منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree2613Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-21, 02:31 PM   #505
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (04:32 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الان لا احد يعلم ماذا تريد ..؟!
هنا يكون الصمت
حق مشروع
كيف تختلق لهم الاعذار
يا قلبي
كيف يباح لهم
بأرادتك
كل ما هو ممنوع
يتجاهلون مشاعرك
ويقتلون احساسك
ببرود مصنوع
مدان انت بأدلة كاذبة
ولا تشفع لك
بحار الدموع
مزيد من العطاء
والسلام والخضوع
واثق الخطى
تسير قدما
كمصباح مضيء
يطفئون شعلتك
ينكرون عليك
حق الرجوع
في قوانين الحب لديهم
لا اعذار لا اسباب
مطالب انت بالكثير
بلا نقاش
بلا صوت مسموع
والى الأن لا احد
يعلم ماذا تريد ..؟!


 


رد مع اقتباس
قديم 07-06-21, 02:32 PM   #506
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (04:32 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سنوات مضت وظلت واقفة على باب الأمل
لعل بصيص من الأمل يأتي من بعيد
مشبع برائحة الحنين
يبشرها قدوم حبيبها المنتظر

سنوات من الضياع رحل فيها من رحل
ومات من مات
واستقل الأخرين القطار دون ميعاد
وغاب من غاب
وعاد من عاد
وما زالت تنتظر

اشجار الزيتون علت الى عنان السماء
وامتلئت الطرقات بالرمال والأحجار
وهاجرت الطيور وعادت في الميعاد
لاعشاشها التي سكنها الغربان
وما زالت تنتظر

اعوام واعوام شابت بها الولدان
وجفت فيها الحناجر والاقلام
ومازال الصبر معها الى ان غاب
وما زالت تنتظر

كل يوم تسمع صوت القطار
يقف في محطاته بالساعة ولا يخطيء
الميعاد وما زال لا يأتي الى محطتها

عم السكون الكون
وخفتت الموسيقى
لم تعد تسمع سوى صوت قلبها
المفعم بالحنين
قلبها الذي ينبض شوقاً واشتياقاً
وما زالت تنتظر

ترثي حالها بكلمات
فالأرواح مجتمعة وان تفرقت الأجساد
تبكي بصمت
تريد ان تصرخ وتستجدي من حولها
لا تدعوا السنين تمر
قفوا امامها حاربوا معها
زمانها المرهق المكبل بالاجتياح
حاربوا من اجلها
واكبحوا جماح قطارها
لعله يقف امامها
ويتذكر نفس تاهت في غمرة زمانها
وما زال حُلمها
وما زالت تنتطر ..~


 


رد مع اقتباس
قديم 07-06-21, 02:34 PM   #507
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (04:32 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كعب أخيل هو اشارة الى معنى ما ولنعرف اولاً من هو أخيل
هو طفل في الأساطير الأغريقية تُنبأ له بأنه سوف يموت في معركة
وكي لا يحدث ذلك اخذته امه وقامت بغسله في نهر يمنح القوة وعدم القهر
واثناء ذلك كانت تمسكه من كعب قدمه فلم يغسل القدم واصبح منطقة ضغف لدية
وبالفعل اصابه احد السهام المسمومة في كعبه في احد المعارك فمات
اذاً لفظ كعب اخيل هو يشار به الى منطقة الضعف التي يمتكلها كل شخص منا
نقطة ضعفة التي قد تكون سبب في انهياره والقضاء عليه

وكل انسان على وجه الأرض يمتلك نقطة ضعف شيء ما يضعفه
يمنعه اعترفنا بذلك ام انكرنا ولكنها حقيقة
ولانها حقيقة فنحن نجتهد في اخفاءها
وان ظهرت علينا ولكننا لانعترف بها
ونخشى كثيراً من معرفة الآخرين ذلك
فهو سر اسرار حياتنا التي نخشاها
وهناك الطامة الكبرى
عندما يكتشف عنا الآخرين بعض نقاط ضعفنا
ويستخدومنها جيداً ويستطيعون توظيفها بمهارة في
قضاء حاجاتهم والحصول على ما يريدون منا
كأنهم امتلكوا مفاتيح امرنا
واصبحوا حراس لخزانة قراراتنا واراءنا وأفعالنا ايضاً
فندما يريدون شيئاً منا ما عليهم سوى ان يتراقصون
على اوتار ضعفنا ليمسكوا ببراعة هذا المفتاح
ويخرجون منا ما يريدون دون عناء
وهنا لابد لنا ان ندرك خطورة هذا الأمر
واستغلال الآخرين لنقاط ضعفنا
فلنحاول جاهدين ان نخفيها
وأن لا نجعل كعب أخيل الذي لدينا
مكشوف للجميع حتى لا يصيبنا سهم مسموم
قد يودي بحياتنا وينهيها


