو الأقوى وهو كثرة الهموم المتراكمة بذاتك من هجر المحبوبة فبينت آثار الهم على هيئة شيب،،، وكما أرى هذا الكلام معبرا عن حواراتنا العادية فعادة نسمع أحيانا أشخاص ينطقون ((شيبتني من كثر شيل همك)) وهكذا على عكس البعض الآخر نقول لهم: ما شاء الله شباب ما يبين فيك العمر الحقيقي من راحة البال والسعادة هنا أرى بيتك الأول أروع تمثيلا لهذا المعنى وتواصل حديثك قائلا: أنني أرجو أن تأتي ليلة من الليالي أعود من خلالها للحياة ،،، فأنت المقتول المصروع معنويا العايش على هامش حياة بقلب نابض آليا،،، لكن حياته الحقيقة عودة المحبوبة لإحياء دقاته الفعلية من وجهة نظرك،،، رائع وهذا هو حال العاشق يرى عمره إنما عُلق بيد واحد علق عليه تحقيق كل أمنياته وآماله ألا وهو من منحه تلك المضغة الصغيرة في حجمها الكبيرة في أثرها فعلا بيت رائع لننظر الى الجمال البياني به (( تمرْ ليلهْ وَرَا ليلهْ )) كناية عن انصرام ألايام وتقدم الزمن (( تِجِر اللون مِنْ شَعْري )) ما أروع هذا التعبير به كناية عن تخلل الشيب لخصلات شعرك أيضا استعارة مكنية شبهت الليالي كأنها من أدوات الجر أو الحرث تجر الغرض البلاغي منها إظهار قوة الليالي والهموم في رسم آثارها المتمثلة بالشيب بها ايضا (( استعارة تصريحية )) شبهت لون الشعر كأنه يُسحب بأداة الغرض منها إظهار أن الآثار قد تظهر على الإنسان قبل أوانها الفعلي روعة حقيقة,,, (( رِجَا ليل )) كناية عن توسل طلة المحبوبة (( بعين الخِــــلٌ )) توكيد معنوي نوعه جزء من كل فعين الخل تقصد به كله لكنك ذكرت جزء منها قاصدا بها كلهاااا ,,, (( ياتي ثمُ يَحْييني )) استعارة مكنية شبهت اطلالة المحبوبة كالترياق المزيل للهم المحي للميت الغرض البلاغي منها إظهار قوة مفعول قدوم وإطلالة المحبوبة على حياتك ,,, وفقت بشدة | |||||||||||||||
| سمو المجد likes this. |
|
04-18-21, 03:27 AM
| #1856 | |||||||||||||||
| (( 2 )) بَعَد ماشبٌ نار الحبٌ في عودي وِهُو يدري سَرَى بْليل ٍ ولا يْبالـــي وَلا يْفكَرْ يِعَزْينـي \ تأتي للبيت هنا شاكيا حالك من ذلك الحب القاسي وظلمه فهو ليس مجرد حب عادي بل حب استولى على كل أركانك ،،، حب أجج النار بك ،،، حبا قويا جارفا ليس حبا عابرا عاديا فقد أحتل كل جزء بك انطلاقا من قلبك وكأنه غزو استعمرك، هي بعد أن أدركت هيامك الكبير بها ولمست ذلك وتأكد لها ذلك ؛انطلقت ولم يهمها حالك وكأن حبك لم يعد يعني لها شيئا وكأنه شيئا لم يكن ،،، واشرت إلى سريانها ليلا بالذات لأن الظلمة عادة ما تخيم وتحل ليلا،،، ذاك الليل الذي يخلو من الناس أو يكاد لذلك اختيارك توقيت الليل كان قمة في الروعة لأنه بث لنا وأوحي بقائك وحيدا دونها ،،، وكأنها كانت تعني لك النهار بقوة حضوره وبكل ناسة وضجيجه وحيويته كم أرى اختيارك للتوقيت موفقا جدااا ,,, (( بَعَد ماشبٌ نار الحبٌ )) كناية عن تمكن الحب الكبير من قلبك أيضا استعارة مكنية شبهت أن للحب نار تشتعل الغرض البلاغي منها اظهار كم إن العشق تمكن منك بأكبر قوة (( في عودي )) كناية عن إنك غرقان حب وعشق ،،، والعود كناية عن قوتك وريعان شبابك وكأنها سلبت قوتك وانهرت بعدها (( ولا يْبالـــي وَلا يْفكَرْ يِعَزْينـي )) كناية عن عدم الإكتراث أو الاهتمام هنا ايضا أجد معنى مبطن أن نية المحبوبة كانت من الناحية السلبية فهل كانت تقصد أن تقع بشباك حبها ومن ثم تسري عن حياة العشق أم إن الظروف أكبر منكما ؟؟؟ ,,, | |||||||||||||||
