مؤخرًا انتهيت من مسلسل The guest الكوري،
مع أنّي ما أطالع أشياء تميل للرعب غالبًا،
لكن قاعدة أحسّ بشعور غير لطيف بعد ما كمّلته،
وأحسّ أنّي بحاجة لشيء يغافلني أو يشغلني حتى أتناسى.
أظنّ الشيء الأكثر إخافةً فيه أنّ المغزى اللي فيه حقيقيّ جدًا.

فكرة أنّ الإنسان منبع الشرور،
وقدرة الشياطين على استغلال شرّ الإنسان
للسيطرة كانت محوريّة تقريبًا،
ومع أنّ المسلسل بحسب ما وُجِد مستمدّ
أفكاره من المسيحيّة وكذلك القصّة نفسها،
فعندنا في الإسلام كذلك أفكار مقاربة
ليست بصدد الكلام عنها حاليًا.

فضلًا عن تطرّقه بشكل مباشر للمسيح الدّجال،
بصراحة شكّيت واتأكّدت بحثت بشكل سريع
ووجدت تشابهات بين المسلسل والأشياء المرويّة
عندهم واعتقاداتهم، شيء رهيب بصراحة.

قلت لأهلي بصير شّيف واطبخ بالتلفزيون
قال أخوي محد بيتفرج عليك غيري،
ليش التحطيم طيب ؟.






المهم أنا فخورة بنفسي لاني جالسة أطور
قدراتي الطبخية وقريبًا بصير شيف أعيشك ترقبوا!.

غالبًا أدخل في حالات إغماء لثلاثة أسباب:
أولاً اذا ما اكلت وجباتي بوقتها المحدد،
ثانيًا اذا انضغطت نفسيًا وتوترت وزعلت،
ثالثًا اذا اجتمعت كل النقطتين السابقة
وكملتها بشرب شاي على كيف كيفك
وغالبًا آخر نقطة هي أكثر سبب
يتعبني إذا ماكنت قبلها ماكله كويس..

ومع ذلك،
‏منكرة بيني وبين نفسي أنه السبب
الاول والاخير هو كوب الشاي
وأكابر لليوم هذا ومقتنعة أنه هو
مو سبب ولا 1٪ كله لعيون الكيف!

‏اليوم لحقت نفسي بآخر الثواني،
واكلت وجبتي بأسرع سرعة شهدتها،
عشان ما تنقلب سعادتي الى دراما وتعب جسدي.



‏هل هذا فعل صحي؟ نعم.

لا عزيز يُنسى ولو مرّ على وفاته ألف سنة.

‏اللهم في يوم الجمعة أرحم موتانا العالقين بقلوبنا
رحمةً تُؤنس بها وحشتهم وترفع بها درجاتهم يارب.

اللهم اجعل من فقدنا مُنعمين بنعيم الجنة،
اللهم ارحمهم واجعل كل لحظة تمر عليهم نعيمًا وسرورًا،
اللهم واجعل دعائي لهم أنيسًا لهم في قبورهم،
اللهم اجمعني بهم في جنتك وانعمهم بجوارك يارب.

جدول اليوم كالتالي:
‏30% الاسطبل
‏10% جمعة الأهل
و‏الباقي كالمعتاد.

يومين مشاوير
‏ثلاث ايام حلقي يألمني
‏اليوم صوتي اختفى
‏تعبانة
‏جسمي مرهق
‏كل عضلة فيني توجعني
متكسرة
والحرارة يبدو إنها تناديني
‏نومي سيء من يومين
‏كل هذا؟ نعم.