منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree26Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-23, 08:22 PM   #13
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



" كونر....؟"
"أعدك " يقول :" أنا أعدك أننى لن ألمسك أبدا بتلك اليد."

تعرف ريسا أن تلك لحظة حاسمة لكليهما. تلك الذراع، هى نفسها التى أمسكت بعنقها عرض حائط حمام، كيف تنظر لها الآن بأي شيء سوى التقزز؟
تلك الأصابع التى هددت بأشياء فظيعة ، كيف بإمكانهم إمدادها بأى شعور سوى النفور؟!
لكن حين تنظر لكونر ، كل هذا يتلاشى بعيدا، يوجد هو فقط
"دعنى أراها" تقول..
يتردد كونر، لذا تمد يدها وبرفق تحركها أسفل الحماله: هل تؤلم؟
“قليلا.”
تمرر أصابعها عبر ظهر يده: هل تشعر بهذا؟
يومئ كونر...
ثم بلطف ترفع يده لوجهها ضاغطة كفه على خدها، تمسكها هكذا للحظة تم تتركها، معيدة السيطرة لكونر.

يُحرك يده عبر خدها، ماسحا بإصبعه دمعه .. و بنعومة يداعب عنقها, وتغلق عينيها، تشعر بينما يحرك أنامله عبر شفتيها قبل أن يُبعد يده بعيدا.
تفتح ريسا عينها وتمسك باليد فى يدها, محكمة عليها : أنا أعرف أن تلك هى يدك الآن "تخبره" رونالد لم يكن قط ليلمسنى هكذا.
يبتسم كونر, وتأخذ ريسا لحظة لتنظر نحو القرش على ساعده. لا يسبب لها أى خوف الآن ، لأن القرش تم ترويضه بروح الفتى..
لا.. بروح الرجل..


 


رد مع اقتباس
قديم 06-16-23, 08:48 AM   #14
ابووعبدالله

الصورة الرمزية ابووعبدالله

آخر زيارة »  اليوم (06:36 AM)
المكان »  ميلانو
الهوايه »  ركوب الخيل ومعانق الغيم..!

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حماك الرب ورعاك "ياسمين"..
وشكرا كثيرا وجدا..لك

وبس


 


رد مع اقتباس
قديم 06-23-23, 10:44 PM   #15
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ مشاهدة المشاركة
" كونر....؟"
"أعدك " يقول :" أنا أعدك أننى لن ألمسك أبدا بتلك اليد."

تعرف ريسا أن تلك لحظة حاسمة لكليهما. تلك الذراع، هى نفسها التى أمسكت بعنقها عرض حائط حمام، كيف تنظر لها الآن بأي شيء سوى التقزز؟
تلك الأصابع التى هددت بأشياء فظيعة ، كيف بإمكانهم إمدادها بأى شعور سوى النفور؟!
لكن حين تنظر لكونر ، كل هذا يتلاشى بعيدا، يوجد هو فقط
"دعنى أراها" تقول..
يتردد كونر، لذا تمد يدها وبرفق تحركها أسفل الحماله: هل تؤلم؟
“قليلا.”
تمرر أصابعها عبر ظهر يده: هل تشعر بهذا؟
يومئ كونر...
ثم بلطف ترفع يده لوجهها ضاغطة كفه على خدها، تمسكها هكذا للحظة تم تتركها، معيدة السيطرة لكونر.

يُحرك يده عبر خدها، ماسحا بإصبعه دمعه .. و بنعومة يداعب عنقها, وتغلق عينيها، تشعر بينما يحرك أنامله عبر شفتيها قبل أن يُبعد يده بعيدا.
تفتح ريسا عينها وتمسك باليد فى يدها, محكمة عليها : أنا أعرف أن تلك هى يدك الآن "تخبره" رونالد لم يكن قط ليلمسنى هكذا.
يبتسم كونر, وتأخذ ريسا لحظة لتنظر نحو القرش على ساعده. لا يسبب لها أى خوف الآن ، لأن القرش تم ترويضه بروح الفتى..
لا.. بروح الرجل..

ليف

ليس بعيدا جدا, فى مركز احتجاز فدرالى شديد الحراسة, ليف جيديديا كالدر يكمن فى زنزانة مصممة خصيصا لاحتياجاته الخاصة.