| سمو المجد likes this. |
|
04-18-21, 03:33 AM
| #1857 | |||||||||||||||
| ((3)) سِبَقْه الظل مِن نٌوري وِناري فِيً كَم تَسْري يِدوس الظُل بِارْجلَيهْ وِطول الظٌل يَجْفيني \ (( 4 )) حبيبي لو يِطَفْيني جِتلْ حبُي وْنَهَا وَطْـــري واذا طوٌلْ عَلَى هَجْري مِصيري النار تَفْنيني تأتي بعد ذلك لبيتين يمثلان منح وعطاء من قبلك ونكران وتنكر لهذا العطاء من قبلهااا ,, فأنت تحبها تعشقها ترخص كل شيء من أجل راحتها لدرجة إنكك تقول بأنك رضيت بأي عذاب في سبيل رضاها وراحتها لدرجة أنك صرت لها مثل الظل اللي يحميها ويداريها ويخاف عليها ,, مثل ظلها تتبع خطواتها لخوفك عليها وشدة قربك منها ومع ذلك كان في سبيل توفير راحتها كانت على حسابك شخصيا على حساب وقتك وراحة بالك وهي لم تقدر تلك العطاءات وتلك التضحيات وكانت كأنها تدوس الظل اللي تمثله أنت وعطاءك لها ،،،كأنها تخطو بخطوات ثقال على تلك التضحيات اشارة لعدم التقدير من قبلها وعلى امتداد الظل الشاسع اللي مديته وهو طويل جدا على ذلك الطول تماما كجفوتها وهجرانها وصدودهاااا ,,, هنا ايضا تقول أن حبها مشتعل وكأنها نار شابه بك لكنها نار لها لذة إنها نار العشق والحب والهوى فلو حاولت أن تنهيك عن ذلك الحب راح تكون حكمت عليك بالفناء والموت وتوقف ساعات العمر عندك أما إذا اختارت هجرك ولو لم تطلب انهاء الحب ستبقى نار الحب تكويك إلى أن تقضي عليك من فرط ما بك من حبها،،، ما أروع هذان البيتان في معناهما حقيقة ابيات في قمة المعاني وروعتها كبيرة جدا ,,, ايضا بهما الصور البيانية )) سِبَقْه الظل مِن نٌوري)) كناية عن شدة الخوف عليها والحرص على تلبية رغباتها أيضا استعارة تصريحية شبهت الظل كالانسان الذي في مضمار السباق الغرض البياني منها اظهار مراعاتك لها كظلها ((وِناري فِيً كَم تَسْري)) استعارة مكنية شبهت الحب كالنار التي تسير في الجسد كالدم الغرض البلاغي منها تمكن حبها منك كالحياة تماما بالنسبة الي ((يِدوس الظُل بِارْجلَيهْ)) كناية عن عدم الاكتراث ((وِطول الظٌل يَجْفيني)) كناية عن الصد والهجر )) حبيبي لو يِطَفْيني)) إيحاء وكناية بمدى العذاب المتولد جراء الحب واستعارة مكنية كأن الحب نار مشتعله وتطفأ من قبل المحبوبة الغرض البياني منها اظهار أن أمرك غدى بيد من تحب ((مِصيري النار تَفْنيني)) كناية عن أن نهايتك بهجر المحبوبة لدنيتك | |||||||||||||||
| سمو المجد likes this. |
|
04-18-21, 03:44 AM
| #1858 | |||||||||||||||
| (( 5 )) زَرَعْت الحبُ أشجارٍ لَجِلْ عينه وِسِطْ صَدْري وِكِثْر الظٌل في عينه يِصِدْني عَنه ويَخْفيني (( 6 )) عروقي وْعِرْق أشجاري تصير ابْيوفي الْجَذْري وْسقيت الحبٌ مِنْ دَمًي عصير الْعمْرِ وِسْنيني (( 7 )) يطيح العمْرِ اوْراق ٍ يضيـــع ابْهـــدْرٍ وَنثْـــرِي ولَمْلِم مابقى فينـــي وْتـِحَرْقَه نار تَكْوينـــــي تأتي بعد ذلك لثلاثة ابيات أخرى ولا زلت تعاني وتشكي من حالك ،،، ولكننا نلمس من خلالها وصف ذاتك معها وكم هي رائعة هذه المنظومة الجميلة ’’’ فتقول: أن حبها لم يكن بذور أو شتلات صغيرة بل هي أشجار زرعتها بنفسك أي نك اخترت حبها بنفسك اخترتها وفضلتها على الجميع ولم يكن حبك لها عاديا بل كان