منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree27Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-14-23, 08:26 AM   #7
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة طريق_السعادة

♡•°7️⃣°•♡

السعداء...هم هؤلاء الناس الذين حافظوا على صلواتهم...حرسوا عليها ...وأيقنوا أن السعادة تكون فيها...

فزعوا إلى صلاتهم أول ما سمعوا النداء...هربوا من دنياهم وهمومها وذهبوا لراحة قلوبهم ففى الصلاة عرفوها ووجدوها..

أسرعوا إلى لقاء مولاهم ...
فكيف يتأخروا عن موعد خالقهم وبارئهم الذى سخر لهم هذا الكون الفسيح
الذى رزقهم من النعم ما لا يعد ولا يحصى
الذى احاطة بهم ألطافه ورحمتة وحفظة وتأييده وعزته وكرمه وجوده

فاسلك طريق السعادة وكن من السعداء وحافظ على الصلوات

كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا حزنه أمر وضاق صدره .. فزع إلى الصلاة ..

وكان يقول : (أرحنا بالصلاة يا بلال)
وقد قال صلى الله عليه وسلم : (وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ) .

فإذا اردت السعادة والسكينة اجعل الصلاة ملاذك

... يتبـــــــــ؏..


 


رد مع اقتباس
قديم 01-15-23, 08:26 AM   #8
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة طريق_السعادة

♡•°8️⃣°•♡

أينما جالست السعداء .. وجدت أنهم أبعدُ الناس عما يغضب ربهم ..

قطع خوف الله قلوبهم ..
وملأت محبته نفوسهم ..

علموا أن الله غافرُ الذنب .. وقابلُ التوب ..
لكن ذلك لم ينسهم أنه شديد العقاب ..دقيق الحساب ..

إذا رضي رحم .. ورحمته وسعت كل شيء
وإذا غضب لعن .. ولعنته لا يقوم لها شيء

عظم هؤلاء السعداءُ ربهم حق التعظيم .. قاموا على أقدام الخوف .. فخافوا من ويلات الذنوب .. وتركوا لذة عيشهم .. في سبيل أن يلقوا ربهم وهو راض عنهم ...

علموا وفهموا هدف الأمثال التى ضربها الله عز وجل فى القرآن ..

علموا أن الله أخرج آدم من الجنة بأكلة أكلها وقد نهاهه عنها.. فقال عنه : {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى}

ولعن إبليس وجعله شيطاناً رجيماً .. من أجل سجدة أبى أن يسجدها ..

ولعن اليهود .. وجعل منهم قردة وخنازير من أجل حيتان أصابوها يوم السبت وقد نهوا أن يصيدوا فيه ..

فأدركوا جيدا معنى الذنب...ومعنى معصية الله ولو فى مقدار شعرة...

لكن للأسف..كم من الناس يتساهل بالمحرمات فإذا نُصح قال :
أنا ما فعلت إلا شيئاً يسيراً .. والناس يفعلون أكبر مما أفعل

والله تعالى يقول : {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} النور

ومن هانت عظمة ربه في نفسه .. فتساهل بالمعاصي والمخالفات .. فليعلم أنه ما ضرّ إلا نفسه ..

قف مع نفسك وقفة صدق
راجع حياتك
تذكر مدى تفاهة وزوال ودني الدنيا..

تذكر لحظة وقوفك بين يدي الملك
لا تجعل قوله﴿ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴾يغيب عنك

.. يتبـــــــــ؏...


 

رد مع اقتباس
قديم 01-15-23, 08:28 AM   #9
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة طريق_السعادة

♡•°9️⃣°•♡

السعداء هم أصحاب تلك القلوب البيضاء التي ترتجف إذا وقعت في المعصية .. فتسارع إلى التوبة والإنابة ..

قال ابن عباس رضي الله عنه : إِنَّ لِلْحَسَنَةِ نُورًا فِي الْقَلْبِ ، وَضِيَاءً فِي الْوَجْهِ ، وَسَعَةً فِي الرِّزْقِ ، وَمَحَبَّةً فِي قُلُوبِ النَّاسِ ..

قال تعالى : { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} الأنعام / 125.

فأهل الهدى والإيمان لهم انشراح الصدر واتساعه .. وأهل الضلال لهم ضيق الصدر والبلاء .. والكربة والشقاء .. وانفراط الأمر .. وتعاسة العمر ..
وقد قال الله تعالى :
{وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} الكهف / 28 .

