منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   السيّدة التي لا تستطيع. (https://www.al2la.com/vb/t113293.html)

أعيشك 09-04-21 04:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله همام (المشاركة 2912697)
وعلى سيرة وجع القلب تذكرت اعيشك اه اعيشك إحدى الاعضاء كلماتها أكثر من رائعة لكن الدراما سجية في مقالاتها وكأني اتابع مسلسل رعب متقن وقصص محبكة يتعرفوا شو يعني محبكة ؟

أعيشك بدون وجع القلب؟ صعب.
وفعلاً هذه شخصيتي،
موجِعة، مُرعبة، مُحبكة،
والدراما من فرط الشُعور.
مُمتنة لهذا الإنطباع،
لِقلبك كُل السّلام.

أعيشك 09-05-21 06:02 PM

مرَّ وقتٌ شعرتُ فيه بكُل ما يُمكن
أن يشعُر به الإنسان معك،
من الغضب الأعمى،
إلى الغيّرة المُرّة،
من الحُب المُتقد،
إلى اليأس المُطلق،
ثُم أسوأها على الإطلاق،
الأمل الحلو، الساذِج،
مثل نغمة مُنومة تقودني لِحافة الهاوية،
ها أنا على الجانب الآخر،
مُختبرةً للمشاعر البشرية كُلها،
ماذا يحدُث بعد أن تشعُر بهذا كُله؟
بِطريقةٍ ما هُناك قَدر من الراحة في معرفة
أن لا شيء سيُصيبك بِقوة مرةً إُخرى،
لا شيء سيكون على هذا القدر
من الجمال أو الألم على حدٍ سواء.

أعيشك 09-06-21 11:41 AM

بَعدُك لا شيء يبدو لي،
الأشياء الصغيرة التي تُميزني،
الحِليّ الناعمة الدقيقة،
مفاتيح السيارة،
الرقم البريدي،
كلمات المرور السريّة،
كُلها وكأنها لك،
لكن أكثر منها جميعًا رقمَ هاتفي،
الذي طلبته مني بِجرأة ذات ليلة،
وسط بحرٍ من الناس،
تحت سماءٍ من الكويكبات،
والنجوم المُتلألأة،
قُلت لا يهُم كم مرة محوتني من هاتفك،
ستتعرف على رقمي حينَ يومضُ على الشاشة،
سلسلةٍ من الرقمين تِسعة وستة،
مثل إنحناءه خِصري عند إلتقائه بِردفي،
ويدكَ تضغطُ ظهري،
تسعات وستات كُل منهما أشبه بِقطعتين مُتجاورتين،
مُتماوجتين مثل علامتي الإقتباس،
قُلت إنك يمكنك أن تتعايش مع فكرة،
أنك لن تُقبّلني أو تضمّني بعد الآن،
لكنك لا تتحمل فكرة ألا نتحدث،
قُلتَ على الأقل هلأ سمحتِ لي بهذا!
أتساءل ماذا دارَ في ذهنك حين طلبتَ
رقمي ووجدته مغلقًا؟
هل طافت بِخيالك أفكار عن المدينة
الجديدة التي هرعتُ إليها؟
وعن الذي يُشاركني الليالي؟
أليس غريبًا قدر المُتغير في حياتنا،
في المُقابل ماهو حقًا لنا؟
نغمة رنين هاتف شخصٍ آخر،
قلبٍ مكسور لشخصٍ آخر،
تلك هي الأشياء التي نحصل
عليها بالإختيار أو بالصدفة،
حُبك لم يكُن إختياري،
لكنني إخترت الرحيل،
لا أظُن أن القمر كان مُفترضًا به
أن يظل تابعًا،
أن يبقى في مدار العشق،
عالقًا في جمودٍ يائس،
مدفوعًا لإعادة النسق ذاته مرارًا ومرارًا،
ليلتقي بالشمس في خسوفٍ فقط،
حين يسمح التقويم!.

أعيشك 09-06-21 06:16 PM

في أمان الله،
إلى لندن،
-سفرة عمل.-

https://k.top4top.io/p_2075vedxp2.jpeg

أعيشك 09-07-21 01:54 PM

الإختيار كان إختيارك،
قبل أن تُصبح الخسارة خسارتي،
كنتُ دائمًا هُناك في نِسيانك،
إلى أن نَسيتني.

أعيشك 09-08-21 07:38 AM

سرتُ أنا والفقد،
جنبًا إلى جنب،
أرحتُ رأسي على حِضنه،
وشعرتُ بِأنامله تُداعب وجنتيّ،
إنها الحقيقة،
لطالما كنتُ وثيقة الصِلة به،
دعوته إلى قلبي وسريري،
سمحتُ له بالعيش معي،
طوال هذه المُدة،
وفقط بعد أن عرفته،
فهمت أنه جسرًا،
نحو شيءٍ أكثر جمالاً،
لأن لِقائي به،
كان السبيل الوحيد،
لِمعرفة الحُب.


الساعة الآن 04:16 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا