منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree2574Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-21, 08:49 AM   #493
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (09:36 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الإمام البخاري وأهل بغداد
لما دخل الإمام البخاري رحمه الله إلى بغداد أراد أهل بغداد أن يمتحنوه، هل هو من الحفظ والضبط والإتقان وسعة الاطلاع كما يقال عنه؟ فعمدوا إلى مائة حديث، وقسموها على عشرة أشخاص، لكل واحد عشرة أحاديث، وقلبوا أسانيد العشرة الأولى مع متونها فوضعوا إسناد الحديث الأول لمتن الثاني، وإسناد الثاني لمتن الأول، إلى تمام العشرة، ثم قلبوا العشرة الثانية، وهكذا إلى تمام المائة، فلما استقر بهم المجلس، وحضر وجهاء بغداد وأعيانها وعلماؤها، انتدب الأول للبخاري وقال: "يا أبا عبد الله، ما تقول في حديث كذا وكذا"، فألقى إليه السند تامًا والمتن غير متنه، قال البخاري -رحمه الله-:
"لا أعرفه"، ثم الحديث الثاني: حدثنا فلان عن فلان قال: كذا وكذا، قال البخاري: "لا أعرفه"، وهكذا إلى تمام المائة، وهو يقول: "لا أعرفه"، فلما رأى ذلك عوام الناس ظنوا أنه لا علم له بالحديث، أما النبلاء منهم فعلموا أن الرجل قد فهم، فالتفت البخاري إلى الرجل الأول وقال: "أنت قلت: كذا
وكذا"، فساق الحديث الأول بخطئه، ثم صحّحه وقال:"ولكن الصواب كذا وكذا، وقلت في الحديث الثاني: كذا ولكن الصواب كذا"، وهكذا حتى أتى على المائة، فصوّبها كلها، فعجبوا من كونه رد المائة على صوابها، لكن أعجب من ذلك كونه حفظ كل المائة بخطئها!.
تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي.


 


رد مع اقتباس
قديم 07-01-21, 08:50 AM   #494
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (09:36 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



في معركة ملاذ كرد 1071م وفي عز المعركة فوجيء السلطان ألب أرسلان بشاب أسد من جنوده يحمل جندي روماني على كتفه مثل حمل الخرفان في الاعراس التركية قديما .
ولكن مظهر الجندي المحمول على كتف الجندي المسلم السلجوقي لم يكن مثل مظهر وملابس باقي الجنود .
بل كان يلبس لباسا عسكريا مميزا به خيوط ذهبية وأربطة حريرية وبه دروع وصديريات من حلقات حديدية صغيرة تقيه ضربات السيوف وفوق راسه خوذة صلبة مزركشة بالجواهر وفوق ذلك كان يعلوه التراب والدم ولعابه يسيل من فمه المملوء ايضا بالتراب .
فسأل السلطان الجندي : لمن هذه الجثة يا بطلي ؟
قال الجندي : إنه الامبراطور البيزنطي رومانوس يا مولاي السلطان !
تعجب السلطان من صنيع الجندي البطل ... اذ تسلل من وسط الجيش البيزنطي الى المؤخرة وضرب الامبراطور وافقده الوعي ثم حمله مثل الخروف على ظهره وقدمه هدية للسلطان ألب أرسلان الذي كان يحارب وهو يلبس كفنه الابيض هو وقادة جيشه وجنوده استعدادا للاستشهاد .
ولما لا .. وقد كان جيش السلاجقة بين 20 و 30 الف وجيش الامبراطورية البيزنطية فوق 200 ألف أو يزيد .
هل تعلمون ان لم يفعل الجندي هذه الفعلة ما هو سيناريو الاحداث .
جيشنا لا يساوي 10% من جيش العدو والمعركة استمرت يوما كاملا ولم ينتصر احد وكان الاستمرار في المعركة لمدة طويلة يصب في مصلحة الجيش البيزنطي .
فكان قرار الجندي المسلم الذي لا يعلم اسمه مخلوق في زماننا بأن ينهي المعركة مثل لعبة الشطرنج بالتخلص من الملك بعد عدد حركات قليلة جدا .
أُلقي الامبراطور رومانوس على الارض امام السلطان الب ارسلان فنهض السلطان من على كرسيه وداس بالحذاء فوق راس رومانوس وجلده أمام قادة الجيش البيزنطي الاسرى ايضا والذي ترك الامبراطور بعضهم يعود الى بلاده ليخبرهم عن تفاصيل الهزيمة والاهانة التي تلقاها الامبراطور رومانوس .
وقال له السلطان : يا رومانوس ماذا كنت تفعل معي ان ظفرت بي ؟
قال رومانوس : اصدقك .. كنت إما قاتلك .. وإما اطوف بك في البلدان لأُهينك او الاخيرة واظني لا افعلها وهي أن اقبل منك الفدية رغم ان السلطان قبل منه الفدية لاحقا والتي عجز ان يدفعها وعفا عنه السلطان ولا تتعجب لما عفا عنه لان لها سبب سياسي واستراتيجي خطير نذكره لاحقا ونذكر معه سلاح السلطان الخطير في تلك المعركة .
ثم اوقفه السلطان ألب أرسلان وعامله كإمبراطور او ملك اسير وأظهر له الاحترام طيلة ثمانية ايام قضاها في بلاد الاسلام
كان السلطان ألب أرسلان قد عرض على رومانوس قبل المعركة ان يكون بينهما معاهدة سلام ببنود جيدة بالنسبة لرومانوس حتى عرض السلطان ان يدفع اموال سنوية له مقابل السلام .
وكان السلطان يعلم ان لا قوة لجيشه بالجيش البيزنطي خصوصا ان الخليفة العباسي تخلى عنه او قل عجز ان يمده بجند او مال وقال له انا لا استطيع حماية نفسي فتدبر امرك .
ولكن رومانوس رفض الهدنة وقال للسلطان : ستكون بيننا هدنة ولكن بعد ان تكون جيوشي في بلادكم .
لذلك حين ظفر به السلطان أهانه كما قال رومانوس انه كان سيفعل أكثر من ذلك ان ظفر بالسلطان .
في مسألة الطواف بالسلطان ألب ارسلان إن وقع في اسر رومانوس بالقرى والمدن البيزنطية كان عندهم عادة مقززة .
فكان من يقع في أسرهم ويطوفون به في طرقاتهم ..


 


رد مع اقتباس
قديم 07-01-21, 08:56 AM   #495
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (09:36 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عندما نحب تتبدل المفاهيم نرى كل شيء بعيد اصبح قريب
نلامس بأيدنا النجوم وكأننا ملكنا هذا الكون
تتبدل ملامحنا وبعد العبوس الفرحة تصاحبنا
نرى الكون واسع من حولنا فيتسع لنا ولغيرنا
نشعر بالسعادة وكأنها كانت بأيد هذا الحبيب
فلا نبخل بما في داخلنا ونظهر هذا الحب واكثر
فلا نداري اللهفة والشوق والحب والعشق
نعبر عنها ونحن في قمة السعادة والفرحة
وعندما يبادلك الحبيب هذة المشاعر
فيأخذك للسماء في نزهة للاعالي



حقاً عالم خيالي !!
لمن وجده حقاً هل كان بهذا الجمال
لا اظن هذا وللاسف
عندما نحب ونصل للاعالي نغمض اعيننا لنشعر بالسعادة اكثر
وقبل ان نقوم بفتحها لمزج الواقع بالخيال نقوم بفتحها بالفعل ولكن !!
نفتحها على صوت ارتطامنا بالصخور
وصوت ارتطام احلامنا معنا لتتحطم
وننظر بالفعل حولنا لنرى اطلال ما كان من الاحلام
يصيبنا بالفعل الذهول وقبل ادراكنا لما حدث



نتسائل !!
ماذا فعلنا ليكون هذا عقابنا
ماذا جنينا بعد كل هذا الحب
فلم نبخل في يوم عليهم
فلقد اغدقنا عليهم بسيل من المشاعر
وصنعنا لهم رداء حبنا ليدفئهم شتاءاً
وبعثنا لهم نسمات ودنا لتلطف عنهم صيفاً
فلماذا يكون هذا جزائنا



هل اساءنا الاختيار واخطأءنا في اتخاذ القرار
ام اننا سلكنا طريق في اخره انهيار
نعم فهو انهيار للمعايير والافكار
يا قلبي
حقاً انه عالم خيالي !!


 


رد مع اقتباس
قديم 07-01-21, 08:58 AM   #496
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (09:36 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بعدت
وما بينا اصبح مجرد سؤال
لم يعد يعنيك هجري او حتى الوصال
ولا تقل مجرد هواجس او نسج الخيال
فالجفا واضح والبعد واقع لا محال
.
.
بعدت
وتلاشي وجودك من حياتي
ولا زلت ابحث عنك في اعماقي
وروحك ملازمة لروحي وذاتي
فأين أنت فقد ضاعت أبتساماتي
.
.
بعدت
فلماذا قررت حبيبي الخروج
أتتذكر حبي لك والوعود
وبمشاعري وحناني لك أجود
فوصف حبي لك فاق الحدود
.
.
بعدت
ولم تسأل يوماً عن حالي
او تعرف ما حجم الآمي
حقاً لقد صحوت من احلامي
فما مضى كان صنع اوهامي


 


رد مع اقتباس
قديم 07-01-21, 09:00 AM   #497
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (09:36 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أنواع النفوس
ذكر الله جل في علاه النفس البشرية في القران الكريم على ثلاثة احوال
• النفس الامارة بالسوء
(إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي)يوسف
• النفس اللوامه
• وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَة)2القيامهِ)

• والنفس المطمئنة
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبَادِي* وَادْخُلِي جَنَّتِي )الفجر
فالامارة بالسوء : هي التي تأمر صاحبها بما تهواه من الشهوات المحرمة واتباع الباطل
وأما اللوامه : فهي التي تلوم صاحبها على ما فات من الخير وتندم عليه
وأما المطمئنة فهي التي سكنت الى ربها وطاعته وأمره وذكره ولم تسكن الى سواه
*قال العلامة ابن القيم -رحمه الله- فكونها مطمئنة وصف مدح وكونها أمارة بالسوء وصف ذم
وكونها لوامة ينقسم الى المدح والذم بحسب ما تلوم عليه . وطريق تزكية النفس الزامها بطاعة الله تعالى .
منعها من معصيته ومنعها من شهواتها المحرمه
اعاذنا الله واياكم من النفس الامرة بالسوء وجعلنا واياكم من من اطمئنت نفوسهم


 


رد مع اقتباس
قديم 07-01-21, 09:03 AM   #498
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (09:36 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الإمام محمد بن سيرين كان من سادات التابعين ومن أغنيائهم:

كانت له ثروة عظيمة من العسل، وكان له منها ما يقارب (الستمائة) برميل من العسل،

(فكان ليس مليونير، بل ملياردير)،

وفي يوم من الأيام وجدوا فأرة في أحد البراميل،

( والحكم الشرعي أنه:

إذا وقعت الفأرة في الشيء المائع أي: السائل (كالزيت والعسل واللبن مثلا)، تطرح الفأرة وترمي هذا السائل،

وإذا وقعت الفأرة في الشيء الجامد الصلب (كالسمن مثلا) فيرمى الفأرة وما حولها، ثم تنتفع بالباقي ... )

فلما وقعت الفأرة في برميل من براميل عسل محمد بن سيرين،

استخرجوا الفأرة من البرميل وطرحوها،

ثم إنهم نسوا في أي البراميل كانت هذه الفأرة،

فكان من ورع محمد بن سيرين أن رمي ببراميل العسل كلها،

وكانت مصيبة عظيمة،

أفلس منها بعدما كان من أغنياء الدنيا،

إلا أن ورعه يمنعه أن يلق الله بشبهه.

فقيل له في ذلك: إنها لخسارة عظيمة.

فقال: هذا ذنب أنتظر عقوبته منذ أربعين سنة!!

فقالوا له: وما هذا الذنب؟

فقال: عيرت رجلاً وقلت له يا فقير.

سبحان الله العظيم!!

محمد بن سيرين ينتظر عقوبة ذنب منذ أربعين سنة، فما بالك بمن يتقلب في الذنوب والمعاصي ليل نهار...

قَلّتْ ذنوب القوم فعرفوا من أين أتوا،

عير رجلا وقال له يا فقير، فكيف بمن يخوض في أعراض الناس ليل نهار.


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:45 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا