عزيزة.
هذه الموسيقى, و صوتك.
تُشعرني - بلا مُبالغة - بأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة, بحسب تعبير درويش.

منك وإليك.

الجميل
الذي كان

نحتاج إلى (أذن)
أذن تُنصت باهتمام..
لا نريد الأذن التي تنصت للتربص.
ونحتاج إلى (يد).
يدٌ لها وظيفة أخرى, غير وظيفة التلويح من علِ.
يدٌ تتكاتف مع أيدينا.
بعد أن تعرف بأن لأيدينا وظائف أخرى غير وظيفة التصفيق.
حينها.
سـ نرسم الوطن/ الحلم.

أريد أن أكتب نصوصًا كالدانتلا.
نصوصًا مليئةً بالثقوب التي تجعل القارئ يرى وراء النص عوالمًا أخرى, دون أن يتوه عن سحر الدانتيلا.

نصوصًا تخبئ وتكشف.. نصوصًا محتشدةً بتفاصيلٍ مُتقنة. موشّاة بالورود الصغيرة والفتنة.
نصوصًا تعتمد المواربة والمواراة والكشف و الستر.

لكني دائمًا حين أكتب, إمَّا أنسج من كلماتي عراءً تامًا وصادمًا, أو أن أنسج منها شيئًا كالحرير, له ملمس فاتن.. لكن القارئ يستشعره من اللمسة الأولى دون تأمل.

أضوي لأيام الحصاد الجاية.
والبيادر.. كالجبال العالية.