من أحسن الظن بالله أحسن العمل
زمن أساء الظن بالله أساء العمل

قيل
"بالغ في حُسن ظنِّك بالله،
فإن جزاء حُسن الظَّن أن تنال ما ظَنَنْت.

والله لولا قيام اللّيل
ومُناجاة الله في ظُلمة السّحر
وتلاوة كلامه سُبحانه
ما أحببنا الحياة ولا تحمّلنا العيش فيها
الخلوة مع الله هي الوقود والزّاد

هي التي تشحن دواخلك بالنّور والقوّة
هي التي تصبّرك على نائبات الدُّنيا
من خلا بربّه حاشاه أن يَضيق أو يخِيب ".

" الحمدلله على الأيامِ الرحبة،
على اللحظاتِ الآمنة، على أيامِ الراحة،
على استشعار النعم وفضل الله وسِعته،
على حسن الظن بالله."

يقول ابن مسعود رضي الله عنه:
"ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر!"
[رواه ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله].

لكن إياك أن يحملك هذا الكلام على سوء الأدب مع الله؛
فمن أحسن الظن بالله أحسن العمل.

"كلما كان العبد حسن الظن بالله،
حسن الرجاء له، صادق التوكل عليه،
فإنّ الله لايخيب أمله فيه البتّة،
فإنه سبحانه لايخيب أمل آمل،
ولايضيّع عمل عامل".

" لا يَنبُتُ اليَأْسُ فِي رُوحٍ مُحَلِقةٍ
فَضَّاؤُهَا الرَّحَبُ حُسْن الظَنِ بِاللَّهِ "

حسن الظن بالله عبادة

طبتم وطابت أوقاتكم