إن البعيد عن الله دااائما يشعر #بالملل_دائم
يشعر بضيق واختناق وكآبة وهم وحزن
يتحول ما يسعون وراءه من متع محرمة إلى عذاب يتعذبون به .

لماذا ..
لماذا يتحول سماعهم للغناء .. ومواقعتهم للفحشاء .. وشربهم للخمر .. ونظرهم إلى الحرام ..
لماذا يتحول هذا إلى ضيق بعد أن كان سعة .. وحزن بعد أن كان فرحة ..
لماذا ؟
لأن الله تعالى خلق الإنسان لوظيفة واحدة ..
لا يمكن أن تستقيم حياته لو اشتغل بغيرها ..
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا ليعبدون} الذاريات / 56 .

فإذا استعمل الإنسان جسده وروحه لغير الوظيفة التي خالق لأجلها تحولت حياته إلى جحيم ..

لو أن رجلاً يمشي في طريق فانقطع نعله فجأة فلما رأى ذلك قال : لا مشكلة أستعمل القلم بدل النعل ثم وضع قلمه تحت رجله وأراد المشي ،
لقلنا له : أنت مجنون لأن القلم صنع للكتابة ولم يصنع للمشي ..
وكذلك اذا احتاج قلماً فلم يجد فقال : لا مشكلة أكتب بحذائي ثم تناول حذاءه وبدأ يجرّه على الورق !!

لقلنا له : أنت مجنون لأن الحذاء إنما صنع لوظيفة واحدة هي المشي ولم يصنع للكتابة ..

كذلك الإنسان خلق لوظيفة واحدة هي طاعة لله وعبادته ..
فمن استعمل حياته لغير هذه الوظيفة فلا بدَّ أن يضل ويشقى ..

ولو نظرت في حال من استعملوا حياتهم لغير ما خلقوا له لوجدت في حياتهم من الفساد والضياع ما لا يوجد عند غيرهم ..

لماذا يكثر الانتحار في بلاد الإباحية والفجور ..
لماذا ينتحر في أمريكا سنويا أكثر من خمسة وعشرين ألف شخص ..
وقل مثل ذلك في بريطانيا .. وقل مثله في فرنسا .. وفي السويد .. وإيطاليا ..وغيرها ..
لماذا ..
ألم يجدوا خموراً يشربون ؟
ألم يجدوا الزنى والفواحش متاحة أمامهم بكل سهولة
ألم يجدوا الحانات و الملاهي حولهم كثيرة..

هم يفعلون ما شاءوا .. يتقلبون بين متع أعينهم .. وأبصارهم وفروجهم ..
إذن لماذا ينتحرون .. لماذا يملون من حياتهم ؟
لماذا يتركون الخمور والزنى والملاهي .. ويختارون الموت .. لماذا ..

الجواب واضح : {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} طه 124 .
تلاحقه المعيشة الضنك في ذهابه ومجيئه .. وسفره وإقامته .. تأكل معه وتشرب ..
تقوم معه وتقعد .. تلازمه في نومه ويقظته ..
تنغّص عليه حياته حتى الموت .. ومن أعرض عن الله وتكبر .. ألقى الله عليه الرعب الدائم
أما العارفون لربهم .. المقبلون عليه بقلوبهم فهم السعداء ، قال الله تعالى :
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} ..

اقترب من ربك لتحيا حياة طيبة
فتجد طريق السعادة وتكون من السعداء

افتح صفحة بيضاء مع ربك ..
ومزق دفتر اللهو والبعد والمعاصي...

املأ أول صفحة فى هذا الدفتر توبات نصوحات ..وندم وإنابة لرب العالمين

وابدأ بالمشي فى طريق السعادة وأحيا حياة طيبة

... يتبـــــــــ؏...


 

رد مع اقتباس
قديم 01-16-23, 07:54 AM   #10
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة طريق_السعادة

♡•°🔟°•♡

{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجَعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} 21 الجاثية
فرّق الله بين عيش السعداء .. وعيش الأشقياء .. في المحيا والممات ..

بل إن المحسن كلما ازداد إحساناً في الدنيا .. عظمت لذته وسعادته ..
وأحسن الله إليه في رزقه .. وولده .. ووظيفته .. ومسكنه ..
أحسن إليه في كل شيء ..
قال تعالى : {قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} الزمر / 10 .

