|
أعظم كذبة اخترعتها القلوب هي ( الحب ) إنه حجر نرد كل وجوهه احتياج لا أكثر تتعدد المشارب و يختلف المذاق و لا اكتفاء الحب جسر نعبره من أجل أشياء قد لا نطولها و تمثل لنا هاجس و قلق بضع ادعاءات و نهر وعود جاري و ضفاف أحلام تتكاثر عليها مشاعر مخضرة سرعان ما يجرفها النهر لبحر متلاطم بأمواج احتياجات فإما أن تستقر في ظلماته أو ترميه على شاطئ مالح بعد أن تعلوها الصفرة ما الحب ؟ ربما أصابني حادث الأمس بالعمى و اختفى معه كل معنى قد استشرى في النفس كفراً لا ارتداد عنه لسنا إلا حزمة أكاذيب و وهم يشبه تمثال بوذا العظيم رغم ضخامته إلا أني لا أراه بهذه العظمة |
لا زلت مصرة على أقوالي ( قبل عامين و نيف ) ألقيت باللائمة على عقلك لأنه انتحى منحى إدراك يستنبط الفهم استنباط القارئ الذي اعتراه جنون التقمص فتحول إلى حروف علة تفسر النص تفسيراُ لا شبهة فيه و أنك متربص لسواها ،، و السطور ثكنة يموت فيها ألف شعور مجنّد لها ،، !! أفكاري و بناتهن يعانينَ اليتم ،، و يتجرعن هوان التستر تحت رداء ضمير تقديره أنت شرعت أبواب الثرثرة فالفضفضة ثم حطمت قيد تعلقنا باسمك المغلول في رجل نراه عصبة ذكور يتقاتلون على الغياب الواحد في رأس الآخر ،،، العجب أن بنات أفكاري يكتبن فيك شعر هجاء مبطّن ،، و يضمرن لك عشقاً . !! الحرب قائمة على ورق ،، و بندقنا قلم أفرغنا كل طلقاته في صدر الصمت ،، نملك ذخيرة حية نصنعها بشعور يكاد ينفجر بين أصابعنا ،، لولا حذرنا من أن نفقد هويتنا بقولٍ رجيم و صرعة اعتراف بجريمة لم تكتمل أركانها ،، نتراشق برسائل اشتياق و نطالب قلوبنا بزمن هدنة ،، على أمل أن نتصالح مع ذواتنا العنيدة ،، شرطتُ على الفص الأيمن من دماغي أن يكون يقظاً كلما حلمت بكَ ،، و إلا خسرنا الحرب و رضخت أقوالي كلها في جملة فعلية من كلمة هي الأخرى عانت اليتم و العزلة في تجاويف الفص الأيسر حيث يخضعها المنطق لاختبار تعجيزي . !! هيّا صفِّقوا لي ! لا عليكم من تلك الممسوسة - و ارفعوا أكفكم لها بدعاء مكرر ( اللهم عافنا مما ابتليتها به ) قد تساءل أحد المارّة بلا اهتمام : ما داؤها ؟ و لم يجبه أحد ،، فرفع كفيه مثل الآخرين و طلب لها العون و لنفسه التحصين مما مسّها ،، وحدها الأوراق وشت له بما أصابها ،، فطوى الأوراق و استأجر طابقاً علويّاً في الشارع الذي تقطنه و عاش وحيداً . !! خبر غير لائق : شوهدت امرأة حنطية و هي تجز شعرها و تدفنه في تراب طريق مهجور ،، ثم وضعت أحمر الشفاه و الكحل الحالك السواد و ختمت زاوية فمها بابتسامة من أرقى دور التصنع ،، كانت ترتدي ثوباً فضفاضاً يخجل منه برد الحنين ،، أحاطت رسغ يديها بتمائم من ورق النعناع الأخضر و اتخذت من الليل خليلاً تذوب في أحضانه على مرأى من الشمس . !! إنها تستعد للرقصة الأخيرة مع القمر . |
صباح جميل صباح عقيم منك |
على مشارف الجهل بما سيكون ( نمى هذا النص قبل عامين أيضا ) و بعده أصبت بإنفلونزا الصمت بسبب صدمة استيقظت على صدى طفل يصرخ تلفتت بكل اتجاه تبحث عن مصدر الصوت الذي شق العتمة كان الظلام حالكا حتى تستطيع أن تنام أي ضوء خافت كان ليسلب عينيها رغبة النوم تخبطت يديها في العتمة تبحث عن مفتاح الضوء أشعلته و استوعبت بعد أن رجم ضوء المصباح كابوسها بنوره و عاد لها وعيها و إدراكها بأنها ليست في بيتهم القديم الذي تهدّم تحت نيران القصف قبل سنوات طويلة الطفل لا زال حيا يرزق في ذاكرتها و صدى بكاءه يعبر السنوات و يرحل معها كلما تغير عنوان سكنها كان لزاما عليها أن تغادر السرير لأنها نامت بعد يوم عمل مرهق و أغفلت ملأ كأس الماء ككل ليلة باب الغرفة لا زال يصدر صريره لأن زوجها يعاني من فقدان الذاكرة المؤقت فنسي أن يشحم الباب كما نسي صراخ طفلهما دلفت إلى الممر المؤدي إلى غرفة المعيشة لتقطعها وصولا إلى حيث البراد لتملأ الكأس بالماء البارد شربت على مهل كأسين من الماء على التوالي و كأنها قد قطعت مسافة الحلم في بحر مالح جلست على أقرب مقعد و بدأت تفصيل الحلم في ذاكرتها إنه نفس الحلم منذ سبع سنوات و الطفل لا يكبر و لا ينقطع بكاءه عن سمعها أخبرتها امرأة عجوز قبل عامين أن تقرأ آية الكرسي قبل أن تنام حتى تنقطع الكوابيس عنها قرأت الآية ثلاث مرات كما اعتادت و عادت إلى سريرها اطفأت المصباح و نامت . |
أُذكِّر نفسي بي فقد نسيت ما أنا |
سوف أقتص لي مني و أسأله أن يرحمني |
قد أوصاني أبي بك خيراً ألم يوصيك بي أحد ؟ |
(( وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ )) و ذاك حالي معه |
أنت كالشجرة الممتدة مع شراييني |
فاصل صمت |
|
لا معنى للكلام ما دام مطوياً في ثنايا نفس خاب ظنها |
حمداً لله الجهد البدني يسد حاجة الروح للثرثرة قليلاً و أعمال المنزل تستوعب إلى حد ما طاقاتنا السلبية و تستنفذ مخازن الشعور مخالطة البعض تبدد انشغالك في ذاتك و معانقة الطبيعة تسمع بتخلل الهدوء من خلايا النفس المتعبة قليل من البكاء و يصبح الحال جيداً إلى درجة السكينة |
هناك قوانين و سلوكيات تتبع الفطرة الإنسانية من ضمنها سلوك الحياء لدى الأنثى و الذي يجعلها لا تقدم على خطوة حتى لو كان فيه تفريط ببعض أحلامها أو رغباتها تلك أنثى تخضع لطبيعتها التي فطرها الله عليها |
و الكل يدعوها الآن أن تتخلى عن حياءها و تتحلى بالجرأة ألا تفوت فرصة اصطياد سعادتها و الحصول على حقها من الحياة بكل وسيلة ممكنة ، أو غير ممكنة ربما |
تغريها الصورة الحالمة التي يعدها بها الجميع فيما لو اتبعت الطرق الحديثة و التي من مبادئها خوض كل الصراعات و تقديم كل التنازلات من أجل ( حفنة أحلام ) ( كوني مختلفة ) هي من إحدى الجمل الأكثر جذباً و إثارة و تحفز الشخص لخوض أي تحدي من أجل الوصول إلى هدفه لكن ماذا عن ماهية الهدف !! كانوا في السابق يقولون : الغاية تبرر الوسيلة لكن الآن لا الوسيلة و لا الغاية بالضرورة تمتلك صفة النبل سعي حثيث و هدف كالسراب و فرحة زائفة من أجل حلم زائف أو إنجاز سخيف |
يوماً ما كنت هناك و كأني لم أكن قط ! |
و أجمل ما في العودة أن تعود ولا تجد أحداً كما كنت ذات يوم في زمن سحيق أو ما يسمى في عمر الصبا عالما ممتلئا بنفسك و عقلك و مشاعرك و آفاقك المحدودة ربما ضيق و ضئيل في أعين الآخرين لكنك كبير في عين ذاتك و كلما اتسع عالمك و كثر على شوارعه العابرين توسعت آفاقك و تضاءلت في عين ذاتك حتى أصبحت ( لا شيء ) عودة ميمونة يا أنتِ |
أشكرك لأنك دائما تجد في جيوبك أعذاراً منطقية و مقبولة تلجمني بها رصيد الظروف يتضخم يوما بعد يوم في حساباتك لذا الأمر لا يحتاج إلا إلى لحظة مواجهة تعزز موقفك أنحني تقديراً للظروف التي تقف في صفك دائما |
كما أن المدونات قد نحكم عليها من أول أو آخر صفحة نفعل ذات الشيء مع بعضنا فنصدر على البعض حكما مطلقاً من خلال موقف واحد و نصنفه في خانة ما بلا وجه حق |
قد وضعت كل أسلحتي جانباً و رفعت يدي بالدعاء ألا أنتصر إلا على نفسي |
يا أبي تذكَّرني جيداً فأنت الشاهد الوحيد على أنني أنا لا تنسى اسمي لا تُضيع ملامحي و لا تسألني عني كأني غيب تنتظره حاول يا أبتِ |
أكتب رسائل لعنوان فارغ من ساكنيه لعل طيف حنينهم يخطئ بالمجيء إلى بيت مهجور و يجني حصاد ما غرسه في الروح له عندما كنت حديقةً لقلبِه |
|
هـــــــنـــــا أنا جادة لا أنحرف إلا بنية صافية و سبق إصرار و ترصد لما سأكتبه و كل ما يلي خرافات تشنق أساطير الماضي |
ما يحدث في الليل لا يتلاشى كحقيقة مع أول خيوط الفجر المنتظر بل هو الواقع الذي أفشل في ممارسته كل يوم نصف سريري الفارغ منك نصف كأس الحديث المسكوب على التراب نصف الأحلام المركونة على أهداب الأرق و تمتمات استعاذة من شر الغياب و شياطينه و تلاوات حنين خافتة كتف عار في فصل الصقيع و أقدام تقطع طريق الفكر ذهاباً و جيئة و لا يحدث شيء يداعبني خيط الفجر : هيا ، قومي استغفري عن صدق مشاعرك إنها ساعة استجابة ، لعل حرفك العقيم تعود إيه خصوبته ! |
أتحسس عنقي لا زال مطوقاً بالوفاء له |
من سخرية القدر أن ينتزع منك اعترافاً بأنك الأشد غباء عندما يتعلق الأمر بالثقة |
أحتاج لاستنشاق هواء نقي لا تشوبه الظنون و لا الشكوك يقين لا تجرحه المفاجآت و بعد أن أملأ رئتيّ به أعانق طيف خيالك الذي يتأملني |
سأبقى على ضفاف غربتك أتأمل باسقات الشوق تتكاثر و تكبر على تلك الضفاف أمارس كل هواياتي ألتقط صوراً لها أرسمها أستلهم من مراقصة الرياح لها شعرا أستل سكين لهفة و أقص بعضها أصنع منها سلّة و أجمع حصى الصمت بألوانه و أحجامه و حين يهطل دمعي أرسم عينيك على كل حصاة أخاطبك فيها أعاتب ألوم أغضب و أثور أشيح بوجهي أحاول أن أنهض من يأسي لن تمتد يديك لتوقفني ولا تلك العينين ستتبعني لا شيء سيجري عداه نهر رحيلك وحده بلا تمهل يجري سأرمي الحصى و أنا أردد : يوما آخر يمضي |