 


رد مع اقتباس
قديم 07-06-21, 02:36 PM   #508
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (04:32 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بنك الحب انه مكان حيث تستطيع ان تستثمر حبك وتجعل منه رصيد
في ازياد الى ان تمتلك ثروة هائلة دون ان يكلفك الأمر بالكثير
فتصبح اغنى الأغنياء بأمتلاكك لهذة الأرصدة في بنوك الحب
هذا البنك كل منا يمتلك واحد بداخله
فـ مكانه القلب حيث تستطيع ان تستثمر كل الأرصدة المودعة لديك
وتستطيع ان تصنف عملائك تبعاً لأرصدتهم لديك من الحب

ومبدئياً هناك عملاء ثابتين في البنك فهم من مؤسسينه
ارصدتهم ثابتة وقد تزيد ولكن من المستحيل ان تقل ابداً
وان اهمل هؤلاء العملاء اهمية زيادة ارصدتهم لديك
ولكن انت كـ صاحب البنك وتبعاً لتصنيفه
هم اهم ما لديك فـ بالتالي حبهم في قلبك لا يتزحزح
امثال هؤلاء هم الأب ، الأم ، الأبن ، الأخ ، الأخت ... الخ
فهم افراد الأسرة الأساسية بحياتك
هؤلاء لهم ارصدة ثابتة في قلبك
انت من تستثمر حبهم وتضيف لهم ارباح دورية
دون ان تكلف اي منهم عناء زيادة هذ الرصيد
فـ يكفي حبهم واهتمامهم وشعورهم الصادق تجاهك

وهناك فئة آخرى من عملاء هذا البنك
انه العميل الغير ثابت الذي يزورك مرة واحدة
فيضع رصيد مبدئي في قلبك من الحب
ولكنه مع مرور الأيام يختفي ولا يظهر مجدداً
ومع مرور سنوات الأنقطاع عن تغذية هذا الرصيد
يتم تحويله القلب تلقائياً الى ارشيف الأمانات
حتى يستطيع ان يجعل هناك متسع من الأماكن لعملاء آخريين

الفئة الثالثة والأخيرة هم العملاء الـ vip
اي اهم العملاء هؤلاء من يأتون اليك ويضعون رصيد لا بأس به
ومع الوقت تزداد الأهمية لديهم في زيادة نقاط هذا الرصيد
فيكون عميل دائم الزيارة
عندما تراه ترفع حالة الأستعداد القصوى في البنك
ويزداد القلب في ضرباته وتسمع من خلال هذة الضربات الحان
يطلقها هذا البنك احتفالاً بقدومه وزيارته
هنا يستطيع هذا العميل الوصول الى الحساب الذهبي
لأنه استطاع ان يتخطى عتبة الحب الرومانسي
واستطاع ان يجعل صاحب البنك يقع في غرامه

الخلاصة

ان كل منا يستطيع ان يفتح حساب في قلوب الآخرين
ويستطيع ان يزيد من ارصدة حسابه لديهم
وهذا لا يتطلب منا الكثير مجرد لين بالمعاملة
منح الحب دون انتظار مقابل لهذا
الرحمة والود والطيبة
حسن المعاملة والمعاشرة
ليس بالأمر الصعب ان تمتلك ثروة من الحب في بنوك الآخرين
ولكن من السهل ان تفقد ارصدتك لديهم مع تكرار اخطائك تجاههم
حافظ على ارصدتك
امنح الحب ولا تتوقف
اجعل نفسك الأغنى بحب الآخرين لك
واحذر ان تستمر في السحب من ارصدتك
فعندما تتجاوز معدل السحب المحدد لك
يتم اغلاق الحساب بعد اطلاق الانذارات اللازمة
حيث لا مفر من اغلاق الحساب وطرد العملاء


 

