إذا أجدبت نفسك.. وضاقت حالك..
وظننت أنك هالك.. فحدثها عن الله..
( هو عليّ هيّن ) - ( إن مع العسر يسرا )
- ( لا تحزن إن الله معنا ) - ( لا تدري
لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا ) ..

أحسِنَت باللهِ ظَنًّا ثُمَّ أمِّل
أنَّ بعدَ اللَّيلِ إشرَاقًا وَفَجرَا

إنَّ رَبِّي لَيسَ يَنسَىٰ رِزقَ طَيرٍ
هَل تُرَىٰ يَنسَىٰ عُبَيدًا ذَابَ صَبرًا

لقد اكتشفت بعد الكثير من المواقف التي مررت بها
أن الانسان لا ينسي اي احساس شعر به ..اي تجربة عاشها ..لا ينسي اي شئ اثر علي حياته
لا اسرار ولا احلام ولا حتي اشخاص
نحن لا ننسي بل نخبئ كل شئ بافئدتنا لنخرجه بعد هذه الاعوام ونبكيه ،ومع مرور السنين تتغير احاسيسنا اتجاه تلك المواقف ،وتقل وطأة الالم علينا ،لتبقي مجرد ذكريات لا تغني ولا تسمن من جوع

ليس عيبا أن تملك رأيا خاطئا،بل أن تملك عقلا جامدا وآراء ترفض التغيير

تنتهي الحكاية عندما يتوقف الانسان عن الطموح ،ويتوقف الانسان عن الطموح حين يتم قص اجنحته

لم تكن تعني لي كلمة الموت كثيرًا،كانت مجرد كلمة أنطقهاوأعلم يقينًا أنّها ستكون نهايتي ونهاية كلّ كائن يعيش على هذه الأرض يومًا ما!ومع علمي اليقينيّ هذا، كنتُ أطوّق نفسي وعائلتي بهالة من الحماية والاستبعاد دون أن أشعر، فحتمية هذه النهاية ستصيب الجميع إلّا من وضعتهم في هذه الهالة.. فلابد أن نهايتنا نحن من نقطن داخلها لا زالت بعيدة جدًا ولا تحتاج للقلق!
كان شبح الموت ينظر إلى افتراضيتي بذهول، كان ينظر إليّ مبحلقًا متعجّبًا من فكرتي تلك، كان ينظر من مكان قريبٍ، من داخل الهالة.. كان قريبًا، أقرب مما توقعت!اختطف الموت أحدًا من القاطنين داخل هالتي تلك، فجأة وبدون سابق إنذار، وكأنه يخبرني بوجوده حولي ويعلمني بقربه، ليهدم كل أوهام الأمل بطول الأجل التي بنيتها لنفسي ولكلّ من أحبّ.كان تلقي الصّدمة صعبًا جدًّا، فكيف لهذا الشبح أن يزورنا وقد كنت أظنّ أنّه بعيدٌ جدًا حدّ استحالة اللقاء تقريبًاأدركت أن الموت هنا في كلّ مكان وفي كلّ لحظة، هو ضيفٌ لا يطرق الباب أبدًا ولا نشعر باقترابه مطلقًا، هكذا يأتي مداهمة، يخطف ويلوذ بالفرار ليبحث عن شخص آخر كي يرسله إلى عالمه الحقيقيّ والأبديّ تاركًا خلفه آلاف الأحلام التي ستظلّ حبيسة الانتظار، وآلاف الدموع والجراح التي خلفها غياب تلك الرّوح عن أحبابها
لا تنتظروا الموت لتعبّروا عن مشاعركم لمن تحبّون، عبّروا عن حبكم، واطلبوا رؤية من تشتاقون إليه، اعتذروا لمن تعتقدون أنّكم خدشتم شيئًا في روحه يومًا ما، لا تؤجلوا اتصالًا هاتفيًّا، ولا تتراجعوا عن كتابة رسالة نصيّة تبوح بالكثير من المشاعر التي تتراقص داخل قلوبكم، فقد يباغتكم الموت فجأة ويخطف منكم من تحبّون، هذه الدّنيا أقصر ممّا نعتقد، أقصر بطريقة مخيفة!رفقًا بقلوب أحبابكم، فالموت لن يستأذن قبل زيارتكم، ولن ينفع ندمكم وقتها..رحم الله أرواح أحبابنا التي تعانق التراب وجعل قبورهم روضة من رياض الجنّة، آمين..

من قال أن الكلمات لا تفعل شيئاً
الكلمة.. إن لمستك إحتضنتك ...
وإن جرحتك.. أغرقتك فى بحر الألم ...
بكلمة.. نهدم حلماً ...
وبكلمة.. نداوي جرحاً ...
بكلمة.. نخسر شخصاً ...
وبكلمة.. نكسب قلباً ...
فتذكر قبل أن تنطق كلماتك ...
أنها بصمة فى القلوب لا تتغير ...