الزنزانة مبطنة, ويوجد باب فولاذى مانع للانفجار سُمكه ثلاث إنشات. درجه حرارة الغرفة مبقية دائما على خمسة وأربعين درجة فهرنهايت لمنع حرارة جسم ليف من الارتفاع .
ليف لا يشعر بالبرد, مع هذا .. فى الواقع هو يشعر بالحر.
لأنه ملفوف بطبقه تلو الأخرى من العوازل المقاومه للنار، يبدو كمومياء ، معلق فى منتصف الهواء ، لكن على عكس المومياوات ، يداه ليست مثنية على صدره, هما ممسوكتان من كل جانب ومثبتتان بعارضة كبيرة حتى لا يقدر على جلب يده قريبا من بعضهما.

كما يرى ليف الأمر, فهم لم يعرفوا هل يصلبوه أم يحنطوه ،لذا فعلوا الأمرين، بتلك الطريقة لا يستطيع التصفيق، ولا الوقوع, ولا تفجير نفسه دون قصد..
وإن فعل لسبب ما، فالزنزانة مصممة لتحتمل الانفجار.!

لقد نقلوا له الدم أربع مرات. ورفضوا إخباره كم مره أخرى سيحتاج حتى تخرج المواد المفجرة من نظامه، أخفوازعنه كل شيء .

العملاء الفيدراليون الذين يزورونه مهتمون فقط بما يمكنه إخبارهم به.

عينوا له محامى، الذى يتحدث عن الجنون كأنه شيء جيد، يظل ليف يخبره أنه ليس مجنون, بالرغم من أنه ليس متأكد بعد الآن .
باب زنزانته يُفتح ، ويتوقع تحقيق آخر, لكن زائره هو شخص جديد، يأخذ ليف لحظه ليعرفه، عامة لأنه لا يلبس زى الكاهن المتواضع ،يرتدى جينزا وقميصا مخططا بأزرّة.
"صباح الخير يا ليف."
"القس دان؟"
ينرزع الباب منغلقا وراءه ،لكنه لا يصدى ، فالجدران الناعمة تمتص الصوت.
يفرك القس دان ذراعيه من البرد، كان يجب عليهم إعلامه بإحضار معطف.
“هل يعاملوك بشكل جيد؟” يسأل !
“أجل” يقول ليف,” الشيء الجيد حول كونك متفجرا هو أن لا أحد بإمكانه ضربك.”
يقدم القس دان ضحكة متكلفة, ثم تسيطر الغرابة على الأجواء.. يجبر نفسه على النظر لعينى ليف:”
أنا أفهم أنهم سيبقوك مربوطا هكذا لعدة أسابيع, حتى تخرج من الأحراش.”
يتساءل ليف أى الأحراش يقصد بالتحديد.
بالتأكيد فحياته الآن ستكون غابة مظلمة داخل أخرى، داخل أخرى.
ليف لا يعرف حتى لماذا القس هنا, أو ماذا يحاول أن يثبت, هل على ليف أن يسعد لرؤيته, أم هل عليه الغضب؟ هذا هو الرجل الذى أخبره دائما أن العشور كان شيئا مقدسا منذ كان طفلا صغيرا.. ومن ثم أخبره أن يهرب منه.
هل القس دان هنا لتذكيره؟ لتهنئته؟ هل أرسله والدي ليف لأنه خطير للغايه الآن أن يأتوا بأنفسهم؟ أو ربما ليف على وشك أن يتم إعدامه وهو هنا لإعطاء الطقوس الأخيرة.
“لماذا فقط لا تنتهى من الأمر؟” يقول ليف.
"أنتهي من ماذا؟"
"أيا كان ما جئت لتفعله, افعله ..واذهب."
لا يوجد كراسى فى الغرفة, لذا يستند القس دان على الحائط المبطن:"ما مقدار ما أخبروك حول ما يحدث بالخارج؟"


 


رد مع اقتباس
قديم 07-13-23, 10:41 AM   #16
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



“كل ما أعرفه هو ما يحدث بالداخل. الذى ليس بالكثير.”
يتنهد القس دان, ويفرك عينيه, ويأخذ وقته ليفكر من أين يبدأ:
” أول كل شيء, هل تعرف فتى باسم سايرس فينش؟”
بذكر اسمه يبدأ ليف بالهلع. عرف ليف أنهم سيتحققون من خلفيته وسيتحققون مجددا. هذا ما يحدث للمصفقين .. حياتهم بأسرها تصبح صفحات ملتصقة على حائط يتم مراجعتها, والناس فى حياتهم يصبحوا مشتبهين. بالطبع, يحدث هذا عاده بعدما يصفق المصفق بطريقة للعالم الآخر.
“سايفى ليس لديه أى دخل بهذا!” يقول ليف,:”لا شيء على الإطلاق, لا يمكنهم سحبه لهذا!”
“اهدأ,هو بخير. لقد حدث أنه تقدم وصنع ضجة كبيرة.. وبما أنه يعرفك, فالناس تستمع.”
“ضجة حولى؟”
“حول التفكيك” يقول القس دان, ويقترب للمرة الأولى من ليف:” ماحدث فى مخيم حصاد هابى جاك.. جعل العديد من الناس يتحدثون, الناس الذين كانوا يدفنون رؤوسهم بالرمال.. اندلعت احتجاجات فى واشنطن ضد التفكيك.. حتى سايرس قد شهد أمام الكونجرس.”

