منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree26Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-30-23, 09:38 PM   #19
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ مشاهدة المشاركة
“لو أردتها لفعلتها. لكن بدلا عن ذلك أنت ركضت نحو الحطام وسحبت أربعه أشخاص,”
“ثلاثه.”
“ثلاثه.. لكنك كنت ستكمل لو استطعت. الأعشار الآخرون, جميعهم ظلوا بالخلف. حموا أعضاءهم الثمينة. لكن أنت حقيقه قدت جهود الإنقاذ, لأنه وُجد فظاع قد لحقوا بك لإخراج الناجون.”

يتذكر ليف هذا, حتى بينما كانت العصابة تجتاح البوابات, كان يوجد عشرات المتفككون يرجعون نحو الحطام معه, والقس دان على حق.. كان سيستمر ليف فى الدخول, لكن خطر له أن حركة واحدة خاطئة كفيلة بإشعاله وتدمير بقية التشوب شوب حولهم.
لذا رجع للسجادة الحمراء وجلس بجوار ريسا وكونر حتى أخذتهم الإسعاف، ثم وقف فى منتصف الفوضى واعترف بكونه مصفق.
اعترف مرارا وتكرارا لأي شخص يسمع ،حتى عرض شرطى أخيرا برفق أن يعتقله. كان الشرطي خائف حتى من تكبيل ليف رعبا من أن يُفجره، لكن لا بأس.. لم يكن فى نيته مقاومة الاعتقال.

"ماا فعلته يا ليف.. أربك الناس. لا يعرف أحد ما إن كنت وحش أم بطل."
يفكر ليف حول هذا: "هل يوجد خيار ثالث."
لا يجيبه القس، ربما لا يعلم الإجابة :على أن أصدق أن الأشياء تحدث لسبب اختطافك وتحولك لمصفق ورفضك للتصفيق. ينظر لغلاف المجلة بيده كله أدى لهذا.. لسنوات , كان التفكيك فقط أولاد دون أوجه لا يريدهم أحد.. لكن الآن لقد وضعت وجه على التفكيك.
-هل بإمكانهم وضع وجهى على شيء آخر؟
يبتسم القس مجددا، وتلك المرة ليست مصطنعة كالسابقة.

ينظر لليف كما لو أنه مجرد فتى، وليس شيئا غير بشرى، يجعله يشعر ولو للحظة كفتى طبيعى فى الثالثة عشر. إنه شعور غريب, لأنه حتى فى حياته القديمة لم يكن أبدا فتى طبيعيا. الأعشار لا يكونوا أبدا هكذا.
-إذا ماذا يحدث الآن؟! ليف يسأل!
“كما أفهم, سيزيلوا أسوأ المواد المتفجره من دمائك فى عده أسابيع. ستظل عرضه للخطر ,لكن ليس بالسوء السابق. بإمكانك التصفيق كما أردت ولن تنفجر.. لكنى لن ألعب رياضات احتكاكيه لفترة.”
“ومن ثم سيفككونى؟”
يهز القس رأسه:” لن يفككوا مصفق.. تلك المواد لا تغادر نظامك كليا أبدا. كنت أكلم محاميك, لديه إحساس أنهم سيعرضون عليك صفقة.. على كل أنت ساعدتهم بالفعل لإمساك الجماعة التى نقلت لدمك المتفجرات. هؤلاء الناس الذين استخدموك .. سينالوا ما يستحقون،لكن المحاكمات ستراك على الأرجح كضحية.”
“كنت أعرف ما أفعل ” يخبره ليف
“إذًا أخبرنى لماذا فعلت هذا.”

يفتح ليف فمه ليتكلم لكنه ليس بإمكانه صياغته فى كلمات.
الغضب, الخيانة , الحنق من العالم الذى يدعى أنه عادل ومنصف.
لكن هل كان هذا حقا سبب؟ هل ذاك مبرر؟

“قد تكون مسئول عن أفعالك” يقول القس دان:” لكنه ليس خطأك أنك لم تكن مستعد نفسيا للحياة خارجا فى العالم الحقيقى. هذا كان خطئي.. وخطأ كل واحد رباك لتصبح عشر ،نحن مذنبون وهؤلاء من ضخوا السم فى دمك بنفس القدر ” وينظر بعيدا فى خزى, يكبح غضبه النامى, لكن ليف يرى أنه ليس غضب موجه له.
يأخذ نفس عميق ويُكمل:”كما يبدو الوضع ,فأنت ستبقى بضع سنين فى سجن الأحداث على الأرجح, ثم بعده سنوات أخرى فى إقا منزلية جبرية.”
يعرف ليف أن عليه أن يرتاح لهذا, لكن الشعور يأتى ببطء ، يفكر فى الإقامة الجبريةويسأل:” منزل من؟”
بإمكانه معرفة أن القس دان يقرأ كل شيء بين سطور هذا السؤال:” عليك أن تفهم يا ليف , والديك هم من النوع الذى لا ينثنى دون أن ينكسر.”
“منزل من؟”
يتنهد القس دان:” حين وقع والديك أمر التفكيك, أصبحت تابعا للولا. وبعد ما حدث فى مخيم الحصاد, عرضت الولا أن تعيد حضانتك لوالديك, لكنهم رفضا .. أنا آسف.”
ليف ليس متفاجئًا .. هو مذعور ، لكن ليس متفاجئًا. الأفكار عن والديه تجلب المشاعر القديمة التى أوصلته للجنون الكافى ليصبح مصفق.
لكن الآن يجد أن ذاك الشعور باليأس ليس عديم الجذور بعد الآن:” إذًا اسمى الأخير الآن هو وارد؟”
“ليس بالضرورة. أخوك ماركوس قدم عريضه للوصاية. لو حصل عليها, ستكون فى رعايته حينما يتركوك تذهب. لذا ستظل كالدر.. هذا, لو أردت.”
يومئ ليف بموافقته, متذكرا حفلة عشورة وكيف كان ماركوس الوحيد الذى وقف بجانبه. لم يفهم ليف الأمر فى ذلك الوقت:” والداى نبذا ماركوس أيضا” .. على الأقل هو يعرف أنه سيكون بصحبه جيدة.


 


رد مع اقتباس
قديم 08-06-23, 12:45 PM   #20
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ مشاهدة المشاركة
“كما أفهم, سيزيلوا أسوأ المواد المتفجره من دمائك فى عده أسابيع. ستظل عرضه للخطر ,لكن ليس بالسوء السابق. بإمكانك التصفيق كما أردت ولن تنفجر.. لكنى لن ألعب رياضات احتكاكيه لفترة.”
“ومن ثم سيفككونى؟”
يهز القس رأسه:” لن يفككوا مصفق.. تلك المواد لا تغادر نظامك كليا أبدا. كنت أكلم محاميك, لديه إحساس أنهم سيعرضون عليك صفقة.. على كل أنت ساعدتهم بالفعل لإمساك الجماعة التى نقلت لدمك المتفجرات. هؤلاء الناس الذين استخدموك .. سينالوا ما يستحقون،لكن المحاكمات ستراك على الأرجح كضحية.”
“كنت أعرف ما أفعل ” يخبره ليف
“إذًا أخبرنى لماذا فعلت هذا.”

يفتح ليف فمه ليتكلم لكنه ليس بإمكانه صياغته فى كلمات.
الغضب, الخيانة , الحنق من العالم الذى يدعى أنه عادل ومنصف.
لكن هل كان هذا حقا سبب؟ هل ذاك مبرر؟

