منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   السيّدة التي لا تستطيع. (https://www.al2la.com/vb/t113293.html)

أعيشك 08-08-21 04:52 AM

هذا ما أتمناه لك،
أُريدك أن تكون سعيدًا،
أن تعرف امرأة أُخرى،
أن تستشعِر،
دفءُ ابتسامتك،
مثلما شعرتُ أنا بها،
في وجودك،
أُريدك أن تعرف،
كيف إنك أسعدتني،
رُغم إنك في النهاية،
آذيتني،
لا أعرف،
لو أن ما جمعنا كان حُبًا،
لكن لو لم يكُن،
أتمنى ألّا أقِع في الحُب أبدًا،
لأنني وبِسببك،
أضعَف كثيرًا من أن أتحمله،
أُريدك أن تتذكر شفتيّ بين أصابعك،
وكيف إنك أخبرتني بأُمور،
لم تُخبرها لروحٍ سِواي،
أُريدك أن تعرف أنني أحتفظ،
بكُل ما ائتمنتَ عليه،
ودائمًا سأفعل.
وأخيرًا،
أُريدك أن تعرف مقدار أسفي،
لأنني دفعتُك بعيدًا،
بينما كنتُ أقصد،
أن تكون أقرب،
ولو إنني كنتُ أبدًا،
بِمثابة بيتٍ بالنسبة لك،
فذلك لأنك كُنت آمنًا معي،
وهذا ما أُريدك أن تعرفه،
أكثر من أي شيءٍ آخر.

أعيشك 08-09-21 04:32 AM

ليلة البارحة،
راودني حُلم،
تبدّى كما لو أنه ذكرى،
لمحةٌ عمّا كنّا لنُصبح عليه،
بثُّ مُتداخل لِعوالم مُختلفة،
حيثُ بدلاً من هذا،
كنتَ مُلكي،
وكانت الحياة،
بسيطة بشكلٍ رائع،
وكنّا سُعداء للغاية.

أعيشك 08-10-21 04:25 AM

أنا قصة شخصٍ آخر،
كالفتاة التي قُدمت لهم الشراب،
أو الشاب الذي دفعوه عبر الشارع المُزدحم،
أو الشخص الذي كسرَ قلوبهم،
لقد تجسدتُ في الكثير من الأماكن،
للعديد من الناس،
حقيقتي تكمُن في هذه الفروق الدقيقة،
في هذه اللحظات،
رُغم هذا،
لم أكُن أجرأ على أن أكون أكثر إشراقًا،
مثلما كنتُ أنا معك،
ولا لمرةٍ شعرت بأنني هكذا،
على أن أكون على قيّد الحياة،
أيًا ماكان الوعاء الذي ندفن أنفسنا فيه،
وِعائي يفيضُ بالحياة ويعجُ الآن،
مُتجاوزةً نحو شيءٍ جديد،
الأيدي لم تعُد أيدي،
إنها لمسات،
الأفواه لم تعُد أفواه،
إنها قُبلات،
إسمي لم يعُد إسمي،
إنه نِداء،
والحُب لم يعُد الحُب،
إنه أنت!.

أعيشك 08-11-21 06:09 PM

يحدُث الأمر هكذا،
يومًا ما نلتقي بأحدهم،
ولسببٍ يصعب تفسيره،
تشعُر إنك أكثر إرتباطًا بهذا الغريب،
من أي شخصٍ آخر،
أقرب إليه من أفراد عائلتك،
رُبما هذا الشخص يحوي ملاكًا بِداخله،
أتاكَ لغرضٍ نبيل،
ليُعلمك درسًا مُهمًا،
أو ليُحافظ عليك خلال فترة محفوفة بالمخاطر،
ما عليك فعله هو أن تثق به،
حتى وإن جاء يدًا في يد مع الألم والمُعاناة،
سبب وجوده سينكشفُ مع الزمن،
لذا إحذر،
رُبما تقع في حُب ذلك الشخص،
تذكّر إنه ليس لك لِتبقى عليه،
إنه هُنا، لا ليُنقذك،
وإنما ليُريك كيف تنقُذ نفسك،
ومتى أنجز هذا ستنقشِع الهالة،
ويُغادر الملاك الجسد،
سيعُود غريبًا عنك مرةً أُخرى،
الظلام دامسٌ هُنا،
ما مِن بصيص ضوءٍ حولي،
ذلك لأن الضوء يأتي من داخلي،
عاجزةً أنا عن رؤيته،
لكن الجميع يفعل.

أعيشك 08-12-21 08:04 PM

الحُب بالنسبة لك مُتعلق بالكم،
أمّا بالنسبة لي الحُب بِجموحه،
أقول : أُحبك،
فتسأل : إلى أي قدر؟.
لم أجد الكلمات المُناسبة للرد،
لكنها وجدتّ طريقها إليَّ منذُ ذلك الحين،
وهذا ما كنتُ لأُخبرك به :
أغرقتُ العالم في ظلامٍ دامس،
حجبتُ الضوء وكشفتها لك،
ألقيتُ النجوم وتوهجها،
جففتُ البحار السبعة كلها،
وسألتُك أن تعُد واحدة بِواحدة،
كُل حبة رمل في قاع المُحيط،
حسبتُ دقات قلوب البشرِ أجمع،
الذي ترددَ صداها منذُ فجر الخليقة.
بينما تنظُر بِرهبة لِجسامة إعترافي،
لكنتُ أخذت يدك في يدي، وقُلت :
لو إنك -فقط- سمحتَ لي،
إلى هذا الحدّ أُحبك.

أعيشك 08-13-21 07:23 PM

كانت الطريقة التي بدأنا بها،
فمك على فمي،
أصابعك تتحسس عُنقي،
طلبتَ مني أن أتخيل،
كيف كان الأمر،
لأول إثنين وقعا في الحُب،
قبل ظُهور كلمة "حُب"
قُلتَ لابُد وأنهما أحسّاها،
مثلما شعرتَ بها أنت،
وكأننا خُلقنا في زمن قبل الحُب،
وكأننا كنّا في إنتظار الكلمة،
لِنُلحقها بالشعُور.


الساعة الآن 12:41 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا