|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-01-23, 11:14 AM | #67 | |||||||||||||
|
عيوني موانئ صاخبة.. تعج بالمرافئ والراحلين لكن وميضها.. وحده من يطارد العتمة، بين دروب الذكريات لذا أعلنَتْ مرسوماً باعتقال أبواب المدن لتتنفس.. من جديد لذا... سأطلق ألعاباً نارية، وموسيقا، وعطور وأزين السابلة بقلائد من ياسمين ترحاباً بعودة ميمونة. فتزحف الجموع نحوكِ.. هاتفة بسقوط وثن الوجع. | |||||||||||||
|
03-01-23, 11:15 AM | #68 | |||||||||||||
|
لقد تأخرت كثيرا وهذه الطقوس ما عادت تعني لي المزيد فقد صار الحرف شحيحا والعين لم تعد تبصر النور في غيابك فقد تعودتْ على الظلمة فأرح نفسك من طقوس لن تعني لي إلا المزيد من الدمع من الحزن اتركني هنا أستعيد رجع أغنية بعيدة قد غَنيناها ذات مساء بعيد قبيل الفراق هي كلمات لم أعد أتذكر أي حرف منها الا دندنات وجع عزفناها على أوتار الحلم وما زال الحلم قيد التأجيل | |||||||||||||
|
03-01-23, 11:16 AM | #69 | |||||||||||||
|
تأخرتُ دهراً.. أدري ذلك تماماً لكني كنتُ أفتِّش عني بين جموعك الحاشدة وكلما أمسكتُ بي.. تقاذفتني كفوف الرجاء. فاحرقي ذاتك في تنانير الوجد، كي تتخلصي من آثامي الجليلة أو احرقيني، كي أتشظى سنا بين السنين القادمة وأقول: صرتُ علامتها الفارقة التي تميِّز الجمال بعدها.. سَتُطفِئوني دموعك الهاميات وتعيديني إلى مشجب خزائنك.. ثم تصرخي بالحلم.. أنْ غادِر.. فالرهينة قيدي. | |||||||||||||
|
03-01-23, 11:19 AM | #70 | |||||||||||||
|
يا ترى هل وجدتني بين الجموع الحاشدة أم غاب طيفي عنك وبقيت في مساحات ما بين الظل والضوء حتى تعبت خطاك يا أنت ... كيف تبحث عني وأنا هنا ماثلة أمامك ما زلت أتكئ على عصا الذكريات أكتب لك كل يوم رسالة حتى ضج ساعي البريد مني وتركني وحدي ورسائلي اليومية تحيط بي كأنني وسط بركان من الحروف ناديت عليك ألف مرة لكن صوتي لم يصل إلى مسامعك فنظارتك السوداء أخفت عنك الكثير | |||||||||||||
|
03-01-23, 11:20 AM | #71 | |||||||||||||
|
لم أجد إلاك.. فأنتِ حشد من مشاعر.. والباقين غطتهم هالاتك فتخندقتُ خلف الصمت.. خشية سقوطي عسكرياً، وأصير في مدى قصف العيون. فالماثل أمامي.. جموع من جمال وأنا منزوع السلاح.. أنا أعزل مني وما عصاكِ هذه إلا لتهشي بها على ألمي، ولك بها مكاسب أخرى فلا تُصدري أوامرك للأَقفال بممارسة وظيفتها لأني سأحتال على العَسَس، بعد أن أتعلم فنون القفز بالزانة.. عفواً بالعصى التي سأسرقها منك ذات غفلة. | |||||||||||||
|
03-01-23, 11:21 AM | #72 | |||||||||||||
|
رسمت صورة الطفولة وزينتها بشريط أبيض حتى تعود الي طفل يرسم معي بالوان الفرح قبل ان تشيخ الاقلام وتجف الصور | |||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||