منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree291Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-18-23, 07:40 PM   #79
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-22-24 (11:15 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. منى مشاهدة المشاركة
شكرا الياسمين على دعوتك

قلت له:
- تزوجها

قال:
- أنا؟
!
- ولمَ لا؟
أطرق برأسه
وقال:
- سأفكر..

تركته عائدا إلى بيتي ، كانت الشوارع وحيدة وضبابية وشاحبة، ولم أعرف سببا للشجن الذي انتابني فجأة، وجعل أغنيات قديمة ألفتها ردحا من الزمان، كلما فقدت حبيبة، تتوارد على رأسي، وراودتني رغبة في أن أهشم شيئا صغيرا عله يخلصني من إحساس الضحية الذي تلبسني، لكنني كنت سأتألم أكثر بإحساس الجناة الذين يهشمون المشاعر الصغيرة قبل أن تورق وتزدهر أشجارها.
في البيت صغاري كانوا نائمين ، طبعت على جباههم الندية قبلات صغيرة، بينما رفعت زوجتي عينيها عن صفحات كتاب تقرأه وقالت؛

- ستوقظهم.
نهضت وتعلقت كطفلة برقبتي وقبلتني على خدي،
ثم قالت:
- تأخرت كثيرا!
-
- عادي.

- مابك ؟

- لا شيء، متعب قليلا.

- أجهز لك العشاء!

- لا، شبعان.

عرفت كم كنت محبطا لها، فزادني الإحساس بالذنب ضيقا وارتباكا ولم تفلح محاولاتي للتناوم في تخليصي من تلك المشاعر الثقيلة.
ووجدتني أسحب هاتفي وأتصل به
.- نمت؟!
- لا أبدًا.

- فكرت في الأمر؟

- في ماذا؟!

- في زواجك بها!

- معقولة، أنا لحقت!



 


رد مع اقتباس
قديم 01-20-23, 12:00 AM   #80
بكاء المحابر

الصورة الرمزية بكاء المحابر

آخر زيارة »  03-09-23 (05:54 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ مشاهدة المشاركة
- ستوقظهم.
نهضت وتعلقت كطفلة برقبتي وقبلتني على خدي،
ثم قالت:
- تأخرت كثيرا!
-
- عادي.

- مابك ؟

- لا شيء، متعب قليلا.

- أجهز لك العشاء!

- لا، شبعان.

عرفت كم كنت محبطا لها، فزادني الإحساس بالذنب ضيقا وارتباكا ولم تفلح محاولاتي للتناوم في تخليصي من تلك المشاعر الثقيلة.
ووجدتني أسحب هاتفي وأتصل به
.- نمت؟!
- لا أبدًا.

- فكرت في الأمر؟

- في ماذا؟!

- في زواجك بها!

- معقولة، أنا لحقت!

هي إنسانة جميلة وراقية ومؤدبة ودودة وبها كل الصفات التي يتمناها أي رجل في زوجته، فما الذي تحتاجه أكثر من ذلك؟

- أنا معك، لكنني متردد قليلا.

- لماذا؟

- بسبب فارق السن.

- فارق السن! هل جننت؟!

- ههههههه، تخيل أنا كنت مثلك تماما، كنت أحسبها أصغر عمرا، لكن أحد المعارف أكد لي أنها في عمرك تقريبا.

- وما المانع الفرق بيننا ليس كبيرا

- بضع سنوات.


 

رد مع اقتباس
قديم 01-20-23, 12:13 AM   #81
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-22-24 (11:15 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بكاء المحابر مشاهدة المشاركة
هي إنسانة جميلة وراقية ومؤدبة ودودة وبها كل الصفات التي يتمناها أي رجل في زوجته، فما الذي تحتاجه أكثر من ذلك؟

- أنا معك، لكنني متردد قليلا.

- لماذا؟

- بسبب فارق السن.

- فارق السن! هل جننت؟!

- ههههههه، تخيل أنا كنت مثلك تماما، كنت أحسبها أصغر عمرا، لكن أحد المعارف أكد لي أنها في عمرك تقريبا.

- وما المانع الفرق بيننا ليس كبيرا

- بضع سنوات.
- وما المشكلة، كثير من الزيجات الناجحة كانت الزوجة أكبر من الزوج.
لا أعرف متى انتهت مكالمتنا التي ظللت ألح فيها على صديقي وأحاول إقناعه أن السنوات التي يتحدث عنها لا تشكل فارقا ولا يجب أن يجعلها حائلا بينه وبين السعادة التي ستنتظره معها، لكنه في النهاية شكرني على اهتمامي ووعدني أن يفكر بالأمر.
أيام مرّت لم أر فيها محمد أو أهاتفه، فكرت أكثر من مرة أن أتصل به وأسأله عن قراره، لكني سرعان ما أتراجع خوفا من أن أبدو لحوحا!
هي أيضا لم أتجاسر كعادتي وأهاتفها، وأظل أثرثر معها لساعات دون أن أحس بالوقت الذي يتفلت من أيدينا دون أن نشعر به.


 
منى and أثر like this.


