‏كالحُلم يهربُ ... العمر
‏و لا نستطيع الامساكَ به ...
‏فَعيبُ السنين أنهَا ... تَصنعُ الذكريات
‏و عيبُ الذكريات أنها ... لا تُعيد لنا السنين

‏و لكن ...
‏يَبقى الحبُ عهدًا و العهد دينًا لا ينتهى و لا يموت..

الاشتياق رواية حنين...
لا يمكن شرحها في سطور.....
والانتظار حكاية وجع لا يمكن...
تلخيصها في كلمات.....
‏ويبقـى في القلب شعور ....
فــوق تفــاصيل الكــلام اااا....
وَيبقى الإشتيآق سراً في القلب لآ يشعر به أحد
أيطول الهجر وابقى دون لقاك ...؟! ✍️ ‏ما بالُ عقلي لا يفاارق غائبًااا...
أضحى فؤادي من رحيله خاائبا
ذكراااهُ ملح....والجرووح مرااارةً....
يا ليتَ قلبي عن ودادِه تائبًاااا......⁦
⁩وليس الهجرُ.....ما قد بتُّ أخشى.....
من الأحباابِ.... إن عزموا فراقي....
بل الذكرى الّتي في القلبِ منهم.....
وطيفُ خيالهم في العين بااقِ...
وجرحي في الحشا يزدادُ نزفًااا....
بذكرهُمُ....فيقتلُني إشتيااااقي....

المظاهر خادعه جداً
فـ قد نرى بسمةً وخلفها نهراً من دموع
و قد نرى دمعةً و ورائها ذئباً يرتدي ثوباً من صوفِ النعجةِ مصنوع !
وأحياناً يجذبُنا زيهُم المُبهرج وهم من الداخل فارغون !
و يحدث أن نشعر بـ روحهم المرحه وهم من الحزن يئنون !
فما لنا ولهم
إبتعدوا عن الظنِ فأنه مرضٌ ملعون !
كلٌ منا لهُ ظروفهُ فلا تتخدوا المواقف مسبقا لأنكم قد تندمون !

الفقد يا سادة ...
يأتينا علي غفلة منا ،رغم معرفتنا بأنه سيزورنا بأي وقت وبأي مكان،نتجاهلة لاعتقادنا بأننا لن نذهب لمحطته في هذا الوقت
الفقد يا سادة... شعور مميت ،موجع ،مؤلم ،وقاس علي قلوبنا التي سرعان ما يذوب بها الكبرياء بعد فقدنا شخصا استطاع أن يزرع بحياتنا ذكري لم ولن تنسي مهما كان قريبا او بعيدا ،نفتقده،ونعتقد بانه سيكون معنا في كل وقت ،يرحل بسرعه قبل حتي أن نودعه !تلك سنة الحياة فسلامي لراحل رحل عني ولم يرحل مني
الاشتياق عند الفراق ...موت علي قيد الوفاء

ثمة أشياء لا يمكن اخفاؤها
ثمة دموع واضحة يراها حتي الاعمي وإن لم تنهمر من العيون ،ثمة غصه في القلب لابد أن تظهر مهما حاولنا وأدها ،ثمة ندوب في الروح لا يمكن التحايل لاخفائها،ندوب الروح كشمس الظهيرة مهما حاولت الغيوم حجبها إلا أن شيئا منها يتسلل ويضئ ويقول لك :أنا هنا !!

أحياناً يكون السؤال القاتل لنفسك هو " هل أنا مذنب مع سبق الإصرار -أم - أنا ضحية لأفعال أحدهم وإهماله وتجاهله ؟ " .

صراع محتدم وصارم ما بين قرارات العقل والتأثيرات النفسية ، لتبقى في متاهة ، لا تعلم أين الإجابة ، ظالم أم مظلوم ، ضحية أم جلاد مستبد ؟ ، من تكون ، تائه في زحام الحياة ، تنزلق إحدى قدميك ما بين الصواب والخطأ ، تريد الصراخ فلا تجد من يستمع ، ولا تجد من ينتظر ، ولا تجد من تريدهم أنت ، بل تجد آخرون ، لا يرونك سوى ضحية بقلب أبيض ناصع ، فيزداد جنونك وتزداد حيرتك !!

وتنزلق قدمك الأخرى في متاهة أخرى ، صراعها ما بين " يراني الجميع كما أريد أن أكون مع من أريد " وما بين " يراني من أريد كما لا يجب أن أكون "

وليس لي سوى إجابة واحدة ، ألا وهي " لنا الله "