|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-12-20, 10:06 PM | #721 | ||||||||||||
|
قال لها : سنبقى على اتصال ، كأصدقاء . ضحكَت و غضِبَ و انتهى كل شيء | ||||||||||||
|
09-12-20, 10:10 PM | #722 | ||||||||||||
|
مالي أرى ذراعيك التي كانت أسْواري تصلبت على قلمٍ يلفظ الحجارة و يرفع بها جدارا يهمس : إقرئيني في الليالي التي أنتحر فيها على الورق اشتياقاً إليكِ . أتصفح الليل بحثاً عن ورقة فأجد كتاباً يحكي عن سقوط العاصمة | ||||||||||||
|
09-12-20, 10:59 PM | #723 | ||||||||||||
|
2014/8/25
سأحكي قصة : طرق الباب ،و عرّف عن نفسه بأنه الرجل و لأنه رجل عليها أن يدخل لم يجلس و لم يتوقف و لم يتحدث و لم يتنفس و أشعل عشرون سيجارة و حريقاً في أربعين دقيقة هي لم تنطق و لم تسأل و لم تقدم الماء و لم تتفحص الرماد و الأعقاب و لم تطفئ الحيرة بجواب و لم تعجب بحذائه اللامع و لا شاربه المفتول و إن لمحت ارتعاش السجائر لا أصابعه و لا شفتيه بل سجائره التي فعلت كلّ شيء و بعد أن اشتعلت ستائر الارتياب بينهما و صارت دخاناً لا يحجب الرؤية قال : ثلاثون عاماً لم تكفي لأنسى ! التفتت و على وجهها أثر الجواب : يا رجل !! هل مضت ثلاثين ؟ لم أعد أحصيك بالأيام و دخان السيجارة الأولى بعد فتق صرة السكون خالط قوله : أنا فعلت و جئت كان لابد من فنجان قهوة | ||||||||||||
|
09-13-20, 01:38 AM | #724 | ||||||||||||
|
لم أحصي المرات التي قطعت وعدا لنفسي ألا أكاتبك أن أخبئك في أحد أدراج الذاكرة و أقفل عليك لكنه الخوف من أن تضيع المفاتيح في دوامة الأيام يتناهى لسمع الروح مناجاة و نداء و لا أجد إليك سبيلا فدعني على جنوني و هوس الكتابة إليك و عنك و منك حتى يقضي الله أمراً | ||||||||||||
|
09-13-20, 01:40 AM | #725 | ||||||||||||
|
رغم كل تحفظكَ فرّ من بين شفتيكَ كلمات أشبه بالجبيرة التي انتظرها قلبي كثيرا | ||||||||||||
|
09-13-20, 12:24 PM | #726 | |||||||||||||||||||||
|
من مدونة الدكتورة العزيزة اقتطعت هذا الجزء :
أحببت ان أدلي بدلوي هنا لأن المدونات لا يمكن لنا أن نتطفل عليها و نفسد مسار صاحبها و لو كان ذلك متاحاً لعاث قلمي في مدونة الأخت الدكتورة و الأخ رايق طولا و عرضاً المهم : لا أذكر قصص ما قبل النوم و انا و إخوتي من ( ربع ) كِنّ في فراشك الين يجيك النوم لكن أذكر أن سويعات العصر في وقت ( الجويهة ) كان والدي أشبه بالحكواتي يسرد علينا قصص من كل بستان وردة يعني يوم تاريخية و يوم موروث شعبي و يوم ذكرى عائلية و يوم شقاوة الطفولة و هكذا فتكون لديّ في كل يوم تقريبا قصة أفكر فيها قبل ان أخلد للنوم و لأني اكتسبت منه عادة القراءة - و التي هجرتها آسفة مؤخراً - فأصبحت أحياناً أقرأ ما يتسنى لي مجلة أو رواية أو حتى ملحق ثقافي مع جريدة الصباح من مقتنياتي التي أعتبرها ثمينة بقيمتها العاطفية كتيّب بقطع صغير و صفحاته ربما لا تتجاوز الستين صفحة به مادة تاريخية مختصرة عن بعض الشخصيات . أذكر أن أبي رحمه الله كتب عليه جملة باسمي و تاريخ اليوم لا زلت أحتفظ به كشيء خصّني به والدي مع جملة مقتنيات أخرى تخصه عموماً ،، مواعيد النوم كانت مقدسة عند والدي و عوقبنا مرات و مرات عندما يكتشف أننا تآمرنا و سهرنا من بعد خلوده للنوم مع أمي و لا زلت كلما أطلت السهر أشعر بالذنب تجاهه الله يرحمك يا يبه و الشكر للدكتورة و زاويتها التي لا تُمَلّ | |||||||||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||