منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-15, 09:26 PM   #13
شهوده المزيونه

الصورة الرمزية شهوده المزيونه

آخر زيارة »  04-27-18 (11:17 AM)
المكان »  محبوسه في البيت
الهوايه »  كل شي اجيدهه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلامم عليكمم
انبسطت كثير لما شفت الرواية وخاصة اني طفشانه
والروايه باين انها مشوقه وجميلة
وعندي احساس ان مكتوب فيها زي الرساله الاولى *استفهام*
متى موعد البارت ؟
ب التوفيق


 


قديم 10-02-15, 10:22 PM   #14
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-20-24 (01:41 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساحرة مشاهدة المشاركة
المتعة الحقيقة نجدها هنا ..
سنبحر معك إلى نهاية روايتك
سأكون بالقرب ..
و السعادة لا تتم إلا بوجودكِ عزيزتي الساحرة
نعم كوني بالقرب عزيزتي ، ذلكَ يبهجني .. و يعني لي الكثير

شكراً للتقييم ، و على المتابعة
دمتِ بسعادة


 


قديم 10-02-15, 10:30 PM   #15
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-20-24 (01:41 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غياهيب مشاهدة المشاركة
ردي مرا متأخر .. ع بالي المساحه خآصه للروايه>
لك نصيب بالكتابة مرا جميل
اول روايه كتبتهآ كانت وانا بثالث ثآنوي وكآنت مسابقة قسم روآئي..
المهم .. اكلت طرآق عدل بعدهآ م كتبت ههههههه
بالتوفيق متآبعه لكك..~
ههههههه يا عزيزتي ، لا تستسلمي
اكتبي فأنتِ تملكين القلم ، و لا أعتقد أنه تنقصكِ الموهبة

شاكرة جداً لكِ
و متابعتكِ تسعدني

دمتِ بخير


 


قديم 10-02-15, 10:37 PM   #16
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-20-24 (01:41 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهوده المزيونه مشاهدة المشاركة
السلامم عليكمم
انبسطت كثير لما شفت الرواية وخاصة اني طفشانه
والروايه باين انها مشوقه وجميلة
وعندي احساس ان مكتوب فيها زي الرساله الاولى *استفهام*
متى موعد البارت ؟:montaser_21:
ب التوفيق
أهلا شهودة
أنرتِ غاليتي

جميل ، كوني بالقرب لتعرفي

غداً إن شاء الله صباحاً سأضع الجزء الثاني

سعيدة لمرورك
شكراً يا غالية


 


قديم 10-03-15, 07:42 AM   #17
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-20-24 (01:41 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



،،،، الجزء الثـاني ،،،،



عندما انتهى وقت المعهد ، ودعت "سارة" باستعجالٍ و غادرت مسرعةً إلى المنزل ، كنت متشوقة كثيراً للإختلاء بنفسي مع تلك الرسالة ، كان رأسي مزدحماً بالأفكار والتساؤلات .. يثيرني الفضول كثيراً لمعرفة ما كتب بداخلها .

وصلت إلى المنزل واتجهت فوراً إلى غرفتي ، أوصدت الباب واتخذت مقعدي بارتباك ، أخرجت الظرف من حقيبتي ، وقلبي صار يدق بعنف!
اعتلت الابتسامة وجهي وأنا أنظر للظرف ، إنه أنيق وجميل ، لابد أن المعجب ذو ذوقٍ جميل

فتحت الرسالة وأنا أؤخذ شهيقاً و أصدر زفيراً محاولةً تمالك نفسي ، فتحتها و بدأت أقرأ مافيها ...