“قد تكون مسئول عن أفعالك” يقول القس دان:” لكنه ليس خطأك أنك لم تكن مستعد نفسيا للحياة خارجا فى العالم الحقيقى. هذا كان خطئي.. وخطأ كل واحد رباك لتصبح عشر ،نحن مذنبون وهؤلاء من ضخوا السم فى دمك بنفس القدر ” وينظر بعيدا فى خزى, يكبح غضبه النامى, لكن ليف يرى أنه ليس غضب موجه له.
يأخذ نفس عميق ويُكمل:”كما يبدو الوضع ,فأنت ستبقى بضع سنين فى سجن الأحداث على الأرجح, ثم بعده سنوات أخرى فى إقا منزلية جبرية.”
يعرف ليف أن عليه أن يرتاح لهذا, لكن الشعور يأتى ببطء ، يفكر فى الإقامة الجبريةويسأل:” منزل من؟”
بإمكانه معرفة أن القس دان يقرأ كل شيء بين سطور هذا السؤال:” عليك أن تفهم يا ليف , والديك هم من النوع الذى لا ينثنى دون أن ينكسر.”
“منزل من؟”
يتنهد القس دان:” حين وقع والديك أمر التفكيك, أصبحت تابعا للولا. وبعد ما حدث فى مخيم الحصاد, عرضت الولا أن تعيد حضانتك لوالديك, لكنهم رفضا .. أنا آسف.”
ليف ليس متفاجئًا .. هو مذعور ، لكن ليس متفاجئًا. الأفكار عن والديه تجلب المشاعر القديمة التى أوصلته للجنون الكافى ليصبح مصفق.
لكن الآن يجد أن ذاك الشعور باليأس ليس عديم الجذور بعد الآن:” إذًا اسمى الأخير الآن هو وارد؟”
“ليس بالضرورة. أخوك ماركوس قدم عريضه للوصاية. لو حصل عليها, ستكون فى رعايته حينما يتركوك تذهب. لذا ستظل كالدر.. هذا, لو أردت.”
يومئ ليف بموافقته, متذكرا حفلة عشورة وكيف كان ماركوس الوحيد الذى وقف بجانبه. لم يفهم ليف الأمر فى ذلك الوقت:” والداى نبذا ماركوس أيضا” .. على الأقل هو يعرف أنه سيكون بصحبه جيدة.
يعدّل القس دان قميصه ويرتجف قليلا من البرد. لا يبدو كنفسه حقا اليوم.
فتلك هى المرة الأولى التى يراه فيها ليف بدون ملابسه الكهنوتية :
” لماذا ترتدى كذلك على أيه حال؟”
يأخذ دقيقه قبل أن يجيب:” لقد استقلت من منصبى. تركت الكنيسة.”
فكره كون القس دان أى شيء سوى (القس دان) ترمي ليف فى دوامه:
”أنت... أنت فقدت إيمانك؟”
لا.. فقط قناعاتى. لقد مازلت أؤمن بالرب بشدة..
فقط ليس برب يغفر العشور الإنسانى.”

يجد ليف نفسه مختنقا بفيضان من المشاعر الغير متوقعة, كل المشاعر التى تراكمت بداخله خلال حديثهما ، خلال الأسابيع، وصلت مع بعضها, كقنبله صوتية:
- لم أعرف قط أن هذا كان اختيار.

طوال حياته, وُجد شيء واحد فقط كان على ليف تصديقه.
لقد أحاطه ،شرنقة، قيّده بنفس النعومة الخانقة كالطبقات العازلة حوله الآن.
للمرة الأولى فى حياته, يشعر ليف بالقيود التى تحاوط روحه تبدأ فى الارتخاء.
أتعتقد أن بإمكانى الإيمان بهذا الرب أيضا؟
يُتبع


 

التعديل الأخير تم بواسطة الْياسَمِينْ ; 09-08-23 الساعة 10:37 PM

رد مع اقتباس
قديم 01-23-24, 04:08 PM   #21
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ مشاهدة المشاركة
يعدّل القس دان قميصه ويرتجف قليلا من البرد. لا يبدو كنفسه حقا اليوم.
فتلك هى المرة الأولى التى يراه فيها ليف بدون ملابسه الكهنوتية :
” لماذا ترتدى كذلك على أيه حال؟”
يأخذ دقيقه قبل أن يجيب:” لقد استقلت من منصبى. تركت الكنيسة.”
فكره كون القس دان أى شيء سوى (القس دان) ترمي ليف فى دوامه:
”أنت... أنت فقدت إيمانك؟”
لا.. فقط قناعاتى. لقد مازلت أؤمن بالرب بشدة..
فقط ليس برب يغفر العشور الإنسانى.”

يجد ليف نفسه مختنقا بفيضان من المشاعر الغير متوقعة, كل المشاعر التى تراكمت بداخله خلال حديثهما ، خلال الأسابيع، وصلت مع بعضها, كقنبله صوتية:
- لم أعرف قط أن هذا كان اختيار.

طوال حياته, وُجد شيء واحد فقط كان على ليف تصديقه.
لقد أحاطه ،شرنقة، قيّده بنفس النعومة الخانقة كالطبقات العازلة حوله الآن.
للمرة الأولى فى حياته, يشعر ليف بالقيود التى تحاوط روحه تبدأ فى الارتخاء.
أتعتقد أن بإمكانى الإيمان بهذا الرب أيضا؟
يُتبع
فى نفس الوقت, على بعد ست مائه ميل غربا, تهبط طائرة عريضة الهيكل فى مقبرة للطائرات.
الطائرة مليئة بالصناديق, وكل صندوق يحوى أربعة متفككين.
بينما تُفتح الصناديق, يختلس فتى مراهق النظر من خارج أحدها, ليس متأكدا مما يتوقع. يجد ضوء كشاف يقابله, وحين ينخفض الضوء يجد أنه ليس بالغ من فتح الصندوق, لكنه فتى آخر. يرتدى ملابس كاكية ويبتسم لهم, مظهرا دعامات على مجموعة من الأسنان التى لا تبدو بحاجتها:” مرحبا, اسمى هايدن وسأكون منقذكم لليوم” يُعلن:” هل كل شخص سليم ومعافى هنا؟”
“نحن بخير,”يقول المتفكك الصغير:”أين نحن؟”
“المطهر” يقول هايدن:” يُعرف أيضا كآيرزونا.”
يخطو المتفكك الصغير خارج الصندوق, مرعوبا مما يمكن أن يكون فى انتظاره ،و يقف فى موكب الأولاد الذين يتم تجميعهم, و ضد تحذير هايدن, يخبط برأسه عرض باب المستودع بينما يخرج.

ضوء النهار الساطع والحرارة اللاذعة تهجم عليه بينما ينزل سلم الطائرة نحو الأرض. بإمكانه القول أن هذا ليس مطارا,ومع ذلك فيوجد طائرات فى كل مكان.

على بعد, عربه جولف تسير نحوهم, مخلفة دخان أحمر. يصمت الحشد بينما تقترب. وبينما تتوقف, يترجل السائق, هو رجل بندبة سيئة عبر نصف وجهه.
يتكلم الرجل بهدوء للحظة مع هايدن, ثم يتوجه للحشد.
حينها يُدرك المتفكك الصغير أن هذا ليس رجل بل فقط فتى آخر, واحد ليس أكبر بكثير منه هو. ربما هى تلك الندبة على وجهه التى جعلته يبدو أكبر .. أو ربما هى الطريقة التى يتصرف بها.

“دعونى أكون أول من يرحب بكم فى المقبرة” يقول:” رسميا, اسمى هو إى روبرت ميلارد...” ويبتسم,” لكن الجميع يدعوننى كونر”

يتبع….


 


رد مع اقتباس
قديم 01-30-24, 08:25 PM   #22
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الأدميرال لم يرجع قط للمقبرة, فصحته لن تسمح بذلك. بدلا عن ذلك, فهو فى مزرعه عائلته فى تكساس, فى رعايه زوجته التى تركته منذ سنوات.
بالرغم من ضعفه وعدم قدرته على السفر بعد الآن, فهو لم يتغير كثيرا.
“يقول الأطباء أن 25% فقط من قلبى مازال حيا,” يقول لكل من يسأل:” سيفى هذا بالغرض.”

ما أبقاه حيا أكثر من أى شيءآخر هو تصور حفله هارلن الكبرى. بإمكانك قول أن تلك القصص المرعبه حول (هامفرى دانفى) حقيقية. ففى النهاية, كل أجزاءه تم إيجادها, كل المتلقون تم جمعهم. لكن لن يتواجد جراحون هنا.. فبالرغم من الإشاعات, فإعادة بناء هارلن جزءا تلو الآخر لم يكن أبدا الخطة. لكن عائله دانفى يضعون ابنهم سويا بالطريقه الوحيدة التى يعرفوها ذات معنى..


 


رد مع اقتباس
قديم 04-22-24, 03:55 PM   #23
أنثى الضوء

الصورة الرمزية أنثى الضوء
الحاسة السادسة

آخر زيارة »  04-30-24 (09:17 PM)
المكان »  فلسفة هواها
الهوايه »  النقد البناء

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصة مشوقة تستهويني هذه النوعية من القصص

الياسمين

هل لها من تكملة؟!


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:02 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا