تقييم وصلني من أخٍ عزيز جدا
كان مختلفاً جداً
كأنه يأخذ قلمك وفكرك وبوحك
ليعبر بهم إلى أبعد مما لديهم
الغريب في الأمر
أنني كلما حدثت نفسي بالتوقف عن التدوين
لشعوري أنني احتاج لالتقاط الأنفاس
في حديث نفس ..
أجد أن هناك شخص وكأنه قرأ أفكاري
ليقول لي لا تفعل ..
داعٍ لا أملك أمامه إلا الاستمرار
شكرا أيها العزيز
جئت في الوقت المناسب

كل علاقة تُبنى على أمرٍ من الأمور
تنتهي بانتهائه ..

تلك قاعدة في العلاقات
ومهما صارعت تلك العلاقة من أجل البقاء
فكل ما سيحدث أنها فقط تؤخر زمن انتهائها

لا شيء يبقى بعد زوال سببه غالباً

لا تَعِد أحداً بشيء
فاجئ بتحقيق ما نويت أن تعد به
الوعد أن نُفذ يُفقد الموعود الدهشة
فقد كان أمرا معروفا ربما طال انتظاره
وإن لم يُنفذ كان ضاغطاً على الواعد
وكسرة وحسرة للموعود
عندما تعد أنساناً بشيء
فأنت أعطيته الحق فيما لم يكن له بحق
فاجئ .. نفذ ، لكن لا تعد
امتنع عن صرف الوعود حتى لو كان لديك رصيد

لحظة سعادة تبتديك وتمناك
للي ما بين الناس ما شاف غيرك


لحظة يميني تلثم بشوق .. يمناك
واضمك لْصدرٍ شكا من هجيرك




سهيل

الهرولة نحو الغرباء
عمل يمارسه الكثيرون ..
تراهم يندفعون بقوة نحو الغرباء
لدرجة تقزيم النفس أحيياناً
يمنحونهم ثقة غير مبررة
وينزلونهم في أماكن لم تكن شاغرة
ولو سألتهم عن السر وراء ذلك
لن تجد أي تبرير مقنع
ربما هم يبحثون فيهم عن أحلامهم
لم يعلمون أن الأحلام ربما تصبح كوابيس

ذكرى

بلا موعد طرت

وجددت جرحي القديم

يا عظيم الشوق رُوق

ما بقى بي دم يجري في العروق


غير أحزان وشقى

وانتظار بلا لقا


آه يا الذكرى

قلب خالى وامتلا بكل الجروح

وخايف عيوني تبوح

وكيف أصبر ؟


ما بقى للصبر مينا

يكفي يا صبر اللي فينا


ليت قلبي اللي قدر إنه يحب

يقدر إنه يوم ينسى

يقدر يخاصم ويقسا

للأسف ما هو كذا


ليت قلبي غير قلبي



سُهيل