العناق "الحضن"، عمليّة إرجاع الضلع الناقص إلى المخلوق الأول!

الإنسان ثرثار مع من يُحِبّ.
يَتكلم بشكل عَشوائي وطريقة مُفرطة، يُخرج كل ما فِي داخله بالمعاني التي تتوفر على لسانه دون ترتيب مُسبق ، كأنه يَقتنص اللحظة حتى يُعوّض الصمتَ الطويل مع مَن لا يَستلطف .

انتهزوا فرصة الأيام فإنها لا تطول، ولا تفسدوها عليكم وعلى شركاء الحياة ومن حولكم بالشقاق والجفاء والنزاع حول أتفه الأسباب..
واملأوا عيونكم من وجوه الأحباب والأعزاء فلعلكم لا ترونهم بعد حين، وارتفعوا فوق الصغائر والدنايا والسفاسف لتجعلوا من رحلة العمر إبحارا سعيدا في بحر السلام، فغداً سوف تصل السفينة إلى مرفئها الأخير ويفترق الركاب.

يظنون ان الأنثى رحلة من قلب الى قلب
تبحث عن احاسيس مؤقتة وترحل
‏جاهل من يفكر بهذه الطريقة
‏الأنثى وطنا لمن إستوطنها وقدرها

ولقد عفوتُ عنِ المُسيءِ لأنّني
بالرغمِ مِن عُمقِ الأسى، لا أحقدُ

لكنّ أيامَ الودادِ قد..... انتهتْ
فينا ، و بعضُ الودِّ لا يتجدّدُ!

الحقيقه ان مفيش اي حاجه هتقف جنبك نفسياً في شدتك غير يقينك

اليقين هو اللي بيهون عليك كل حاجه حرفياً و بيخليك تقول الحمد لله علي كل حال، ده اكيد خير

الرضا بيجي من اليقين فتلاقي نفسك في شده من الشدائد بتقول لحالك الحمد لله احنا احسن من غيرنا، اكيد خير

تلاقيك مستني حاجه و لو اتاخرت يجي دور اليقين و يقلك اصبر، لعله خير يمكن التاخير ده علشان ربنا كاتب حاجه احسن

يجي في مرض و لو واثق ان مفيش امل تلاقي اليقين بيقلك، الحمد لله الالم ده هيكون في ميزان حسنات المريض و هيرفع قدره، اهل البلاء دول في نعمه

اليقين بيخليك تكمل و انت حاسس دائما ان في امل و لو حتي انتهي الامل بيخلق جواك الرضا علشان تكمل

سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام في دعائه قال

(وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصائب الدُّنْيَا)

اللهم ارزقنا اليقين و الثبات