يحاول ليف أن يتخيل سايفى أمام لجنة الكونجرس, يحدثهم بلهجة متبجحة فى مسرحية هزلية أومبرية تعود لقبل الحرب.. فكرةالأمر تجعل ليف يبتسم. إنها المرة الأولى الذى ابتسم فيها منذ وقت طويل.

“يوجد كلام أنهم ربما يخفضون السن القانونى للبلوغ من الثامنه عشر للسابعه عشر. هذا سينقذ خُمس الأولاد المحددون للتفكيك.”
“هذا جيد,” يقول ليف.
يضع القس يده فى جيبه ويسحب قط ورق مطوية ويقول:
, لم أكن سأريك هذا, لكن أعتقد أنك تحتاج لرؤيته. أعتقد أنك تحتاج أن تفهم أين وصلت الأمور.”
إنه غلاف مجلة, عليه ليف.
ليس فقط عليه, بل هو الغلاف. إنها صورته من الصف السابع فى فريق البايسبول..القفاز فى يد, ويبتسم للكاميرا,والعنوان يقول:
(لماذا, يا ليف, لماذا؟)

فى كل الوقت الذى كان هنا وحده ليفكر ويفكر فى أفعاله, لم يخطر له قط أن العالم الخارجى كان يفعل الشيء ذاته. هو لا يريد الاهتمام, لكن الآن كما يبدو هو على لسان العالم.
“كنت على أغلفه كل المجلات تقريبا,”
هو لم يرد معرفة ذلك. يأمل أن القس دان لا يملك مجموعه منهم فى جيبه,”إذا ماذا؟” يقول ليف, محاولا التصرف كما لو الأمر لا يهم,” المصفقون دائما يصلوا للأخبار.”
“أفعالهم تصل للأخبار.. الدمار الذى خلفوه.. لكن لا أحد يهتم أبدا بمن كان المصفق. للعامة فكل المصفقون سواسية. لكنك مختلف عنهم يا ليف. فأنت المصفق الذى لم يصفق.”
“لقد أردت " …


 


رد مع اقتباس
قديم 07-18-23, 09:42 AM   #17
النسيم المسافر

الصورة الرمزية النسيم المسافر

آخر زيارة »  اليوم (10:13 AM)
المكان »  new york usa
الهوايه »  الشعر والتعارف والمراسلات

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الله الله يا الياسمين



انت قمة الذوق


والتفردو الجمال

والأحساس


الملهم المذهل



البديع فأبداعك


لا يضاها


بغيره ابدأ


ايه المترفعة

الشامخه

لروحك



الجوري والياسمين


 


رد مع اقتباس
قديم 07-29-23, 06:43 PM   #18
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ مشاهدة المشاركة
“كل ما أعرفه هو ما يحدث بالداخل. الذى ليس بالكثير.”
يتنهد القس دان, ويفرك عينيه, ويأخذ وقته ليفكر من أين يبدأ:
” أول كل شيء, هل تعرف فتى باسم سايرس فينش؟”
بذكر اسمه يبدأ ليف بالهلع. عرف ليف أنهم سيتحققون من خلفيته وسيتحققون مجددا. هذا ما يحدث للمصفقين .. حياتهم بأسرها تصبح صفحات ملتصقة على حائط يتم مراجعتها, والناس فى حياتهم يصبحوا مشتبهين. بالطبع, يحدث هذا عاده بعدما يصفق المصفق بطريقة للعالم الآخر.
“سايفى ليس لديه أى دخل بهذا!” يقول ليف,:”لا شيء على الإطلاق, لا يمكنهم سحبه لهذا!”
“اهدأ,هو بخير. لقد حدث أنه تقدم وصنع ضجة كبيرة.. وبما أنه يعرفك, فالناس تستمع.”
“ضجة حولى؟”
“حول التفكيك” يقول القس دان, ويقترب للمرة الأولى من ليف:” ماحدث فى مخيم حصاد هابى جاك.. جعل العديد من الناس يتحدثون, الناس الذين كانوا يدفنون رؤوسهم بالرمال.. اندلعت احتجاجات فى واشنطن ضد التفكيك.. حتى سايرس قد شهد أمام الكونجرس.”

يحاول ليف أن يتخيل سايفى أمام لجنة الكونجرس, يحدثهم بلهجة متبجحة فى مسرحية هزلية أومبرية تعود لقبل الحرب.. فكرةالأمر تجعل ليف يبتسم. إنها المرة الأولى الذى ابتسم فيها منذ وقت طويل.

“يوجد كلام أنهم ربما يخفضون السن القانونى للبلوغ من الثامنه عشر للسابعه عشر. هذا سينقذ خُمس الأولاد المحددون للتفكيك.”
“هذا جيد,” يقول ليف.
يضع القس يده فى جيبه ويسحب قط ورق مطوية ويقول:
, لم أكن سأريك هذا, لكن أعتقد أنك تحتاج لرؤيته. أعتقد أنك تحتاج أن تفهم أين وصلت الأمور.”
إنه غلاف مجلة, عليه ليف.
ليس فقط عليه, بل هو الغلاف. إنها صورته من الصف السابع فى فريق البايسبول..القفاز فى يد, ويبتسم للكاميرا,والعنوان يقول:
(لماذا, يا ليف, لماذا؟)

فى كل الوقت الذى كان هنا وحده ليفكر ويفكر فى أفعاله, لم يخطر له قط أن العالم الخارجى كان يفعل الشيء ذاته. هو لا يريد الاهتمام, لكن الآن كما يبدو هو على لسان العالم.
“كنت على أغلفه كل المجلات تقريبا,”
هو لم يرد معرفة ذلك. يأمل أن القس دان لا يملك مجموعه منهم فى جيبه,”إذا ماذا؟” يقول ليف, محاولا التصرف كما لو الأمر لا يهم,” المصفقون دائما يصلوا للأخبار.”
“أفعالهم تصل للأخبار.. الدمار الذى خلفوه.. لكن لا أحد يهتم أبدا بمن كان المصفق. للعامة فكل المصفقون سواسية. لكنك مختلف عنهم يا ليف. فأنت المصفق الذى لم يصفق.”
“لقد أردت " …
“لو أردتها لفعلتها. لكن بدلا عن ذلك أنت ركضت نحو الحطام وسحبت أربعه أشخاص,”
“ثلاثه.”
“ثلاثه.. لكنك كنت ستكمل لو استطعت. الأعشار الآخرون, جميعهم ظلوا بالخلف. حموا أعضاءهم الثمينة. لكن أنت حقيقه قدت جهود الإنقاذ, لأنه وُجد فظاع قد لحقوا بك لإخراج الناجون.”

يتذكر ليف هذا, حتى بينما كانت العصابة تجتاح البوابات, كان يوجد عشرات المتفككون يرجعون نحو الحطام معه, والقس دان على حق.. كان سيستمر ليف فى الدخول, لكن خطر له أن حركة واحدة خاطئة كفيلة بإشعاله وتدمير بقية التشوب شوب حولهم.
لذا رجع للسجادة الحمراء وجلس بجوار ريسا وكونر حتى أخذتهم الإسعاف، ثم وقف فى منتصف الفوضى واعترف بكونه مصفق.
اعترف مرارا وتكرارا لأي شخص يسمع ،حتى عرض شرطى أخيرا برفق أن يعتقله. كان الشرطي خائف حتى من تكبيل ليف رعبا من أن يُفجره، لكن لا بأس.. لم يكن فى نيته مقاومة الاعتقال.

"ماا فعلته يا ليف.. أربك الناس. لا يعرف أحد ما إن كنت وحش أم بطل."
يفكر ليف حول هذا: "هل يوجد خيار ثالث."
لا يجيبه القس، ربما لا يعلم الإجابة :على أن أصدق أن الأشياء تحدث لسبب اختطافك وتحولك لمصفق ورفضك للتصفيق. ينظر لغلاف المجلة بيده كله أدى لهذا.. لسنوات , كان التفكيك فقط أولاد دون أوجه لا يريدهم أحد.. لكن الآن لقد وضعت وجه على التفكيك.
-هل بإمكانهم وضع وجهى على شيء آخر؟
يبتسم القس مجددا، وتلك المرة ليست مصطنعة كالسابقة.

ينظر لليف كما لو أنه مجرد فتى، وليس شيئا غير بشرى، يجعله يشعر ولو للحظة كفتى طبيعى فى الثالثة عشر. إنه شعور غريب, لأنه حتى فى حياته القديمة لم يكن أبدا فتى طبيعيا. الأعشار لا يكونوا أبدا هكذا.
-إذا ماذا يحدث الآن؟! ليف يسأل!


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:32 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا