أُحبُّكِ ..
وأعشقكِ جداً ..

أُحببتك ..
لأنكِ نسجتِ لي حكاية حُب ..
سأبقى أرتديه ما حييت ..

فوحدك ..
عرفتِ فكّ رموزي التي لم أستطع أنا فكها ..
وحدك عرفتِ كل أشيائي ..
وفهمتِ كل حُروفي ..
وسر هذياني ..
ولهفة جنوني ..

وحدك عرفتِ ..
كيف أكتشف ذاتي ..
كما لم أكتشفها مطلقاً ..

فأنتِ مرآة ذاتي التي لم أشاهد نفسي فيها إلا من خلالك ..


وأنتِ من كُنت أبحثُ عنها وأنتظرها ..
لأعرفَ ذاتي بكُل هذا الوضوح ..

شكراً لكِ لأنكِ حبيبتي ..
شكراً شكراً لأنكِ حبيبتي ..!

في هذا الصباح ..
حيثُ الشّوق إليكِ ..
بَلغَ أَوْجَهْ ..

أحِبُّكِ ..
لا مَفرَّ لي مِنك ..
ولا هُروب لكِ مِنّي ..

لا بُدَّ مِن لِقاء ..
وإنْ طالَ البُعد ..


هل سَمَّيتِني ..
يوماً ..
مَجنونك ..!

ما يَجْمعُني بِك أَكبرُ مِن صَداقَة ..
وأَكثَرُ عُمقاً مِنْ حُب ..

ما يَجْمعنا رَغبة مُلَحَُة وَجارِفَة ..
أَنْ نكونَ مَعاً رُغْماً عَن كُلّ شَيء ..

مُمْتَليءٌ بِك .. وأَكْثَر ..

أَجِدُ في أعماقك ..
محطة تحملني من عالم الواقع ..
إلى عالم من الإحساس الصادق ..
أُبحِرُ فيه ..
وأنسى نفسي معك ولو لِلَحظات ..




في أعماقك دِفء أحتاجُه ..!

القلوب على أشكالها تقــــع وتتعانق وتلتحم ..
فتنبض منها .. وبها .. ولها ..

فالقلب الذي يحتضنك ..
والروح الآسرة التي ترحل إليك ..
تزيل كل حواجز العالم لتصلَ إليك ..
تُحبُّها ..
تَحترمُها ..
وتُبالغ في حبّها و احترامها ..
وتتعامل معها بكل ما أوتيت من حُب ووفاء وإخلاص ..
لأنها بالفعل أهل لهذا الحُب ..
تحبها بعفوية وصدق ..
لأن الدنيا معها جميلة ..
وبها الدنيا نقيّة ..!