رد مع اقتباس
قديم 07-06-21, 02:42 PM   #509
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (04:32 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الحب ذلك الشعور الرائع المرتبط بالسعادة
عندما اتحدث عن الحب اجد هناك الف سؤال يدور بخلدي
اجدني اجلس واحاور عقلي همساً عن هذا العشق
الذي يكبلنا بخيوط من حرير ناعم ، الذي يطربنا بنغم المشاعر
فلا ندري كيف ومتى ذابت انفاسنا
كيف احتلنا هذا الحب واستوطن فراغات الروح والقلب
تتملكنا الحيرة لماذا هذا الحبيب دون غيره
وكيف حدث ذلك في غفلة من العقل
كيف استطاع ان يخطف احزاننا ويحولها الى فرح
كيف استطاع ان يحول بيداء مشاعرنا الى عشب
متناثر على مجرى نهر من فرح
هذا الحب الذي يجعل من صيفنا ربيعاً
ومن شتاءاً دفىء وحياة
هذا الحب الذي يحول عيوننا الى مرآة لا ترى سواه
الذي يحول احداقنا الى برواز لا يحمل سوى صورته
الذي يحول اهدابنا الى مخبأ سري له فقط
انه الحب ، الألتقاء ، الأنصهار ،الذوبان الروحي
فالقلوب المحبة تشعر بالعشق ، بالهوى ،بالحنان
شعور بالدفىء الأنساني ، الرفقة الوجدانية
هي لا شك لحظات السعادة

ولكن لماذا العشاق يخلقون حالة من المعاناة في حبهم ؟

هل هي حالة تفرض نفسها دون وعي من العاشقين
ام ان العشاق يمارسون انواع السادية المفرطة في حق انفسهم
نحن نجد ان الحب ارتبط دائماً بالعذاب والألم فأصبح غريزة تلتصق به
وكيف للحزن ان يلامس قلوب محبة تشعر بالسعادة ؟

انه الخوف من فراق
خوف من لوعة الحنين والأهات
خوفاً من افراح ترتمي في حضن الأشواق فصير حزناً
خوفاً من أمل يأبى العناق
خوفاً من ذكريات تعصر الوجدان وتتعثر معها المسافات
خوفاً من أمل يمضي سائراً فيصل الى طريق اليأس

ولكن لماذا نجعل من هذا الخوف سياط تضرب ارواحنا
وتزيد معاناتنا
يجدر بنا ترك الأمر بيد الخالق ونجعل ارواحنا هائمة في مشاعرها
لتعيد الى حياتنا هذا التوازن المفقود
العمر لا متسع به لهذا العذاب
عش حياتك واهنىء مع الحبيب
فالحياة لا تنتظر أحد
والحب هو النهر الذي يروي ارواحنا
ويحميها من ظمأ المشاعر


 


رد مع اقتباس
قديم 07-07-21, 09:26 AM   #510
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (04:32 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جلست مترقبة والشغف يملأها
تنظر الى الباب تارة وتنظر الى الساعة تارة آخرى
وتنظر الى الطعام امامها الذي فقد دفئة كـ قلبها
وكادت الشموع تنطفيء وهي تتساقط دموعها على الجانبين
تشابه غريب بينها وبين هذة الشموع
فكلاهما تتساقط دموعهما
سمعت صوت قادم من جهة الباب
مسحت سريعاً دموعها
واخذ الفرح يدب في اوصالها وينسج الحكايا
شعرت باصابع تقترب منها وتعانق اصابعها
وقبلة رقيقة
تركت اثرها في القلب قبل اليد
نظرت اليه بنظرة شوق فاجتاحت عيونه سماء عيونها
وباغتها بضحكة رقيقة اثرت قلبها واذهبت حزنها
اخذ يديها واوقفها واقترب منها
فرقصا معاً متلاصقين
على انغام موسيقى حالمة
وقد تعانق القلبين بحب
يقترب من اذنها تارة ويلقي على مسامعها ارق واندى عبارات الحب
ويختمها بكلمة احبك
فتقترب منه وتبادله حباً بحباً
اصدق ما في لحظاتهم هذة الحلم
كاد عطره المثير يصيبها بالخدر
زادت من عناقه فهي تحبه بصدق
فهو الجانب المضيء في حياتها
ونقاء روحها وصفاء سمائها
نظرت اليه معاتبة برفق
وحكي الصمت ما ارادت قوله
افتقدك ...
فأقترب منها وكاد ان يطبع قبلة على جبينها
وفي غمرة سعادتها
تعالت صرخاتها
فقد انطفئت الشمعة على يديها واصابتها بحرق
لتستفيق على الحقيقة المؤلمة
انه الحلم لقد كانت تحيا بعالم آخر
ومازال الباب مغلق ومازالت الساعة تدق
نهضت من مكانها وأوت الى فراشها
في محاولة بائسة لأستكمال حلمها


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:04 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا