" عن العالم وجودك بس يكفيني
أحبك كثر ما أطريك وانساهم

يعيش الحب لأنّك عايشٍ فيني
وبعد وصلك أحس العيد فرقاهم "






وبعد ؛

شخص واحد يُغنيك عن العالم
العيرة ليست بالكثرة بل بالأثر

أقبل على الحياة طالما أنَّك على قيدها
واعلم أن أهم فلسفة للحياة ؛
أنها جسر عبور لحياة أهم وأبقى
لكنه جسرٌ زَلِق
تحتاج لعبوره بثبات
وكلما تخففت من الدنيا ستعبر

رمضان يُعيدنا لحالة المصنع
يشحن النفس من جديد
رغم تربص أعداءنا بنا
وتجييشهم كل ما بوسعه صدنا عنه


مبارك عليكم الشهر
أعانكم الله على الصيام والقيام
ثبتت الرؤيا
غداً الاثنين أول أيام الشهر المبارك

وكعادته لا يُهنئ برسالة
بل باتصال مقتضب لا يُجيده سواه
وبعد السلام ينهمر بنَهر من الدعاء
لا تملك إيزاءه إلا أن تُردد آمين آمين آمين
لتجده رحل بنفس الهدوء الذي قدم به
حفظك الله صديقاً عزيزاً وأخاً كريماً
"ظلٍ ظليل ٍ عليّ وغصونه مريفه
شمعة زمانٍ عسى الله ما يطفيها "

كلما عظمت همومك وأحزانك
صغرت الدنيا وسقطت من عينك
فجمالها مرتبط بالفرح
لأننا ونحن فرحين لا نرى الأشياء بحجمها الطبيعي
فكل الأشياء تبدو أكبر من حجمها

طابت أوقاتكم