(( إلى العزيزة "آماندا"
إلى الجميلة ، والفاتنة .. التي كلما نظرت إليها في الصباح وجدتها فراشةً تتنطط بخفة فوق الورود
خطواتك الخفيفة كالريشة ، تسلبني و أنا أراقبكِ كيف تمشين ، وشعركِ البني الجميل يتبعثر خلفكِ حراً جميلاً ليأسرني مقيداً إياي بخيوطه المخملية ، هكذا أنتِ يا ذات العينين العسليتين ، وعند عينيكِ .. اتمنى لو تلتقي عيناي بعينيكِ ، لأرتشف من منهليهما شهداً يروي عروقي .. بالأمس يا "آماندا" ابتسمت ، عندما كنت أنظر الإحمرار على وجنتيكِ والدهشة في عينيكِ ، كم أثرتني يا جميلة ، وكم جعلتني اتخبط في يومي .. لكن أخبريني .. كيف وجدتي رسالة الأمس؟! ، لابد أنها شغلتكِ بصاحب الرسالة ، هذا ما كنتُ أريده يا عزيزتي ، أريد أن أستحوذ على فكركِ و عقلكِ .. و أن يتعلق بي قلبك ، ولا تلوميني فأنتِ من بدأ اللعب ، حينما قذفتي شباككِ و سحبتني إلى قعر الهوى ، جننت بكِ يا جميلة .. لكنني لا أعرف كيف أقترب منكِ ، فخجلي من الوقوف امامكِ منعني من الإقتراب ، وعيناكِ ستربكاني ، قد لا أستطيع أن أطيل الوقوف أمامهما! ، عزيزتي "آماندا" .. اسمحي لرسالاتي أن تكون الأنيس لكِ ، في كل يومٍ وليلة ، سأشارككِ تفاصيل حياتي ، سأكون رفيقاً لكِ إن لم يكن ذلك يزعجكِ ، سأكون ممتناً وشاكراً لكِ ، طوال العمر .. المخلص ، عاشق "آماندا" ))

ذهلت كثيراً عندما قرأت ما كتب ، احسست بحرارة في داخلي ونبضي في تسارع ، طويت الورقة وأنا شاردة
استرجع تلك الكلمات ، هي ليست مزحه ، إنها حقيقة!
من يكون؟! ، لم يصرح باسمه ولم يشر إلى نفسه بشيء! ، لقد ازداد فضولي .

فتحت الرسالة من جديد وعدت لقراءتها ، وتوقفت عند السطر الرابع ، كان يراقبني وأنا افتح الرسالة بالأمس!؟ ، لم أنتبه ، تباً .. لقد تركتني في حيرةٍ بقلبٍ غاص في عتمة الخوف ، أشعر بالخوف والارتباك حقاً ، رغم حروفه الجميلة و المرهفة .

وضعت الرسالة على الطاولة ، وكررت في داخلي


- عاشق "آماندا" !؟ ، ترى من أنت؟

فقت من شرودي عندما تسلل إلى أذني هذه اللحظة صوت أخي "ألفريد" ، بدا لي أنه يخاطب أحداً .. نهضت من مقعدي وذهبت نحو الباب ، فتحته واتجهت حيث صوت أخي ، وكانت المفاجأة أني وجدته يتحدث مع صديقتي "سارة"!

- "سارة" أنتِ هنا؟!

نظر الإثنان إلي ، قال أخي

- تريد رؤيتك .

ابتسمت باستغرابٍ و أنا أنظر لـ"سارة" وهي تتقدم نحوي ، كانت مهتمةً بمظهرها أكثر من المعتاد وبدت أجمل من أي وقتٍ آخر
وقفت قبالتي قائلة

- أحضرتُ كتابكِ ، لقد ذهبتِ من المعهد مسرعة قبل أن أعيده إليكِ .
- شكراً "سارة" ، لقد نسيتُ أنه معكِ .

قال "ألفريد"

- اجلسا ، سأحضر شراباً لكما .

وانصرف إلى المطبخ ، فأمسكت بيد "سارة" وأخذتها معي إلى غرفتي ، جلسنا وقلت بمكرٍ وأنا أرمق صديقتي بنظراتٍ ذات مغزى

- تبدين جميلة أكثر من المعتاد ، ما السبب؟

وضعت "سارة" يديها على وجنتيها وقالت بخجل

- كنت أتوقع رؤية "ألفريد" ، لكن مفاجأتي كانت أكبر بكثير ، لم أتوقع أن يفتحَ هو الباب!

