الشعر العربي الفصيح
مملكه قائمه بذاتها
خصوصا بالعصر الجاهلي وصدر الإسلام
كان عباره عن وزارات متعدده

وزارة تعليم
من خلاله تهذب اللغه ويتدارس العامه معانيها
وينبغ النشء على مفرداتها العظيمه

وزارة دفاع
خصوصا قبل الإسلام
عندما كانت رحى الحرب تدور بين القبائل
كانت قصيدة الهجاء أمضى من الرماح والسيوف
قد تفتك بمعنويات جيش بأسره

وزارة للفن والترفيه
لايطرب العربي الأصيل إلا القصائد والمعلقات
يجتمعون في نواديهم لتبادل الشعر وجديده

يعني بلاغتك وشعرك تنصبك اطلق مسؤول بأطلق وزاره

تهابك الناس وتهاب حروفك كما تهاب الجيوش
فرب قصيدة وضعت أقوام وأخرى رفعتهم

من الأمثله على ماسبق
هجاء حسان بن ثابت بالجاهليه لبنى عبد المدان وقد كانو يتباهون بضخامة أجسامهم .. حيث قال

لا بأس بالقوم من طول ومن عظم
جسم البغال وأحلام العصافير

نسفهم

أيضا من عوائد الشعر العظيمه على العربي
انها ترفع به صاحبه
ولنا في عنترة بن شداد الفارس والشاعر والعاشق العربي افضل مثال

أيضا الشعر سلاح بيد العربي يذود به عن نفسه ويردع من تطاول عليه به

مثل هجاء الخنساء لشريد بن الصمه الذي خطبها فردته ثم هجاها .. حيث قالت ابيات منها

لئن أصبحت في جشم هديّاً
إذا أصبحت في ذلّ وفقر
قبيلة إذا سمعوا بذعرٍ
تخفى جمعهم في كل جحر

،،
نكبت عفش قبيلته كلها

ومن أعظم جماليات الشعر العربي الفصيح واقعيته
مستنبط من ذات البيئه
رغم عذوبة الخيال إلا أنه محدود
في الشعر الجاهلي تحديدا
بناء القصيده قائم على استحضار العاطفه بالدرجة الأولى
الوقوف على الأطلال
ومن منا لايدركه حنين تلك الاطلال
ذكر الحبيب بغزل عفيف فصيح دون إسفاف
ثم يبدأ بالغرض الشعري بعد أن جهز جمهوره لتلقي قصيدته ..


قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ
بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُول فَحَوْمَلِ

معلقة امرء القيس

مافي مجال نستطرد هنا

والدرس قائم في مدونة الفاضل رايق

قد يكون لنا عوده

هلمو اليه وإلى فنجان قهوته

وعلى طاري الشعر والأدب

لحد يفكر يهجو أحد

وراكم جرائكم معلوماتيه وحبوس وملعنة خير

حنّا في زمن لو تمدح " خشم " فلان

بلّغ فيك بحجة سخريتك منه

وهذولاك مستنفرين

فا إحشم خشمك عن خشوم العالم