وإنك لتحزن .. إذا رأيت مسلمين عقلاء .. يلتمسون السرور وسعة الصدر ..
بالاجتماع على مشاهدة محرم .. أو الحديث عنه .. أو مزاولته .. في بيت أو بستان .. أو متنزّه .. أو في جلسة على طريق أو شاطئ ..
في مجالس لا تقربها الملائكة ولا تغشاها الرحمة ..
ويتفرقون عنها بصدور ضيقة .. وأنفسٍ مكتئبة ..

ويزين بعضهم لبعض هذا المنكر وكأنهم قد اجتمعوا على مباح أو طاعة ..
وكأن ليس لهم إله يراقبهم .. ولا ربٌ يحاسبهم ..

وتبحث عنهم في مجالس الذكر فلا تجدهم ..
ثم يوم القيامة يكفر بعضه ببعض ويلعن بعضهم بعضاً

و قال ﷺ : (أَيُّمَا قَوْمٍ جَلَسُوا فَأَطَالُوا الْجُلُوسَ ، ثُمَّ تَفَرَّقُوا قَبْلَ أَنْ يَذْكُرُوا اللَّهَ ، وَيُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِ إِلَّا كَانَتْ عَلَيْهِمْ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَذَّبَهُمْ ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ) ..
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺣﻤﺪ (2/184، ﺭﻗﻢ 6726) ، ﻭﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ (4/20، ﺭﻗﻢ 3927) ، ﻭاﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ (2/842، ﺭﻗﻢ 2519) . ﻭاﻟﺤﺎﻛﻢ (2/237 ﺭﻗﻢ 2863) ﻭﻗﺎﻝ: ﺻﺤﻴﺢ اﻹﺳﻨﺎﺩ. ﻭاﻟﺒﻴﻬﻘﻰ (10/323، ﺭﻗﻢ 21425) . ﻭﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﻳﻀﺎ: اﻟﻨﺴﺎﺋﻰ ﻓﻰ اﻟﻜﺒﺮﻯ (3/197، ﺭﻗﻢ 5026) ، ﻭاﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻰ (4/121) .

وإنه ليشتدّ حزنك أكثر .. إذا رأيت فتيات مسلمات .. هن حفيدات خديجة وفاطمة .. وأخوات حفصة وعائشة ..
قد طهّر الله قلوبهن من الشرك .. وأعينهن من الخيانة .. وحفظ فروجهن من الفجور ..
قد سلم لهن الأسماع والأبصار .. وتفضل عليهن بالستر والعافية .. لم تروّع إحداهن في بلدها ..
ولم تفجع في أبيها ولا ولدها .. لم يغتصبها فاجر .. ولم يعتدِ عليها كافر ..

ومع كل هذه النعم تجد إحداهن تلبس مالا يرضى ربها .. وتنساق وراء شهوة .. في هاتف .. أو مجلة .. ..
وتخالف ربها بتقليد الكافرات .. في اللباس والمظهر ..

وقد يكون نظرها إلى القنوات .. وتقليبها للمجلات .. أكثرَ من نظرها في السور والآيات .. وحضور مجالس الصالحات ..
وتظن المسكينة أن السعادة فيما تفعله .. أو تزينه لها صديقاتها ..

أو يحتال به عليها ذئب فاجر .. أو شاب غادر ..
ولا يلبث كل ذلك أن ينقلب عليها شقاءً وضيقاً ..

والعبد حتى لو حصل شيئاً من ملاذه فتمتع بها .. وسعِد بتحصيلها ..

فإنه لا يلبث حتى يملها .. ويذهب عنه ذهوله .. وتتحول هذه الملاذّ إلى أسباب ضيق وملل وتعاسة ..

فالسعادة الحقيقية .. واللذة الأبدية .. التي ضيع طريقها الكثيرون ..
السعادة التي يعيش بها المرء حياة المطمئنين ..
هى سعادة القلب
ولا تكون سعودة القلب إلا بالقرب من خالق وفاطر هذا القلب

فيا من فقد السعادة .. إن كنت تريد السعادة .. فقد عرفت طريقها ..
فلماذا الإنتظار
لماذا البعد والكسل
هيا جاهد نفسك واهزم الشيطان وأسرع للمشي بطريق السعداء

اللهم إنا نسألك عيش السعداء .. وموت الشهداء .. والحشر مع الأتقياء .. ومرافقة الأنبياء .. اللهم إنا نسألك من الخير كله .

