مشتاقة لأمي .. راح ترجع يوم الأحد .
بس والله امس كان كنه شهر ..
الله يحفظ امي وامهات الجميع وترجع لي سالمه .
البيت ب ٢٤ س صاير مخربط

مهما حاولت أصفي ذهني ما اقدر .
احسني تعبانه جدا نفسيا وجسديا .
بس والله مش قادره اعبر عن كمية الوجع
ودي بس انسدح طول الوقت من غير اي ازعاج
مش قادره اتحرك بس مجبورة كل يوم اسحب لحافي
واقوم اسوي واجباتي ومسؤولياتي
والمفروض اكون نايمه قبل ١٨ د بس بعد مش قادره من التعب
يارب العالمين رحمتك يا أرحم الراحمين

الصفحات صارت عبارة عن حلطمة مرضية ...

المهم نكمل هالحلطمه ..
كل ما تخف الكحه ترجع من جديد .
تعبت لدرجة صرت مو قادره اتحمل.
يعني حرفيا ولا شي فايد .
يمكن حسدت نفسي لما قلت كحتي من الحساسيه صحيح مزمنه
بس هالفترة خفت كثيير صارت تقريبا مو موجوده !!!
أنا ليش تكلمت لنفسي اصلا او قدام اي احد ليش ماربطت لساني !!!!!!! .
الحين أنا اللي أعاني من ذا كله استغفرالله ربي واتوب إليه ..
المهم قاعده اخذ عسسل لانه يفيد معاي بكل مره بس يطول
يعني من 5 إلى 7 أيام والحين صار لي 3 أيام استخدمه .
وخفت عن أول يومين بس مازالت قوية وتجرح الحلق لأنها جافه ..
ي أرحم الراحمين

التصق بيدي والظلام كاللون الأسود لا أرى شي
بل فقط أشعر بلزوجته بيدي ..
مصدوم وكأنني قد ربحت لكنني فقدت نفسي أيضا .
رائحته نتنه حتى دمائه اللزجه.
أعترف أنا خائف ..

اصطدمنا ببعض وكانت هي النظرة الأولى بعد الالتفات بضجر.
لم أعلم أن بعد هذا الاصطدام سأقع ..
عيناي تجمدت ونبضات قلبي كاد أن يسمعها الذين بالحي الأخر من شدتها .
لم يكن إعجاب ولم يكن حب من النظرة الأولى بل هو خوف من قاتلي .
كان ينتظر خبري وأعتقد إن الاخبار سريعة الانتشار !
حاولت الهرب والركض بعيدا عن منطقته لكنني بالمعنى الحقيقي أنا " تجمدت "
نظراته كانت تعني التحدي والغضب والربح والنشوة
وكأنه متعطش لإراقة دمي بكل وحشية وهدوء .
لم أشعر بأطرافي إلا حينما أمسكت بيدي صديقتي وبدئت تجري بي
انقطع نفسي ولهاثي عالي وهي تسأل هل تعرف عليّ ام لا !
كيف لا يتعرف وهو متقصد بكل حركه قام بها .
لم يكن الهروب الحل الأمثل لقد حصل عليّ مجددًا ..
وبين الراحة والتعب سمعت اهتزاز سلساله المعلق على جانبه الأيسر يقترب مني
بل أصبح خلفي تماما .. لا .. وضع منديلا على انفي
بدأت افقد الوعي لكن مازلت استمع لصراخ صديقتي ...
أصبح ظلام والصوت تلاشى وأنا مُخدرة ..
إقتربت نهايتي .

لأول مرة اتجرأ أقص شعري وأمي مو معاي .
ولأنها مو معاي قصيت كثيير ..
نظرتها بعد ماشافته وكلمتها للحين مو راضيه تروح عن بالي
فعلا عصبت ههههههه ..
وبعد ماقالت اللي قالته قالت شعرك مالي دخل .
وواضح انها زعلانه ههههههههه .

وحتى لما قصيت وحددت لوين ابي قالت اختي مو ع كيفك لو امي هنا ما رضيت ...

وانا اقص تذكرت شي وللحين حزينه لاني تذكرته .
فيني غبنه من وقتها بسسس كاتمتها ولا يمكن ابكي .
ولهذا السبب مصدعه .. مدري افرح بشعري لو أحزن !!