.،



خيرُ صاحبٍ


«إنَّما تُقطَع دُروب الحَياة الشاقّة، وتُطوَىٰ المسافات النائية، وتُقضَىٰ الأسفار المُضنِيَة؛ بالإيمان، والتوكُّل، والعزيمة، والثِّقة، واليَقين، واسْتحضار أنّ الله خير صَاحِب، وسَنَد، ومُعِين، فَما طابَت الأيام إِلاَّ به، وما قُضِيَت الأمُور إلَّا بتوفِيقه، وهُو نِعم المولىٰ والوَكيل».
—••—





.،

.،




هل صليت على النبي اليوم؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات
وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات "

اللهم صل و سلم على نبينا محمد








.،

.،



يتألم أحدهم لفقد عزيز
ثم يتذكره في بعض لحظاته
قد يبكي
وقد يبقي شيئا من ذكراه
ليبقى شيء منه

يتجرع صبرا قد لايطيقه
لكنه يخفيه
يظن حاله وحيدا غاب شطره

وفي الحقيقة
فقد حياته
واضاع عمره
واشغل نفسه

فالموت حق
والفراق في الدنيا وفي الآخرة لقاء... يارب

فانهض
وشد ساعدك
وتذكر
{ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}




.،

.،




الحمد لله.. وبعد،
قال السمعاني مخبرًا عن أبي منصور الخياط: رُئي بعد موته -يعني في المنام- فقيل له: ماذا صنع الله بك؟
فقال: غفر لي بتعليم الصبيان فاتحة الكتاب!

قلت: هذا الإمام وصفه الذهبي بالإمام القدوة المقرىء شيخ الإسلام الزاهد..
وقيل: جلس لتعليم كتاب الله دهرًا، وتلا عليه أمم .. وكان صاحب كرامات.

ومن بديع معاني هذا الأثر: ذكر المغفرة بتعليم الصبيان الفاتحة، رغم كونه إمامًا صاحب قراءات وإجازات وتعلم عليه جهابذة الفن وكبار أهله .. ومع ذلك جاءته المغفرة - استئناسًا بالأثر - بشيء ربما يبدو لك يسيرًا مقابل أعماله العلمية الضخمة..

الشاهد المهم من هذا الأثر: أن إخلاص عملٍ يسير قد يبلغ بصاحبه مبلغًا لم يخطر ببال صاحبه يومًا!
وأن الإنسان فعلًا لا يستصغر عملًا لله قط، مهما بدا زهيدًا.
والأهم من ذلك أن يعي الإنسان أن الاستطالة على الناس بكثرة القراءة وتحصيل العلم الكثير والفهم الدقيق، قد لا تنفعه مقابل عمل يسير صدق اللهَ فيه صاحبُه؛ لأن الموازين عند الله لها شأن آخر.

والله يرزقنا خواتيم الإحسان


أذكار الصباح لمن نسيها، طاب صباحكم




.،

.،



غَنَّتْ حُرُوفِي في مَدَاكَ مَحَبَّةً
وَ تَسَابَقَتْ في مَدْحِكَ الخَفَقَاتُ

وَ بِطِيْبِ ذِكْرِكَ كُلُّ شَيْءٍ طَيِّبٌ
الوَقْتُ وَ الإِحْسَاسُ وَ الصَّلَوَاتُ

صَلَّىٰ عَلَيْكَ اللَّهُ يَا نُوْرًا سَرَىٰ
في المَشْرِقَيْنِ فَفَرَّتِ الظُّلُمَاتُ.

صباحكم سعادة و راحة بال






.،

.،



قد مات داعيةُ الهدى با نعمةٍ
من عاش رغم الابتلاء صبورا
لكنْ لهُ قلبٌ تقيٌّ صادقٌ
ما كان يتركُ ثغرهُ التذكيرا
وعلى مُحياه الجميل بشاشةٌ
ويشعُّ وجهُ بالعبادة نورا
رغم الإعاقة كان مضرب همةٍ
تركت على طول المدى تأثيرا

الشاعر: يحيى رياني

رحم الله الداعية عبدالله بانعمة و جعل ما أصابه رفعه في درجاته
و تقبله عنده في الصالحين و جعل نزله الفردوس الأعلى من الجنة
و موتانا و موتى المسلمين

اللهم امين




.،