|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-30-23, 09:23 AM | #151 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
- يا ناس أنا حي، ، حي، حي. - أسمع أصواتهم تحوم حولي، كأن أشباحا بيضاء تخطر في الظلمة أمامي، هل أخبر أحد أخي؟ - أخي، يا أخي، يا أخ أ أ - اللعنة عليه، أعرفه .. إنه خواف، علم بخبر وفاتي مؤكد أنه منزو يبكي.. - هواء ، قليلا منه ، أشعر بقلبي سينفجر . | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
03-30-23, 03:30 PM | #152 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
وما زلتُ عابرًا
|
- كم عمرك؟ - إثنان وأربعون.. - - تشرب؟ - ابتسمت لسؤاله . قلت: كلا. - متزوج؟ - عندي ثلاث عيال - تدخن؟ - خفضت رأسي، أجبت: نعم. نظر في وجهي من خلف نظارته البيضاء. نصحني: - عليك أن تكون حذرا، معك القلب.. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
03-30-23, 05:04 PM | #153 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
فيلسوفة
|
مسكين قلبي، هده التعب والركض وراء اللقمة السودة، سنوات طويلة وأنا في الشقاء ، معلق كالقرد فوق السقالات أتنفس الأصباغ والقهر، وأخيرا جاء من يسقطني من فوق السقالة لأن اللون الأبيض لم يعجبه! | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
03-31-23, 10:55 PM | #154 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
- أخ، الواحد مربوط في الحياة، وفي الممات! هه طنين في أذني، لم تزل أصواتهم تحوم فوق رأسي. - يا ناس، مابالهم لا يسمعونني؟ مستعجلون على الخلاص مني.. من لي؟.. صباغ فقير! ولكن : - يا أخي.. - كيف حال عيالي الآن؟ صاروا عيال المرحوم ، مهزلة! - أف - القبر ضيق! المتعوس متعوس، بالدنيا والآخرة. | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
04-09-23, 07:58 AM | #155 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
وما زلتُ عابرًا
|
- شيء يقرص ذراعي ، ربما عذاب القبر؟ - أشهد أن لا إله إلا الله، صدري مضغوط كالصخرة.. - آه - - ضعي كمام الأكسجين له ، واجعليه تحت الملاحظة الدقيقة. - أمر الدكتور الممرضة ، وابتعد عن السرير انتهت | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
04-09-23, 08:12 AM | #156 | |||||||||||||
وما زلتُ عابرًا
| قصة جديدة في أحد أحياء مدينة غافية على ضفاف نهر انهمر الرصاص فجأة يمطر الحجر والبشر لم تكن آمنة ذات الثلاثين ربيعا آمنة على صغارها في زمن الخرب الأهلية الدائرة في البلاد ركضت إلى غرف الدار تقطفهم كباقة زهر وتضمهم إليها كانت يداها ترتجفان من البرد و الخوف والمدفعية في الخارج تطلق زئيراً يصم الآذان أصوات انهدام المباني وصوت تكسير النوافذ يقترب من بيتها أكثر فأكثر والصغار يتباكون والأب في العمل | |||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||