.. يتبـــــــــ؏....


 

رد مع اقتباس
قديم 01-16-23, 07:56 AM   #11
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة طريق_السعادة


♡•°1️⃣1️⃣°•♡

إن الناظر إلى حياة الأمم خلال هذه العصور،
يجد أنها قد ابتعدت عن منهج الله سبحانه
، وتركت كتاب ربها وراءها ظهرياً،

وسعت سعياً حثيثاً وراء المناهج الغربية والأفكار الدخيلة، والشعوذة الزائفة،
ظناً منها أنها هي السعادة الحقيقية، المؤدية إلى الرقي والتمدن، والازدهار،

ولكن هيهات!

بحثوا عن السعادة ولكن للأسف ما وجدوها...
لان للأسف لم تجد الروح ما تحتاجه...لم تجد الروح ما خلقت لأجله...
لم تجد إلا لذات مؤقته سرعان ماوتزول...ولا تزيد بعدها الروح إله ألما وحزنا

ما علموا أنها لن يجدوها إلا بالرجوع إلى منهج ربهم وشرعه
ماعلموا أن الروح لا تجد الراحة ولا السكينة إلا بالقرب من الله

《الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ》
فلا يطمئن القلب ...ولا يريح النفس...ولا يسعد الروح إلا القرب من الله

... يتبـــــــــ؏.....


 

رد مع اقتباس
قديم 01-17-23, 08:23 AM   #12
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة طريق_السعادة

♡• 1️⃣2️⃣°•♡

لو سألت الناس جميعاً ماذا تطلبون من الدنيا؟ وماذا تريدون؟ وما هي أغلى أمنية عندك في هذه الدنيا؟

أغلب الناس وكل واحدٍ منهم سوف يقول: أريد أن أعيش سعيداً مرتاحاً مطمئناً

سيقول أبحث عن شيء يُسمَّى السعادة والراحة،

نعم.. فكلّ الناس يلهث ويتعب وراءها، وينصب من أجلها،
من أجل أن يعيش سعيداً في هذه الحياة الدنيا.

انظر إلى من يجمع الأموال: الملايين .. العمارات .. العقارات .. والأرصدة، لا يعدها ولا يستطيع حسابها
، هل حصل على السعادة؟!
سله! واجلس معه ..
اجلس مع أولئك الذين يتمتعون بالغناء والطرب منذ الصباح إلى المساء ..
ليلهم طرب .. نهارهم طرب .. أغاني وموسيقى ومعازف،
سلهم! هل حصلتم على السعادة؟!

كيف سوف يجيبونك؟

سل أولئك الذين يبحثون ويطلبون الشهرة والسمعة بين الناس،
يتمنى يوماً من الأيام أن يظهر على صفحات الجرائد فيقال: النجم، أو المطرب، أو الممثل فلان الفلاني، هذه غايته وأمنيته،
وبعد أن يحصل عليها
سله! هل وجدت السعادة؟! هل وجدت راحة البال؟!

كلا وربي! إن السعادة لا توجد إلا في شيء واحد وهو طاعة الله جلَّ وعلا
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكا)) [طه:124]

فكل من أعرض عن ذكر الله وعن طاعته ..
اعرض عن القرآن .. عن المساجد
فحياته وعيشته ودنياه كلها ضنكٌ في ضنك

《 وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً》

يا رب! كنت في الدنيا أبصر وأرى، فلم حشرتني؟
الجواب《 قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى》

ذلك بسبب غفلتك ونسيانك فى الدنيا لله
ألا تذكر ذلك المسجد في ذلك المكان بعد صلاة المغرب لما جلست واستمعت إلى آياتي لكنك نسيت؟
أتذكر تلك الخطبة -خطبة الجمعة- التي جلست فيها، واستمعت، وأنصت، وعاهدت ربك ثم نسيت؟
أتذكر ذلك الشريط الذي استمعت إليه، وعاهدت ربك بالتوبة، وما هي إلا أيام ونسيت؟ قَالَ 《كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى》

أحبائي ....
هيا نفيق من غفلتنا...
هيا نفيق... قبل ان تباغتنا المنية فلا ينفع حينها ندم ولا حسرة..

هيا نفر إلى الله..
هيا نمشى فى طريق السعادة
هيا نريح هذا القلب ونجعله بنعم بالراحة والسكينة والطمأنينة

... يتبـــــــــ؏.....


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:46 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا