وداعًا لحياة البساطة وصفاء الروح والذهن،
ومرحبًا مرة أخرى بحياة التمدن والانخراط
في دائرة مغلقة من البحث عن المال
والنجاح المهني والمكانة الاجتماعية.

‏صباح الخير.

‏في منطقة في حياة الإنسان يمُر فيها
ويحس كل يوم بإجهاد الجري أثناء السعي،
بس النتيجة: واقف في مكانك!
تحس أنك تجري وأنت واقف
وإن كل التعب اللي تبذله ماهو إلا
جهد ضئيل أمام العجلة.

الشاهد إنها فترة تفتُك في الإنسان صلابته،
أعرفها وأفهمها وأتذكرها جيدًا،
تثير فيّ رغبة التقيؤ كل ما تذكّرتها،
لو أنت الحين تمر فيها أحب أقولك إنها تعدّي وتعدّي،
لكنك جرّب تعيش الربيع اللي كأنك
ما عشت قبلها ألمًا أبدًا! بس كمّل ولا توقّف.

ودي أسولف عن العمر الطويل بشكل عام،
دائمًا كنت أنظر للعمر الطويل على إنه إبتلاء!
وحتى لما كنت صغيرة كنت أدعي رب العالمين
وأقول ياربي لعمر الـ 30 راح اكون مكتفية ، خذ أمانتك
ولحد الآن أدعو هالشيء مع اني شويتين واوصل لهالعمر،
لما يكبر الإنسان وتصير صحته جدًا ضعيفة
يصير مثل العالة على أهله،
خلونا نكون صريحين بهالشيء..
محد يتحمله والكل راح يلتهي بحياته!
ونادرًا ما نشوف واحد أهله يوقفون معاه للحظاته الأخيرة،
فالإنسان كل ما كبر راح يضعف عقليًا وجسديًا
ويكون عالة على غيره،
عشان هالسبب أبغى أموت بكل قوتي العقلية والجسدية،
ماتخوفكم سالفة إنكم تموتون كمنبوذين؟.

نرجع الحين لسالفة العيش "للأبد"
هي بالحياة مافيها شي للأبد أساسًا،
وحتى لو صرنا وعشنا للأبد..
أشوف الناس أغلبها إذا مو كلها تنتحر،
إنه تظل تكافح وتكافح من دون أي سبب!
هذا بحد ذاته يسبب جنون
جديًا لو مافي آخرة راح يصير كفاحنا من دون سبب.
فالحمدلله على نعمة الموت، ونعمة ترك الحياة..


-
طبعًا الحين أني ميتة نوم
باقي 3 ساعات وأصير مواصلة 24 ساعة
فمن الحين إلى أن أنام أفعالي واقوالي
لا يؤخذ بها
أعتبروني مجنونة ودخلت المدونة.

حصيلتي اليوم من الطبيعة .

نمت من امس لليوم 14 ساعه متواصلة
هو فللت نوم لما وصلت 8 ساعات
بس كملت 6 ساعات زيادة لان ليش لا
والحين مزاجي ينقط من الحلاوة.
وحتى يبغالها اروح الاسطبل .

عالعموم، صباح الخير للجميع.

عشت شعور هيفاء وهبي لما قالت:


فخُذ بالك دي قادرة تغيب
وزي ما ماسكة فيك هتسيب
وتبعد عادي وتعاندك
وما يكون لك شي فيها نصيب
لو المعلومة دي ناقصاك
أديها خلاص بقت عندك.