ليس مطلوباً من أحد أن يثبت لأحد شيئاً ما لم يكن غير واثق من نفسه فلا داعي لتقديم مبررات و لا أعذار و لا أسباب لكل ما نفعله أو ما لا نفعله علينا أن نفعلها بصدق لا أكثر أما عما يظنه الآخرين فلتسدد الأيام إليهم لكمة الحقيقة في نهاية الطريق |
أنا لا أتكرر مرتين و إلا ستعتبر من الكوارث الطبيعية أو من علامات سوء الحظ |
:1443: زمان عنك يا فون |
أسوأ القصص التي نحبكها هي الأكاذيب بدايتها مثيرة و خاتمتها مزرية و كل ما يُبنى عليها من أحداث لا أساس لها حتى لو سكنها شعب كريم |
الأيام المميزة و التي تشكل علامة فارقة في حياة الواحد منا تستحق الاحتفال عاماً بعد عام حتى لو كانت هذه الندبة التي تشوه الروح بسببها فلنحتفل بها حتى لا ننسى ضعفنا و نواصل شحذ الهمة لنكون أقوى حتى نهرم و نفقد ذاكرتنا بشكل طبيعي و لا نبذل جهداً للبحث عن منفى كي نبكي لأننا لن ننسى |
و غابة الحزن الممتدة على سهول قلبي لا تحجب شمس أيامنا الماضية هي كالشمس التي تخترق بأشعتها متخللة أغصان وحدتي المتشابكة سأجدني كل مساء بعد أن أضيع مع طلوع الشمس قابعة كل ليلة تحت شجرة ذكرى أقطف ثمرة يوم جميل كامل اللذة و لن أشبع قط |
لوهلة توهمت بأنني بين ذراعيه نفضت عن مخيلتي ظنّي ابتسمت و مضيت لأكمل ما بدأه |
أتابع فيلما مثيراً للجدل نهايته كالمعتاد صناعة الأفلام لم توفق لابتكار نهاية خالدة الموت لكل النهايات بالمرصاد حتى أشدنا فرحاً بما لا يملكه سيخطفه الموت من حيث لا يدري و دون أن يدري |
اشتقت للهذرة :) مرة رحت محل ماركات بشتري قلم كشخة لزوم التفلسف المهم و الله و ما قصر اللبناني شوفي مدام هيدا و هداك و هاد و جربي هالألم شوفي أديش لايت ما بتحسي بيه و أنا : بكم :MonTaseR_212: و هذا بكم :MonTaseR_146: و اللايت بأديش :MonTaseR_112: تؤبرني هالرشيق كم حئو :لا بالله: محفظتي جالها مغص من الأسعار :MonTaseR_143: المهم اخترت المتوسط اللي بيخلي كرت البنك يكح كحتين على ما تصرفله الدولة علاج اللبناني أثنى على اختياري :wed16:و وصل ذوقي للسما أجل لو اخترت الغالي كان ممكن يحضني :nosweat: بس ما عندي ثمن حضنه :الحلا ذبحني: المهم سأل : هديه ؟ قلت إيييي :Bromista: عشان يغلفها جينا للمهم الدفع ثم الفاتورة و لما جيت أوقع عطاني قلم أبلة العربي :MonTaseR_156:اللي تشتريه بالجملة كرتون عشان يكفيها لآخر السنة ! يعني أشتري قلم بالشيء الفلاني و تخليني أوقع بقلم بِك قلتله عطني القلم الرشيق اللي كان ممكن يجلط محفظتي :) وقعت و أخذت هديتي و طلعت :اطياف الارض::17: |
الساعة الآن 11:07 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا