و مذ عرف الإنسان مشاعر الحب

عبر عنها بكلمة ( أحبك ) بكل اللغات التي اخترعها البشر

لكن اختلفوا في التعبير عنها بحواسهم و أسلوب لفظهم و سلوكهم

و حتى في حقيقة إحساسهم الذي كثيراً ما يناقض معناها السامي

فهل فعلا يتطابق ما تحملونه من شعور مع حقيقة هذه المفردة التي تتجاوز في حجمها الحروف الأربعة

حتى أنا ! ربما خانني لساني حين لفظتها على عجالة

لكن السنوات العجاف التي لم يورق فيها غصنك لأستظل بك ، تثبت لي أنني ما لفظتها اعتباطاً

و لا زلت أشعر بلهيبها في صدري !!

فماذا عنك ؟!!

عطاء دائم

نبرة الموعود

رايق

جودي

الفيفي 2017

ممتنة لمروركم الطيب الأثر و تقييماتكم

تحياتي لكم

الكلمات تتكاثر كالفطر في الصدر

و تتعفن في كهف السكوت



،
،

ليس إلا أحد تلك الأيام المالحة

التي لا ترتوي إلا بنظرة

من مفاجآتكَ التي لا تنتهي


أن أكتشف أن اسمكَ


هو اسم أرض أقدم ما في تاريخنا


فلا عجب أن ضاع فيك كل من حاول التوغل فيكَ

و بينما كنتُ أتعلّق بك

كان الخوف يبني له عشاً داخلي

و الحزن يشِيد له قصراَ

حتى بلغت تمام التحامي بك

تحققت المخاوف

و شرع الحزن نوافذه لوداعك



و لا زال في النفس صبر على نفسي

لتحملني على المضي كأن شيئاً لم يتغيّر

و كأنني لا أرى لا أسمع و لا أشعر

فقط أكتب !

في القلب شعلة للحب الحقيقي قابلة للاشتعال مرة واحدة في عمر الإنسان

قد تشتعل في صباه أو يقدر لها ألا تشتعل حتى يغزو القلب و الرأس شيباً

كل ما عدا ذلك أما محاولات أو أوهام أو قضاء وقت فراغ أو فراغ عاطفي