- تحدثتما ؟
- لا ، سألني عن أخباري فقط ، خذي كتابك .

أخذت منها الكتاب ، ثم نظرت إليها وقلت متردده

- هناك أمرٌ لم اطلعكِ عليه يا "سارة" .
- ما هو؟

ابتسمت رغماً عني ، وقلت بخجل

- هناك من هو مغرمٌ بي .

اتسعت عينا "سارة" وقالت بسعادة

- يا إلهي! ، مغرم! ، من يكون؟ .. ومنذ متى؟!

انكست رأسي بخجل ، وقلت بصوتٍ منخفض

- منذ الأمس ، أما من يكون ... فلستُ أعلم!

ورفعت رأسي لرؤيتها ، كان وجهها مضحكاً وهي تعقد حاجبيها مستغربة ، ضحكت وقلت

- دعيني أريكِ .

نهضت عند الطاولة وأخذت الرسالة ومددتها لها

- إقرئي ، إنها منه .. وجدتها صباحاً في درج طاولتي .

سحبتها "سارة" من يدي بسرعة وفتحتها ، أخذت تقرأ ما فيها ، وعيانها تتسع وابتسامتها كذلك ، بعد دقيقة نظرت إلي قائلة بمرح


- يا خائنة! ، عثرتي على حبيبٍ من دوني .

ضحكت وتقدمت نحوها لأدفع رأسها قائلة

- ألم تفهمي شيئاً مما قال؟ ، هو من سلبَ بي! ، لست أعرف عنه شيئاً وهو لم يذكر حتى اسمه .

ثم جلست بجانبها وقلت وانا أضم يديَّ إلى قلبي وقلت باستعراضٍ وبطريقة حالمة

- أريد أن أكتبَ له! ، لكن كيف؟ ، وأنا لا أعرف عنه شيئاً ، إنه حبيب يختبئ خلف الستار ، يلعب الغميضةَ ، يبرع فيها ويتركني حائرةً لا أعرف السبيل للوصول إليه .

نكزتني "سارة" في خاصرتي قائلة

- اسمعي ، تلقيتي رسالة منه بالأمس أيضاً ، أين هي؟

نظرت إليها بصمت ، فهزت رأسها قائلة

- ماذا؟
- ليس بها شيء .

رفعت حاجبيها وقالت مردده باستغراب

- ليس بها شيء؟! ، بل بها كل شيء .

قلت بانفعال

- من قال لكِ هذا؟! ، لا بها إلا علامة استفهام!

==============


مر أسبوعان ورسائل من المعجب تتوالى علي كل يوم ، ورغم محاولاتي للكشف عنه ، إلا أني لم أفلح ، إنه بارعٌ في الإختباء .. وبارع في تأجيج مشاعري اتجاهه ، رسائله تحمل كل العشق والحب و بعضاً من تفاصيل حياته ، كنت أتشوق لرسائله ، أحضر إلى المعهد بلهفةٍ فقط لأحصل على رسالة منه

حتى ذلك اليوم ، وصلت إلى القاعة بمعنوياتٍ مرتفعة ، والسعادة غامرة ، ألقيت التحية وجلست بجانب "سارة" قائلة بمرح

- وجدتِ لي شيئاً يا شقية؟ ، أعرف طالما أنكِ وصلتي قبلي تملككِ الفضول لتري الرسالة!

ضحكت "سارة" وقالت

- لست أنكر ذلك ، لكن ..

مددت يدي إليها قائلة والإبتسامة على شفتي

- ماذا تنتظرين إذاً هاتها؟ ، ولا تقولي أنكِ فتحتها!

رفعت عينيها إلى عيني ، وقد سكنت ملامحها ، ثم قالت

- للأسف لم أعثر عليها!

تعجبت ! ، وقلت لها غير مصدقة

- كفى لهواً وهاتها يا "سارة"!
- أنا جادة في ذلك ، لم تكن هنا رسالة!

أنزلت يدي والشك يتملكني ، نظرت إلى درج طاولتي وتحسسته بيدي باحثةً عن الرسالة ، ولكني لم أعثر عليها!
أعدت نظري حيث "سارة" وقلت لها بانفعال

- صديقتي لا تعبثي بأعصابي ، إن كانت معكِ هاتها لي فوراً .

ردت بانفعالٍ هي الأخرى


- لما لا تصدقينني؟! ، لم تكن هنا رسالة!

شعرت بالخيبة الشديدة ، حماسي انطفأ ومعنوياتي انخفضت كثيراً ، غلبني حزنٌ شديد ، فقلت معتذرة

- حسناً ، آسفة
- حزنتِ؟

نظرت إليها ، ثم قلت محاولةً ان أبدو طبيعية

- لعله فضل أن يأخذ استراحة اليوم ، ذلك أفضل .

ورغم قولي وتصنعي ، إلا أني لم استطع أن أخفي توجمي ، شردت كثيراً أثناء المحاضرة ، لم استطع التركيز ، كنت أتساءل لما لم يرسل إلي اليوم؟

وللأسف ، لم يكن ذلك هو اليوم الوحيد الذي خلا من رسالته ، بل كانت أيام الأسبوع جميعها خاليةً من رسائله ، مما أثر ذلك علي .. جعلني حزينة ، فاقدةً مرحي وضحكي .. كنت أتساءل عن سبب انقطاع رسائله فجأةً ! ، لقد أدمنت تلك الرسائل ، اعتدت عليه وعلى كلماته .. هكذا اختفى دون أن يقول أو يعلل سبباً لانقطاعه .

=============

في نهاية الأسبوع في يوم الإجازة ، كنت خارجةً مع صديقتي "سارة" في الصباح ، نتمشى في شوارع المدينة ، بدأت أشكي لها همي وسببَ حزني وضيقي

- أفتقد رسائله يا "سارة" ، مر أسبوعٌ كامل! .. لم يرسل شيئاً خلاله ، ولا كلمة ، أنا جداً متضايقة وحزينة ، كيف أصل إليه؟
- لا أعرف يا عزيزتي ، لكن لما تعتقدين سبب توقفه عن الكتابة لكِ؟

فكرت قليلاً ، ثم قلت بعد أن عجزت على العثور عن سببٍ مقنع

- آه وما أدراني؟! ، التفكير في الأمر يربكني ويزعجني

- لعله يريد تأجيج شوقك وحسب .

توقفت عن السير واستدرت نحو "سارة" بعينين متسعتين ، توقفت هي الأخرى قائلة

- ما بكِ؟ ، أنتِ مستغربة؟
- لم يخطر ببالي ذلك! .. هل يفعلها لهذا السبب؟
- لما لا؟ ، فعلها مسبقاً مع ترك علامة استفهام!

تنهدت وتأففت بضجر .. فقالت "سارة"

- مابكِ يا "آماندا" ؟
- لو أنه يفعل ذلك سأخنقه بيدي .

ضحكت "سارة" وقالت

- لما لا تكتبين إليه؟

نظرت إليها باستغراب .. وقلت دون استيعاب

- أنا أكتبُ إليه؟!
- نعم لما لا؟ .. لعله ينتظر منكِ رسالة ، هل تعتقدين أنه مستمتعٌ فقط بترك الرسائل لكِ دون أن يلقى جواباً؟

عقدت حاجباي ثم قلت

- لكن كيف؟ ، أنا لا أعرفه .. كيف سؤصلها إليه؟!
- أكتبي الرسالة وضعيها في درج طاولتك ، عندما يأتي هو لوضع رسالته سيكون قد عثر على رسالتك ، وسيأخذها وتكون قد وصلت إليه!

دهشت من فكرة "سارة" ، فاتسعت عيناي ، وثغري كشف عن ابتسامة كبيرة معبراً عن إعجابي بالفكرة ، وقلت وأنا أمسك بكفي عزيزتي بحماس

- كم أنتِ رائعة يا "سارة"! .. من أين جئتِ بهذه الفكرة؟!

- أنتِ لا تشغلين دماغكِ يا عزيزتي .

قلت بحزن

- لا تلوميني ، تعطل دماغي منذ انقطاع رسائله ، لكن ماذا لو لم يعاود الارسال لي؟! .. هل ستظل رسالتي في الدرج؟ ، ماذا لو اطلع عليها أحد؟!
- أعتقد أن رسالة منه ستصل إليك غداً ، سترين .

لزمت الصمت ، وأصغيت لدقات قلبي المتسارعة بين أضلعي ، ليتها تصل تلك الرسالة ، بت متعطشة لحروفه ، حرمت منها سبعة أيامٍ متتالية ، كم مرت طويلة وثقيلة

ومر هذا اليوم ثقيلاً و مربكاً ، كنت متحمسة كثيراً للغد .. فلقد بثت "سارة" أملاً لي ، و بدوت متيقنه أنني سأتسلم رسالة منه
جلست على مكتبي عند الساعة الحادية عشر قبل منتصف الليل ، أمسكت بورقة وقلم .. كنت اعتزمت أن اكتب له رسالةً ، يجب أن أتشجع .

(( إليكَ .. إيها المعجب الغامض ، تشجعت أخيراً للكتابة إليك ، لست أعرف عنكَ شيئاً .. ويتملكني الفضول ، من أنت؟! .. وكيف تكون؟ ، ماهو اسمك؟ .. يتملكني الفضول حول كل شيءٍ عنك ، بينما أنتَ تعرف كل شيءٍ عني .. رسائلك سرقتني ، أخذتني لعالمك من حيث لا أدري ، اعتدتكَ واعتدتها .. آلمني كثيراً انقطاعك عن الكتابة لي ، هل هناك سبب يا ترى؟ .. أم أنكَ بدأت اللعب؟! ، محاولاً إستدراج قلبي إليكَ كما فعلت في المرة السابقة بإرسالك علامة استفهام؟! .. أريد أن أطلبَ منكَ أمراً .. أريد أن أتعرف عليك ، أريد أن أعرف من هو الشخص الذي يختبيء خلف هذه الرسائل ، ولما تختبيء؟! .. كان سهلاً عليكَ أن تقابلني وتصفحَ لي عن إعجابك ، أتوق للتعرف عليك ، و أرجو أن لا يطول الأمر .. المحبة "آماندا" ))

وضعت قلمي وأمسكت بالرسالة لقراءتها ، قرأتها مرتين ، كنت أحاول التأكد من جودة الرسالة .. إنها مناسبة كثيراً .. أرجو أن تصل إليه ، و أرجو أن يحقق طلبي ويعرفني على نفسه .

طويت الورقة و وضعتها في ظرفٍ أزرق أنيق .. كتبت عليه

رسالة إليك
من "آماندا"

وحملتها فوراً إلى حقيبتي ، وضعتها وأطبقت عليها .. ثم اتجهت نحو فراشي ورميت نفسي عليه ، حدقت في السقف .. وأنا أفكر في الغد ، متمنيةً أن أجد منه رسالةً غداً ، فلم أعد أتحمل هذا الحرمان منه .


 


قديم 10-03-15, 09:51 AM   #18
:ساندي:

الصورة الرمزية :ساندي:

آخر زيارة »  04-17-24 (07:37 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



روووووووعه كثير

بنتظار الجزء التالي؟

اتوقع ان مارح يجي ولا يحط رساله...
مع ان هي تحاول معرفه في كل مره


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية بقلمي بعنوان "استفهام" .
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"لورينتي": "ريال مدريد" للنهايه .. إيقاف "البارسا" صعب .. و"كريس" اكثر من "ميسي" !!! Bus News قسم الرياضه العربيه والأجنبيه - sports 0 02-07-11 06:40 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:51 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا