كيف أواري سوأة اشتياقي ؟! أين أدفنها ؟! |
كـــــن لي ما كُنتَه ذات لهفة |
أما تنظر إلى نفسك الملطخة بآثام حبي ألا توجعك أصبعك التي كتبت لي ألا يئن قلبك تحت وطأة صمتك و نسيانك ألهذا الحدّ تحجرت و ما عاد بكاء روحي الثكلى يتصدع له نصب غيابك المقام على صدر الغربة |
تبا لك و لقلبي قلبي الذي تنسك عن كل ما سواك |
صدق حدسي و بك يتجدد إيماني |
بين العاشقين تولد لغة تفاهم يبتكرونها بشكل عفوي مقصود لتتحول كل الحركات و السكنات إلى كلمات غير مفهومة إلا لهما و العكس صحيح |
حنين مؤجل و أشواق معطلة و عتاب يتكاثر و هاتف صامت إلى أن تموت الرغبة بخنجر الخيبة |
كنت أبحث عن خلاصي بالركض باتجاه النسيان قطعت ساقي الحنين حتى لا أدنو خطوة للوراء لكن الإعياء أوقعني فريسة الحنين و لا شفاء بعض الخلاص قد يكون بالبقاء و عدم فعل شيء دون ترقب لشيء لا فينا و لا فيهم لتأخذنا مجريات الحياة في مساربها باستسلام تام |
|
|
من عظيم لطف الله بنا أنه لا يعرِض عنا و إن غرقنا في الذنوب فقط نمد أيدينا طمعا بعفوه : : صباح التجدد و الأمل |
ربما أحنى الحنين ظهر الصبر لكن لا زلنا أحياء نرجو رحمة الله و نأمل باستقامة الروح مجدداً |
نَفَس عميق جداً و أيام تمضي |
لا تخشى الوحدة و لا العزلة هي تجربة تستحق خوضها نتعلم كيف نستغني و نكتفي بالصوت النابع من أعماقنا حين يبحث له من متنفس و لا يقاطع حديث تلك النفس إلا صوت الأمل القادم من عمق وحدتنا يضرب معاقل اليأس و حصونها و يرمم الصدع الذي نال من الروح ما نال لا يخشى الوحدة و العزلة إلا من يخاف من نفسه و لا يثق فيها |
بعض المشاعر التي غمرتنا في زمن مضى لها مفعول أقوى من السحر تدوووم و تدوووم و تدووووم ينتهي كل شيء كل شيء و يبقى سحرها الدائم من فرط صدقها إنها رائعة على كل حال حتى بعد أن تتحول إلى ما يشبه عقد ماس يطوق القلب |
شيء ما أغضبه شيء ما أضحكه ثم شيء ما أخرسه بدا لي أن ذاكرته مفرطة النشاط |
و لطالما كان أسير ابتسامتي الماكرة و التي يدرك معناها هه |
في مرحلة ما نقف على حافة التوازن نحافظ على نصفنا و نصفهم و نتمكن من وزن الأمور بميزان المنطق و القبول و الرضى بما كان و سيكون لا المفاجآت تخل بهدوئنا و لا شيء يحرك فينا ساكناً تحت السيطرة حتى تنتهي المرحلة و نبدأ شوطاً آخر مستقلين بذاتنا |
أجمل ما قد نكتبه هو الحرف الذي لا نملك فرصة أخرى لنكرره سطر له حالة فريدة و إحساس متميز و إلهام نادر لا يزورنا إلا لَمماً |
هناك مواقف تتكرر و تحدث بذات الفعل و رد الفعل كأنها برمجة نفسية حسية بين اثنين قطبين متنافرين يضمران حالة الجذب و لكن لأن عواقب الأمور مجهولة فيصبح النفور فعل و رد فعل متناغم بتكراره |
لم أعد أثق حتى في قلبي رغم أنه صادق و ثابت على أقواله و أفعاله |
إن ما نكتبه أو ندونه لا يعدو أكثر من مجرد سخافات حتى و إن كان هناك شك بأن ما نشعر أو نفكر به حقيقي أو مهم . . |
لذلك القلب ألف تحية و سلام |
لا زلت أكتب فصول القصة التي بدأت نهايتها قبل أن تبدأ |
من المؤلم أن تؤمن بإنسان ثم تكتشف أنك أكبر أكاذيبه |
في المساء كل مساء أجلس حيث أنا الآن حيث أنا دائماً أحيك من خيوط السراب لحافاً كلما اتسعت رقعته ازداد إحساسي بالبرود فصول الرحيل ماضية في تعاقبها و تترك آثارها جليّة على وجودي و ما فصول الرحيل إلا قيظ غياب و هجير فقد و جفاف ينابيع الحلم خصوبة الروح عقمها اليأس من عودة المهاجر و شبح الغربة امتد ليجعل الوطن منفى كبير ذبول كل ابتسامات الأمل ينذر بمواسم قحط و جدب آتية هذا الحزن المقيم لا زوال له إلا مع آخر نفس |
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي يـا قصة لست أدري مـا أسميها أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا وإن من فتح الأبواب يغلقهــا وإن من أشعل النيـران يطفيهــا يا من يدخن في صمت ويتركني في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا ألا تراني ببحر الحب غارقـة والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا ، تبا لك يا نزار عندما تكتب تاريخ النساء و أوجاع النساء و أسرار النساء تبا لك عندما جعلتنا نؤمن بأن هنالك رجلا مثلك و لكن يبدو أنه حتى أنت لست إلا وهماً تعتنقه النساء و تنتظره أن يشق صدر أي رجل و يظهر لستم إلا نصف تمارسون لعبة إيهامنا بأنكم رجل تام دائما تقفون في منتصف الأشياء لتبحثون عن ذاكرتكم ثم تهرولون باتجاه المعبر الآمن لكم و ليبتلع طوفان أكاذيبكم كل حي نابض تبا لك أينما صرت . |
تلك الليلة أثمرت جنين قسوة في القلب التعب ندّ من العروق و اعتلى القسمات الأصابع التي حاكت ثياب العشق زمناً ألبسناه القانع و المعترّ تيبس فيها الحب و تآكلت غضاريف العفو في مفاصلها الجنين يكبر في الغياب سفاح خصبه الشعور الأسود منه و الرمادي و القاتم الذي لا يشبه ليل عاشق أظمأه الوصل ليلتي الأخيرة أودعت فيها كل ما لم أملكه منك قط و عصفت بي الريح . |
للمقطوعة التي أهديتني إياها دون أن تعلم نواياك عنها ( أصابع ) كلّما استمعت إليها تمرّ على عنقي و كتفي ثم تستقرّ في يدي تأخذني إليك مُسَخَّرة النوايا دونَ ان أقطع باليقين أنني غادرت مقعدي و أنني الآن قيد غربتك . |
جنّية الأحلام و عصاها التي تصنع الأوهام دعوتها في ليلة باردة لعلها تحقق أمنيتي الشاردة و تخلق للمحال جناحين لعلي أحلق بي لعلي أرجّح كفة الميزان إذا ما طال الغياب إذا ما ملّ منا الحضور إذا ما كف المساء عن غرف المزيد منك و صبه على كفيّ الجافتين ذات الجنّية التي بضربة سحر أتت بك كياناً مبللا بالشعور يسأل : متى أجف ؟ بلّلني بل أغرقني حتى جفّ ! |
في أحوال المحبين هناك صراع دائم قائم بين العقل و القلب و غالبا القلب يكسب الرهان هذا في حال المحبين المجانين |
كلما هممت لكتابة سيرتنا داخل إطار حكاية نتأ وجع في الصدر و سرى لليد مرورا بكل عصب يسقط القلم تتصلب الحروف تنتصب الذكريات يخيم الصمت و تذبل الأوراق |
قصة واحدة تبدأ بالسحر ثم تصبح أقوى من كل سحر تبقى راسخة في زاوية القناعات في العقل في القلب أحداثها هي نبض الحياة حتى آخر نفس قصة واحدة فقط ينجيها الصدق من بحر النسيان و ينقذها الوفاء من بحر الخذلان تطفو فوق كل الآلام و كل الخيبات و تبقى قصة العمر كأن لم يبدأ العمر إلا بها و هي خاتمة كل ما لم يبدأ إلا بها قصتي هي قصتك التي لم تروى حتى الآن و لن تُحكى لأي كان سرّ أحتضنه في أحشاء القلب و مهده الروح و غذاءه حنين و اشتياق يشبعها بالحنان أنا و أنت أنت و أنا جمعنا المكان و فرقنا الزمان و تبقى القلوب كمتلازمة لا يفترقان إن كنت أعيشها كوهم فلا ضير هذا الوهم أصدق من كل حقيقة خانتني و خنتها هذا الوهم هو واقعي الذي انتشلني من ذاك الشتات كن وهما كن حلما كن أصدق الأكاذيب التي يستشعرها قلبي و يجدها أنقى من سريرة عابد زاهد و أصفى من ماء عين الحياة |
و دائماً تسبق حضورك رؤيا لتصبح حقيقة تجسد أحلامي |
عندما تقف عاجزاً أمام المريض تشعر بأنك أكثر منه ضعفاً بقلة حيلتك أمام معاناته |
ليس من السهل علينا أن نتخلى عن إيماننا بشيء و ثقتنا به حتى لو حاول الكون بكل وسيلة أن يهز إيمانك به هناك في عمق ما ، حدس راسخ بأنك لست مخطئاً تسديد و دعم من عقلك و قلبك يحثك على الثبات المطلوب أن نفهم و نفتش عن الحقيقة لا أن نتغير لمجرد التغيير إذا فهمت ستجد نفسك أشد إيماناً و أكثر ثقة و أكثر استيعاباً . |
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب " فالحمد لله الذي منّ علينا بذكره و رزقنا الطمأنينة بتوحيده |
|
مخطئ من يعتقد أن الحدود تحجبنا أو تبعدنا بل إنها تجعلنا على طريق الكفاح من أجل أن نصل إلى ما يستحق المخاطرة من أجله و لا يشعر بلذة الوصول إلا من يخوض محاولات الاجتياز و خرق الحدود و كسر القيود و قلة من يستحقون أن " نتعنّى " من أجلهم . |
قد يثير دهشتنا الظهور المفاجئ للبعض في حياتنا و ملازمتهم لظلنا بشكل غير منطقي ثم يحدث أن تنجلي الدهشة و يختفي العجب بعد أن نعرف السبب |
الساعة الآن 05:53 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا