كان اول امبارح ماتش اعتزال روجيه فيدرير
اسطورة التنس ...
واختار اعتزاله يكون مباراة زوجية
وكان شريكه رفاييل نادال
اللي هو خصمه ومنافسه
علي مدار اخر 15 سنة ..
وكان حاضر الماتش كل المصنفين
واقفين وراء البينش
اللي بيقعد عليه فيدرير ونادال
في الاستراحة بين الاشواط ..
لمدة اكتر من ساعتين ونص تقريبا ..
وتحس بروح حلوة ..

في اخر الماتش لما كان
فيدرير بيلقي الكلمات الوداعية والختامية
كان نادال قاعد علي البينش بيعيط فعليا
ومتآثر بطريقة مش طبيعية
علي اعتزال زميله
مع انه قريب علي الاعتزال هو كمان
يعني هو 36 سنة وفيدرير 41

بس تشوف المشهد بشكل كامل
بصراحة مدهش ورائع
وتحس لما تقارن المشهد ده
بشغل الاراجوزات اللي عندنا
تعرف ان احنا ماعندناش رياضة
ولا نفهم حاجة في الروح الرياضية
ولا نعرف عن الاثر الطيب اللي ممكن تتركه
المنافسة في قلوب المتنافسين ..

وداعا فيدرير

كان رفيق ايام الامتحانات هو ونادال كل سنة
خاصة ان كل وقت امتحانات الاقيهم بيعرضوا
بطولة رولان جاروس تقريبا ..
ايام ما كانت الجزيرة الرياضية لسا مفتوحة
وبتعرض الاحداث بدون تشفير
الله يجازيهم بعد ما قطعوها مياه ونور
ولازم تدفع اشتراك اد كدا عشان تتفرج

وسبحان الله
كنت ممكن اقعد 4 او 5 ساعات
اتفرج علي الماتش واسيب المذاكرة ههههه
ال يعني التنس مقطع بعضه عندنا..
ومش بتحلي الفرجة غير في الوقت ده

بس
التنس رياضة راقية فعلا .

بالأمس كنت عم
و اليوم أصبحت خال وعم
ما شاء الله ..

لقد هرمنا

طالما مبادئك لم تُختبر .. قل الحمدلله على نعمة الستر .. ولا داعى للفخر .. فلعلّها إن اختُبِِرت .. سقطت .

- مصطفى محمود

اه
اسمي الحقيقي دانيال
من الموساد ههههههههه

والله اشفق عليك يا رجل
الله يعينك علي دماغك

من يلومني في ردودي
مع أنني حاولت ان اهذبها قدر ما استطيع
و الله اعلم كم مسحت من كلمات وعبارات ..

اقول له ... أنت لست مكاني ..
مهما كنت تؤمن بأخلاقيات الحوار
فلن تقبل ان تكون في دور الضحية

لن تقبل ان تكون
مجرد مستمع لشخص يكفرك
أو يرميك بوابل من الاهانات والاتهامات
وتدليس الكلمات
في عالم افتراضي ...
نحن بشر ..

وفي واقعنا نحن رجال
ولنا حمية تحركنا ..
عندما يتخطي الآخرون
خطوط حمراء رسمناها لأنفسنا .

في هذا العالم الافتراضي
في بعض النقاشات لا يمكنك التوقف
دون خاتمة واضحة ..

لأن بعض الأطراف عندما تجد من يهادن
او يظهر ضعفا في نقاشه ..
تزداد بغضا واستعراضا في نقاشاتها التالية..
ايا كان من سيناقشه تاليا ..
فهو في ظنه يملك مفاتيح العالم ..
لذلك احيانا لابد أن لا نكتفي بمجرد
الخروج الآمن من نقاش ..
ولابد من ضريبة لنتحملها ..

اذا كان هناك ما افهمه في تلك الحياة
فهم البشر ونفسياتهم ..
واستراتيجيات الحوار ..

اعلم ان البعض قد يجد الأمر غريب
لكيف نعطي لهذا الأمر من طاقتنا وتفكيرنا
ما لا نطيق ... فلا شئ يستحق
وحياتنا مزدحمة كفاية
بما يشغلها ويجهدها

الأمر فقط هو مجرد شغف ..
فالحياة لا تعطينا المجال
لكي نفكر خارج حدود العمل والعائلة ..

كلنا عندنا قناعاتنا وفهمنا
وبنعرضها علي هيئة آراء ..
في مساحة مقبولة من الاختلاف ..

امتي مشكلة بتحصل ؟
لما فلان من الناس بيحاول يفرض رآيه
في مساحته الخاصة
ويستآثر بالحق وينسبه لنفسه
وغيره لا يملكه ..

امتي المشكلة بتكبر ؟
لما بيكثر رماديي الآراء في الطرح

امتي المشكلة بتتفاقم ؟

لما الحق بيتوه في النص
لأن القائم علي انه ينصف
عنده ازدواجية في المعايير .
ويري بنصف عين