دندونة وسليمان
كنت احلق لهم ع الصفر بلا شفقة ولا رحمة
كأني امسك غنمات خالتي
ما عمركم غسلتوا غنمات ؟
اييه راح نص عمركم
كنت بالاجازات عندهم
امسكهن لخالتي تروشهن بالأول
بعدين بالمكينة
وحدة وراء الثانية
تربيتهم عشق
فيهن خير وبركة
وكياتة وجمال
ما بقول شي عن لحمهن
عشان ما ندخل بالرعب

المهم
هذا الكتكوت احس الشفقة داهتمني كذا
وبدلتها بالمقص
وتشع
راح الشعر الي بجبهته
بيجي العيد وجبته تتلألأ
مع الشمس

نظرة نجمة للحياة والارتباط
وأحترام كيان الحياة
يستحق الإشادة

[IMG]photo link[/IMG]


ما ظنيت تتعدل لشهور
ما هميت شعره
اصلا
حُسن الرجال اشتاتها
بس ايش بيخارجني
من حقد والده

هذي الايام معاد تكفيني كاستين عملاقة في اليوم
اصبحت اشرب الساعة تسعة الثالث كمان
والأ بكمل يومي بعكاز

يقولي اتركيهم صغار
ولما اتركهم يوم
اشوف الهوايل
التمرد عن حق وحقيق
ناقصهم يحرقوا الكفرات
عشان الشغب يشوفوه الجيران

....

قبل ساعة وقفت ع رأس دندونة
تبي تشرب ماء
وتعبي الكاسة كلها
تشرب شوي
وتخلي الباقي
فهمتها مافهمت
اعطيتها كاسة اصغر
ولا كأني اكلمها
واخوها يقلدها
اصلا سليمان نلحقه بالماء لحقه عشان يشرب
واول قلت لها يا تسكبي ع قدك
ي مافي ماء
انقلعي
طفشت اشرب بعدها
جلست زعلانة ساعة
وانا جلست واقفة ع باب المطبخ
كل ذاك الوقت
خاف تنكسر كلمتي
وتروح الهيبة

بعدها جابها العطش
وسكبت ع قدها
يارب تكون فهمت الدرس
والله الوقفة كسرت رجولي

الموقف ذكرني
باستقبال كتكوتي
لقيت ولا ٥٠ او ٦٠ علبة ماء
مفتوح شوي منها
كلهم
يشربوا شوي ويرموا
ذاك الوقت بعد كورونا
والناس خايفة
فاخذتهم وجمعتهم اغلي الماء
واتركه اغسل فيه خضار اي شي
حرام فيه ناس كثير
تتمنى قطرة ماء نظيفة
ونحن نهدر بلا أي ضمير