كالأشجار الكبيرة لتناسب وصف حبك المُعطى لها فعطاءك كان بكرم بلا حدود ,, ذلك الحب العظيم الكبير المشبه بالأشجار مدت ظلها لها فحجبت عنك كحاجز وحائل بينكما،،، حال دون رؤيتها لك وعن رؤيتها من قبلك ،،، حُجب حبك عنك هنا اشارة واضحة أنها منذ أن شعرت بذلك المد العظيم من الحب لجأت للتجاهل وعدم الاكتراث وعدم تقدير ما وهب لها من الحب الكبير ,,, ثم تقول أن حبها ليس مجرد زراعة لأشجار عادية بل أشجار ضخمة باسقة لها جذور عبارة عن شرايينك أي أنها زرعت بصميم القلب وأصبحت مغذية لكل ركن بك فمعروف أن القلب المضخة الحيوية التي تمد كل الجسم بالدم كناية عن الحياة ،،، كذلك حبها بالنسبة لك وكأن حبها في كل ركن وكل قطرة من دمك ممزوج بحبها ,,, وتواصل تلك الاثار أن عمرك أصبح كفصل الخريف بعد أن كان في عز ربيعه فتلك الأشجار الخضراء يبست أوراقها وجفت وظلت تتساقط كأوراق فصل الخريف الصفراء اليابسة فذلك الحب اشعرك بالضعف والهزل والذبول لدرجة لم تعد تحتمل وكلما حاولت أن تجمع وتستجمع ما بقى بك من قوة ترى نفسك تنهار ايضا لضعف مقاومتك من جراء نار الحب الساكنة قلبك والمسيطرة عليك سيطرة تامة ,,,, ولنأتي للصور البيانية الرائعة )) زَرَعْت الحبُ أشجار)) استعارة مكنية شبهت الحب كالأشجار التي تزرع الغرض البياني منها اظهار اختيارك لحبها بحب عظيم وكبير غير عادي ((وسط صدري)) كناية عن ان الحب سكن صميم القلب ((وِكِثْر الظٌل في عينه يِصِدْني عَنه ويَخْفيني)) كناية عن الهجر والتنكر للحب ((عروقي وْعِرْق أشجاري تصير ابْيوفي الْجَذْري)) كناية عن الحب الكبير لها من قبلك ايضا استعارة تصريحية بأن لقلبك جذور كالأشجار الغرض البياني منها تغلل الحب بنفسك وتملكه لك بقوة وعنف ((وْسقيت الحبٌ مِنْ دَمًي)) استعارة مكنية شبهت الحب كأنه النبتة التي تُسقى بالدم وأن الدم كالماء الذي يروي النبتة الغرض البلاغي منها بيان رعايتك لحبها والحرص عليه وبشدة ((عصير الْعمْرِ وِسْنيني)) استعارة مكنية أن العمر والسنين يفرزون مادة سائلة كالعصير كناية عن حياتك بمجملها الغرض البلاغي منها اظهار فناء عمرك في محبتها والاخلاص لها ايضا كناية عن ضياع العمر في حبها (( يطيح العمْرِ اوْراق ٍ يضيـــع ابْهـــدْرٍ وَنثْـــرِي)) استعارة مكنية شبهت سنوات العمر كالأوراق وأشجار الخريف اليابسة الصفراء المتساقطة الغرض البلاغي منها بيان ضعفك ومرور سنين عمرك في حبها وكأن حبهاااا أصبح بلاء كالمرض أنت مبتلي به أيضا كناية عن مرور أيام العمر وضياعها وتقدم العمر هنا نستشعر ليس قلبك فقط المأخوذ بل كل ما يتعلق بك سُلب ((وْتـِحَرْقَه نار تَكْوينـــــي)) كناية عن مدى عذابك في الحب والعشق | |||||||||||||||
| سمو المجد likes this. |
|
04-18-21, 03:52 AM
| #1859 | |||||||||||||||
| ((8)) يِعَرْف ْ انْ كِلُي اشجار ٍوِهَذا الحال كَم ْ يَــزْري متى يَنوْي عَلَى الْغدْرا شرارَه ْ وِحْده تكْفيني (( 9 )) حبيبي مِنْ مِتى تْواري حنان الْغَدْرِ بِالْهَجْـــرِي وِيَخْلِص كِلٌ مافيني عشان الحبُ يضْنيني تأتي لبيتين وتواصل بهما ذكر حالك من بعدها وما فعلته هي بك ,,, فهي تعرف أن كلك مزروع بها كأشجار ،،، أشجار حبهااا لا تستطيع التخلص من ذكرى حبها وكم هذا الشيء يضعفك ويجعلك تزدري حالك وتلوم نفسك على حبها لكنه ليس بيدك بعد هذا التمكن الكبير لحبها من أرجاء قلبك وذاتك ,,, ثم تواصل قائلاااا: أن حياتك تحولت لظلام دامس دون حتى قمرا تضوية فلفظ (( الغدرا )) يشير لذلك المعنى فهي الليلة الشديدة السواد لدرجة إذا أحد لما يريد يتفاخر يقول ذيب الغدرا واللي يبغى يدل على حزنه يقول مخاوي الغدرا فحياتك هكذا تماما ظلماء حالكة لكن مجرد شرارة بسيطة منها أي إطلالة منها ورجوعها لحياتك بإمكانها أن تعيد نور حياتك وتضوي أحلك الظلمات روعة بصراحة ,,, ثم تنتقل متحدثا بلهجة العاشق الغاضب إنها خائنة فهي اختفت من ساحات حياتك دون تبريرأو مبرر يغفر لها الغياب،،، وكأنها تريد أن تغلف تلك الخيانة بحنان زائف إنها لم تسطيع مواجهتك بأمر الفراق فهجرتك فجأة مما زاد استنكارك لها وغضبك عليهااا ,,, وأنت لا زلت تقاسي ألم ذلك الحب وتعاني آثاره التي تتعبك وتكاد تقضي عليك ’’’ فعلا البيتين برمتهما قمة في الروعة (( يِعَرْف ْ انْ كِلُي اشجار )) كناية عن تمكن حبهااا منك (( حنان الْغَدْرِ )) استعارة مكنية كأن للغدر صفة الحنان الغرض البلاغي منها اظهار تغليف الاشياء على غير صورتها الحقيقة أي تزيفها (( الغدرا والغدر)) جناس كل من كل تشابة في اللفظ مع اختلاف المعنى ،،، روعة جدا ،،، | |||||||||||||||
| سمو المجد likes this. |
|
04-18-21, 03:59 AM
| #1860 | |||||||||||||||
| ((10)) تِمننْى نَفْسِي ابْليلَـــهْ أبيعكْ لاجْلَهــــا فَجْـــــري وِتِصْلي مِن دِفَا ناري وِتَسْري ماتـواسينــي (( 11 )) أنا وِش ذَنْبي ياخِلَي تِشِبَ النــــار مِنْ بَــــدْري يَليت الدُمْع بَلَلْنـي قَـــبلْ مالنــار تَضْوينــي نتقل وأياك لإكمال وصف حالة عاشق يعاني من ظلم الحب والعشق فتقول: كم اتمنى ليلة فقط ليلة واحدة تقبلين علي وتهلين من أجل هذه الليلة مستعد أوقف عمري كله عندها فقط لطلتكِ وأبيع من أجلها فجر يوم جديد،،، بمعنى أنك فقط تريد شوفتها وما تريد أي شيء آخر بعدها لتفارق الحياة والدلالة على ذلك أنك لا تريد يوم بعده ,,, هذا هو حال صريع الهوى من يشتري لحظة بقرب المحبوبة ويبيع باقي أيامه فداء تلك الجيه ،،، روعة التصوير لا زلنا نعيشها معك ,,, فهذه الزيارة ستخفف تلك النار وتواسيك لكنك الآن عايش النار المضرمة مع عدم المواساة لعدم شكواك وكتمانها بذاتك ,,, تأتي يعد ذلك موجها لها نداءاً غاضبا محاولا أن تستعطفها فما ذنبك كي تأجج بك نار حبها وترحل؟؟؟ بعد أن قضت على كل مقاومتك تجاه حبها! فحبك بدأ معك صغير السن لكنه لا زال باقي بين ضلوعك نابضا وبأشد قوة ولربما أقوى من قبل رحيلها وهجرها الذي أدركت به قوة ما زرعته في نفسك من آثار حبها المدمر لك ,,, وتتمنى أن دموع العمر وفت واطفأت تلك النار قبل أن تصل حدها ومداها بك ‘‘‘ لكن لا يوجد هناك قوة تقتل او تخفف من وطأة نار الحب بقلبك روعة ,,, (( أبيعكْ لاجْلَهــــا فَجْـــــري)) كناية عن الرغبة الملحة بطلتها حتى وان كان بعدها فناء عمرك و استعارة مكنية شبهت الفجر بسلعة تباع الغرض منها بيان عدم اهمية عمرك الا بوجود المحبوبة (( تشب النار من بدري )) كناية عن تمكن الحب منك منذ الصغر (( يا ليت الدمع بللني )) كناية عن لا توجد قوة في تخفيف شدة حبك لهاااا وغرامك وهيامك بها ’’’ | |||||||||||||||
| سمو المجد likes this. |
| موضوع مُغلق |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