رد مع اقتباس
قديم 01-20-23, 08:51 AM   #82
أثر

الصورة الرمزية أثر
وما زلتُ عابرًا

آخر زيارة »  04-13-24 (10:03 PM)
المكان »  حافة الحروف
الهوايه »  النثر / القص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ مشاهدة المشاركة
- وما المشكلة، كثير من الزيجات الناجحة كانت الزوجة أكبر من الزوج.
لا أعرف متى انتهت مكالمتنا التي ظللت ألح فيها على صديقي وأحاول إقناعه أن السنوات التي يتحدث عنها لا تشكل فارقا ولا يجب أن يجعلها حائلا بينه وبين السعادة التي ستنتظره معها، لكنه في النهاية شكرني على اهتمامي ووعدني أن يفكر بالأمر.
أيام مرّت لم أر فيها محمد أو أهاتفه، فكرت أكثر من مرة أن أتصل به وأسأله عن قراره، لكني سرعان ما أتراجع خوفا من أن أبدو لحوحا!
هي أيضا لم أتجاسر كعادتي وأهاتفها، وأظل أثرثر معها لساعات دون أن أحس بالوقت الذي يتفلت من أيدينا دون أن نشعر به.
لم أكن بحاجة إلى موضوع ما لأبادر بالاتصال، يكفي أن تقول: " ألو.." ليتبدل كل شيء وتضيع كل الحوارات التي أعددتها في رأسي وننطلق معا في الحديث لكل شيء.
الآن لا أعرف السر في الرهاب الذي يلازمني كلما اقتربت من الهاتف وأخرجت اسمها.
الخفقان المفاجئ الذي ينتابني!
لابد أنه يتعلق بذلك العرض الغريب الذي قدمته لصاحبي، لابد أن أنساه إذن وأعود لحياتي الطبيعية.
مرت أيام وربما كانت أسابيع طويلة والتقينا ثلاثتنا، تعاتبنا على انقطاع اتصالاتنا الهاتفية،وتصالحنا، وتكلمنا، وضحكنا، وحلمنا للغد، وسرعان ماعدنا إلى اليوم بثقله ومشاكله وقضاياه،


 

رد مع اقتباس
قديم 01-21-23, 06:53 PM   #83
بكاء المحابر

الصورة الرمزية بكاء المحابر

آخر زيارة »  03-09-23 (05:54 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أثر مشاهدة المشاركة
لم أكن بحاجة إلى موضوع ما لأبادر بالاتصال، يكفي أن تقول: " ألو.." ليتبدل كل شيء وتضيع كل الحوارات التي أعددتها في رأسي وننطلق معا في الحديث لكل شيء.
الآن لا أعرف السر في الرهاب الذي يلازمني كلما اقتربت من الهاتف وأخرجت اسمها.
الخفقان المفاجئ الذي ينتابني!
لابد أنه يتعلق بذلك العرض الغريب الذي قدمته لصاحبي، لابد أن أنساه إذن وأعود لحياتي الطبيعية.
مرت أيام وربما كانت أسابيع طويلة والتقينا ثلاثتنا، تعاتبنا على انقطاع اتصالاتنا الهاتفية،وتصالحنا، وتكلمنا، وضحكنا، وحلمنا للغد، وسرعان ماعدنا إلى اليوم بثقله ومشاكله وقضاياه،
انتقدنا الحكومة، وانتقدنا الناس، وعدنا فالتمسنا لهما الأعذار، وتحدثنا عن حياتنا والفرص التي تضيع والأخرى التي تسرق منا أمام أعيننا، وعددنا خياراتنا المحدودة، وعرجنا ناحية ناصبة الجبر والاختيار، ثم فاجأتنا حين نظرت إلى ساعتها وقالت أن الوقت تأخر ولابد لها أن تغادرنا.


 
منى likes this.


رد مع اقتباس
قديم 01-22-23, 07:04 AM   #84
منى

الصورة الرمزية منى
شتآآآت

آخر زيارة »  04-12-24 (07:07 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بكاء المحابر مشاهدة المشاركة
انتقدنا الحكومة، وانتقدنا الناس، وعدنا فالتمسنا لهما الأعذار، وتحدثنا عن حياتنا والفرص التي تضيع والأخرى التي تسرق منا أمام أعيننا، وعددنا خياراتنا المحدودة، وعرجنا ناحية ناصبة الجبر والاختيار، ثم فاجأتنا حين نظرت إلى ساعتها وقالت أن الوقت تأخر ولابد لها أن تغادرنا.
انسحب النسيم برفقتها في حبنا نفسا عميقا من الهواء وقلنا في صوت واحد:
- إنسانة رائعة !
- ضحكنا من حالنا، ولف الصمت كلينا للحظات قبل أن يقطعه صاحبي
- قائلا:
- ما رأيك؟
- لم لا تتزوجها أنت.. أراكما زوجين رائعين؟
عاد الخفقان يطاردني من جديد، بينما لمعت عيناي ببريق وفرح، ووجدتني أتعثر في الكلام وأنا أسأله وأسأل نفسي
- أنا؟!
قال:
- ولمَ لا؟
- أطرقتُ برأسي إلى الأرض، وقلت:
- سأفكر .
*


انتهت


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 12:18 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا