. . ! |
هنا يوجد حواء فقط و آدم هرب إلى الجحيم مرة أخرى |
توقيع : Eve في الحب يتجاوز كل من الرجل والمرأة فرديته ، في وحدة يشعران فيها أنهما أكثر مما هما ، أنهما الواقع والمطلق، الوجود وما وراءه . ولا يعود كل منهما إلا تجلياً للآخر . يتجلى له ، ويتجلى فيه ، ويتجلى منه ، ويتجلى عليه ،ويتجلى معه ، ويتجلى كمثله. - أدونيس على رأي الماجد : بلا حب بلا وجع قلب و بلا فلسفة |
لعبة الرجل التي يجيدها و يجد لنفسه ألف مبرر ليفوز بها أو يخسر هي البداية و النهاية و كل الأسباب ( الملل ) الديمومة في الحال لا يتحملها أما عنك أيها الرجل فأنت بحاجة لزوجة واحدة و حفنة صديقات حتى لا يتسرب إليك الملل تبا لك زوجاً و حبيباً و صديقاً عندما صرت نصف نصف رجل |
نعم يابن الهيثم الناتج بالكاد ( ربع ) و أهلا بك حياك المولى هونج.. ! ،،، اشكرك |
و دائما أردد : تباً لسادستي |
أشياؤك الصغيرة كانت مصدر طمأنينة لي حتى تلك التوافه بخِلتَ بها |
تلك العجوز الطيبة كلما زرتها نادتني بلقب الطفولة الذي يجعل ثلاثين عاماً من عمري تختفي ! تهيئني لأعود طفلة تجلس أمامها بحياء و احترام و أراقب حركات يدها ترقباً لقطعة حلوى تخرجها كما يفعل الساحر من إحدى مخابئها الكثيرة التي لم أملك مثلها حتى الآن ! |
محاولات النسيان لم تفشل أبداً لكنها حتما تخطئ الهدف فتصيب من لا شأن لهم بذاكرتك و قلبك ( و كأنك يا بو زيد ما غزيت ) |
طرق أجابت ألقى السلام أجابت اعترف استجابت ثم (( تاب )) فــتاهت |
كتبَت إليه في لحظة يأس : كن لها ما شئتَ و لن أكون لأحد فسلام من الله علي و عليكَ و عليها |
حتى يقطع الصمت حبل الأمل سوف أكتب و بحرفي الركيك |
لم يكن أحداً ليشبهك و لكنهم جميعهم يتشبهون بك و لست بضالة عنك إلا إن شئت |
لا تنفخ على رماد صمتي لا زال في القلب جمر |
العاصفة عصفت بكل ما حولي و لم يبق من هذا القصر إلا أطلال عمر مضى معك و قنبلة شوق مزروعة في صدري لن يذهب ضحيتها إلا نفسي |
كنت أقاتل من أجلك أقاتل الماضي و الحاضر من أجل وعد قرأته كل مساء على جبينك لكنك أبحرت بجيشك و قاتلت من أجلها كانت تلك الوعود تجاعيد لم أقرأها جيداً |
تيه ..! عِمتَ صباحاً |
لدي أخبار مكدّسة غير قابلة للنشر لذا أصبحت أخشى المصافحة حتى لا تتسرب برعشة |
كنت أسخر من القلوب المتحجرة حتى رُميت بأحدها و أُصبت في محيا سال الدم منه و الدمع مني |
لو أنك تدس انفك بين حروفي ستستنشق رائحتك إن كنت تعرفها ستدرك أن حبري و رأس قلمي و عيني منهمكين في نسج سجادة البوح لك و التي أقام لها محراب الحزن قيامته |
و آليت على نفسي ألا أمد يدي لمن تركها |
( أنا بخير ) أرددها ألف مرة كل يوم حتى أرتمي على وسادتي بعد أن تنفض الحياة من حولي فأعرف أنني ما كنت كذلك |
. . ! و لا عجب إن أنكرت نفسي كل شيء يحتمل أن يكون وهماً كبيراً و سراباً عظيماً و آلاف الخطوات التي كادت أن توقف أنفاسي لم تكن إلا جرياً خلف سراب وعود لا أثر لها العودة مستحيلة إلى ما قبل حقبة الحياة فأنا لم أترك علامات لأعرف طريقاً آمناً للعودة تائهة داخل نفسي |
مهما بلغ قصرك من علوه و جماله إن كان قائما على جرف هار لن يصمد أمام رياح مواسم التعب |
إنه يتسرب من بين أصابعي كما فعل أول مرة عندما تسلل إلى قلبي |
و إلى الآن غارقة في حيرتي هل زار أحلامي تلبية للنداء ! |
ما خطوت خطوة قط إلا عازمة على الوصول لكن أحدهم يقطع الطريق و يغلق المنافذ و لا زلت على قارعة الحلم و الوعد أنتظر انبلاج الوصل من قاطع الطريق |
أشعر بهدوء الكون كله في صدري في اللحظة التي أغمض عيني و أتفحص ملامحك المتجسدة في أعماقي يخيّل لي أنك تحدثني : أنا لم أتغير و لم أرحل ! أستفيق من لحظتي و لا أجد إلا ابتسامة مُرّة خلفها اصطدام الحديث بواقع الحال فلا أنت تدري و لا أنا أعلم |
وعودنا مثل شجرة مجنونة طرحت ثماراً لغير مواسمها حتى أتى موسم الحصاد فوجدتها مصفرّة من عطش الغياب و السلام يا سيدي ماء البقاء و عين الحياة في قلبها كان لابد لمقص الإهمال أن يجري على أغصان مثقلة بالخيبة هذبت الشجرة و رويتها دمعا وفيرا و لكن متى يرتوي قلبي بسلام عابر ثمرة وفاء أتحيّن لقطفها قبل أن تقتلنا مواسم القحط |
سيمضي قريباً مبتعداً نحو محراب صمته الأثير و كما بدأ رحلته بالصمت بدأ خاتمتها بصمت مجحف لا مغفرة له |
أنا لا أنتظر اليأس دبّ في جميع خلايا رغبتي حتى لو تناهى إلى حواسي لحن خطاك الذي أشعر به فلن ألتفت نحوك حتى لو لحقت بك تلك الحواس و المشاعر و الرغبات لتلتف حول عنقك فلن أعيرك انتباهي بأكثر من تناهيد أطفئها بدمع مخبوء في عتمة المسافة الحياة هناك تنتظرك فلا تتأخر عنها لحظة لأنها قدرك و ما أنا إلا لذة مسروقة لزمن غربة ولّى لتلتهمنا الغربة الأعظم و نحن في سجن الأقربين |
صباح الخير الذي أتت به البشائر تلك الصباحات التي ظنّ الديك أنها تنبلج بصياحه لا زالت تتعاقب بإشراقات الشمس حتى بعد أن فقد الديك صوته |
إنه من السمو بالنفس أن ننسى الإساءة و المسيء لأن قلوبنا لا تستحق أن نحمّلها ثقل هذه التفاهات سأمضي و على شفتي أنصب مشانق للكلام و لتفنى كل تلك الأوجاع التي لن أفسح لها فراغاً لتتكاثر |
لم يكن وهماً أبداً لكنه آل إلى السراب |
كل المشاعر تذوب في بوتقة التجاهل و بامتزاجها أشعر بكل شيء دفعة واحدة حتى يحصل تضخم عاطفي لا متنفس له فيحدث أن تتكدس مخلفة ثقل موجع يصلّب الجسد تتحول المسافة من المقعد إلى باب الهروب من حالة الذوبان التي تمتد دوامتها إلى سنوات أطول من العمر كله كل اللحظات تتزاحم عند فوهة الرحيل .. و لا ينفذ منها شيء |
أدندِن بِــ ( أنا قلبي دليلي ) بس ما ئالّيش هتحبّي ئال حاجات تانيه :iqf03163: |
أصفق لقلبي طويلاً لأنه لم يخيب ظني و أنحني تقديراً لك لأنك خيبت ظني كثيراً |
و أدرك جيداً أن في قلوب البعض مشانق جاهزة لإعدام المشاعر لذلك هم أكثر قوة و أشد صلابة من أن يزعزعهم حنين أو احتياج |
و ربما الآن هو يلعن زلّته التي كلفتني ما لا أطيق |
أهلا بابن الهيثم و تيه ..! طابت أوقاتكما بخير |
الساعة الآن 02:46 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا