مرحباً إشراق
المدهشُ حقاً أن نمسك طرف الإجابة
لإن الاكتشاف عدو الجمال
بقاء الأشياء بمعية الممكن والمحال
يجعلها أسمى
والسؤال بحد ذاته
قد يكون تأكيد للجهل
أو إثباتاً للفهم
لذلك مساحة المكان بين هاتين
الكفتين
عظيم أمتناني لك

مرحباً بـ قامة الحرف
وبهاء العاطفة
الجميلة في زمان التشابهة
عندما تضيع الأنا في التساؤل
تكون هناك شعلة
من ضوء المعرفة الحقيقي
الساذج من البشر لايبحث
هو كـ الجائع يتناول المتاح
أريد أن أخرج من ظلام العقل
فهو صارم
للحد الذي ينهي كل مايخالفه
الاسئلة الحقيقية لا إجابة لها

مرحباً بعودتك أيها الانيق
لازال هناك فوضى تجمعها
إستفهامات
تبحثُ خلف ضباب العمر
عن يوم ترتلها الذاكرة
ليجيب القلب
ولو بعد فوات الاوان
شكرا ولاتفي

في رحاب الصمت
إذهب خلف الكلمة
تحدث بـ لغة الحبر
تجاوز الأسطر
وأترك فراغاً مناسبا
لا تحصر ذاتك
في عنوان رنان
أجعل كلماتك
كـ صوتك
خافتةً
باقية
صادقة
تناول القلم
كـ مسكن لبعثرة الورق
في كتاب الأرق
على رف السهر القديم
وربما الجديد
..
وهل لسهر صوت
يحكي بكاء الأرق
خلف ظلام الوسادة

وهل حقاً جرفنا التيار !
أم ارتمينا بين أمواجه !
وهل نبحث عن نقطة وصول !
أم أننا نريد الرحيل فقد من هنا !
من أين وإلى أين الهرب !
نحتاج فقط أن نقف
وإن زحفت الرمال من تحتنا
أن نمارس محاربة الجاذبيه ندا بند
هنا قد تنبت لنا أجنحه
وقد نحلق ..


واعذريني على هذه المداهمه