منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-15, 09:29 PM   #61
شذى الورد

الصورة الرمزية شذى الورد

آخر زيارة »  11-25-17 (08:26 PM)
المكان »  بلاد الاسراء والمعراج
على وتر الحلم اعزف امنية ♥
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هلا تحمست اكثر
بس رفع ضغطي ليه عم يخفي نفسه وخذلها هيك "" اصله صار عندي فضول اعرف مين بكون هه

متشوقة للجزء الخامس بلكي فيه شي يكشف شخصيته
بانتظارك


 


قديم 10-05-15, 11:37 PM   #62
العربي

الصورة الرمزية العربي

آخر زيارة »  04-02-16 (12:20 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اعتقد ان النهايه لاتبشر بخير
الا اذا حدث شى يقلب الموازيين ..


تحياتى


 


قديم 10-06-15, 01:16 AM   #63
صمتي حكاية

الصورة الرمزية صمتي حكاية

آخر زيارة »  08-22-17 (08:41 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يعطيك العافية على جمال طرحك
جدا رائعه بانتظار جديدك الشيق
مودتي لسموك


 


قديم 10-06-15, 04:57 AM   #64
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  اليوم (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآلفـَة قـ لمْ مشاهدة المشاركة
الجزء الرابع .. حزين شوي

يعني الخامس بيكون ممتع إن شاء الله
إن شاء الله ممتع
سعيدة بمتابعتك

شكراً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَســـــوُرْ..، مشاهدة المشاركة
بالفعل الجزء الرابع حزين.. و يقلق على وضع اماندا.

الان انتظر الخامس .. ( :

وكلي شوق لقراءته..
إن شاء الله ، بعد قليلٍ تقرأه
شكراً لحسن المتابعة
ممتنة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر الفجر مشاهدة المشاركة
الجزء الخامس مخيب للآمال
بدات اغضب انا ايضا ههههه
لنرى من سوف يستسلم
بانتظار الجزء القادم
تحيتي لك ايتها الكاتبه المتمكنة
هههههه ، قد تغضبين أكثر عندَ قراءة الجزء التالي
كوني بالقرب عزيزتي
شكراً لطيب المتابعة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســـارا مشاهدة المشاركة
اكيد له هدف باخفاء شخصيته
تحمست اكثر من اماندا لاعرف شخصيته !

انتظارك ي جميلة
يعجبني حماسك
سعيدة بمتابعتك يا سارا
شكراً جزيلاً
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ζ͡»͠α͠м͠ɪя αɪм7 مشاهدة المشاركة
ماشاء الله تبارك الرحمن


روعه يعطيك الف عافية
عافاك الله من كل شرٍ و مكروه
ممتنة لمرورك

شكراً
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارق القلوب مشاهدة المشاركة
يازين الزين
يعطيج العافية
الجزء جميللل
ننتظر اللي بعده
شكراً أخي
الجمال تجلى بمرورك
كن بالقرب دائماً
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ضاوي مشاهدة المشاركة
يعطيك العافيه ,,, مرجانه ,,,
اجزاء رائعه كروعة حضورك ,,,
تابعة الاجزاء فلم اروي عطشي بعد وفي انتظار ما تبقى منها ,,,
مرجانه انتي رائعه بحق ,,,
يسعدك ربي ,,,

لا خلا ولا عدم ,,,
أهلاً نجم ضاوي
سعيدة جداً بقراءتك للرواية
الرائع هو اطلاعك و تواجدك هنا

كن بالقرب
فمتابعتك تسعدني و تشرفني
شكراً لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الفليح مشاهدة المشاركة
ابدعتي بانتظار الجزء المقبل ..!

سلمت اناملك .
شكراً اخي
اسعدني تواجدك
مرحباً بك

دمت سالماً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الورد مشاهدة المشاركة
هلا تحمست اكثر
بس رفع ضغطي ليه عم يخفي نفسه وخذلها هيك "" اصله صار عندي فضول اعرف مين بكون هه

متشوقة للجزء الخامس بلكي فيه شي يكشف شخصيته
بانتظارك
ههههههه كوني بالقرب و انظري ما هي نهاية المعجب!
شكراً لحماسك و متابعتك عزيزتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العربي مشاهدة المشاركة
اعتقد ان النهايه لاتبشر بخير
الا اذا حدث شى يقلب الموازيين ..


تحياتى
اممم ، لنرى!
شكراً لحماسك
ولطيب المتابعة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمتي حكاية مشاهدة المشاركة
يعطيك العافية على جمال طرحك
جدا رائعه بانتظار جديدك الشيق
مودتي لسموك
مرحباً صمتي حكاية
اهلاً بك
عافاكِ الله من كل شر
يسرني تواجدك

شكراً جزيلاً

وشكراً لكل من عبر و لكل من دعمني وشجعني و قيمني

ممتنة جداً

بعد قليل الجزء الخامس

متابعة ممتعة


 


قديم 10-06-15, 05:10 AM   #65
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  اليوم (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



،،،، الجزء الخامس ،،،،



في الإستراحة ، وبعد أن أخذنا أنا و "سارة" طعامنا عدنا إلى القاعة .. جلسنا في مقعدينا ، قالت "سارة" بانفعال

- أنتِ مملة اليومَ كثيراً يا "آماندا"! ، ازيحي ذلكَ المعتوه عن تفكيرك .. كوني معي لنصف ساعةٍ على الأقل!

نظرت إليها بملل و قلت

- لستُ مكترثةً له .. لكن لا أعرف ما أصابني .

و استندت على الكرسي و أنا أنظر أمامي ، فلمحت في درج طاولتي ورقةً موردة! ، تشبه تماماً ذلك الظرف الذي يرسله إليَّ ذلك المعجب .
تسارعت دقات قلبي ، لست أصدق!
وبحركةٍ سريعة مددت يدي و التقطتها ، نعم كانت رسالةً منه!

تبادلنا النظرات أنا و "سارة" ، و كذلك الإبتسامات!

تكلمت "سارة"

- رسالةٌ منه!
- نعم ، لعله وضعها قبل مجيئنا!
- أسرعي و افتحيها لتقرئي .
- حسناً .

فتحتها على استعجالٍ و كلي لهفة لأن أقرأ ما كتبَ فيها .. ترى هل سئمَ و قرر أخيراً أن يصرح لي عن اسمه ويكشف لي عن نفسه؟!

(( إلى العزيزة "آماندا"
انقطعتي عن الكتابة إلي ، ففقدت لذة الكتابة .. بعد أن أدمنت حروفك و كلامكِ ، لذلك توقفت
أتساءلُ لما تعطين الموضوع حجماً أكبر منه و هو لا يستحق؟! ، أخبرتكِ أني سأظهر قبالتكِ قريباً .. ولن أتراجع عن قولي ، أحبكِ يا "آماندا" ، و لا أريد منكِ إلا أن تتحمليني قليلاً ، بعدَ أن تحملتني كل هذه المدة ، و لا تحرميني رسائلكِ العطره ، لقد آلمتنـ ..

تملكني الغضب كثيراً بعد أن قرأت هذين السطرين ، عفستُ الورقة بكلتا يدي و ألقيت بها في الدرج بانفعال


- لا فائدة .. كرهتُ هذا اللعب!

قالت "سارة" وقد بدى عليها القلق

- هوِّني عليكِ يا عزيزتي .

و لكنني دون وعيٍ ومع أول فكرةٍ تبادرت إلى رأسي ، مددت يدي إلى ظرف الرسالة ، أمسكتُ به و وقفت مستديرةً حيث الزملاء وقلت و الإنفعال ما زال بادٍ علي

- من وضعَ هذا في درجِ طاولتي!؟

التفت الزملاء إلي و المفاجأة أدهشتهم ، فحركت الظرف بيدي و أنا أكرر

- من وضعَ هذا في درج طاولتي؟

تبادل الزملاء نظراتهم .. ثم نظروا إلي ، منهم من قال لا يدري و منهم من اكتفى بهز رأسه يمنةً و يسرة

في هذه اللحظة جاءني صوت "إليزا" من خلفي قائلة

- أ هي رسالة؟!

استدرت إليها ، كانت تعقد حاجبيها وتنظر إليّ .. فأجبتها و قد انتابني شعورٌ بالإحراج من تصرفي

- هل تعرفين من وضعها في درج طاولتي؟!

قالت وهي تقترب مني


- من أين لي أن أعرف!؟

و بحركةٍ سريعة خطفت الظرف من يدي ، تفاجأت و صرخت فيها بغضب

- أعيديه يا "إليزا"!

رفعته أمام عينيها و قرأت ما كتب عليه بصوتٍ عالٍ و واضح و كأنها تتعمد إسماع الزملاء بما كتب عليه

- إلى العزيزة "آماندا" .. من عاشقكِ المخلص .

صرختُ عليها من جديد وقد ازداد غضبي

- "إليزا"!

قلت ذلك وسحبت الظرف من يدها

- أنتِ وقحة!

ابتسمت بسخرية و قالت ببرود

- إذاً هذا من كان يعكر صفوكِ يا "آماندا"؟ ، ذلك من اختطف البسمة من شفتيكِ؟ ، هل يؤذيكِ ذاك المجنون؟!

حدقت فيها بصمتٍ و القهر يحرق قلبي ، فصرخت "سارة" قائلة

- اخرسي يا "إليزا"! .. ما نفع قولكِ هذا الآن؟
- لن ينفعَ في شيء ، كنت أحاول الإطمئنان عليها و حسب .

استجمعت قواي حينها و أخذت نفساً ، و استدرت إلى الزملاء من جديد و التوتر أخذ مني مأخذه ، فقلت بصوتٍ مرتعش


- من منكم يلعب هذه اللعبةَ معي؟

لم ينطق أحدٌ بحرف ، كانوا ينظرون إليَّ كالبُلَهاء .. فقلت وقد احتد صوتي

- من ؟! .. أ لن يعترف؟! .. حسناً ، ألم تروا أحداً يتردد على طاولتي يضع ظرفاً كهذا؟!

وما من جواب ، سوى صمتٍ يزيد غضبي و ألمي .. فقلت وقد تسلل اليأس إلى داخلي و الدمع بدا في مآقي

- لقد سئمت هذا اللعب ، فالتعترف .. فالتنهي كل هذا .

و رميت بالظرف على الأرض و خرجت مسرعةً من القاعة ، أذرف دموعي قهراً و حرجاً من الموقفِ الذي وضعتُ نفسي فيه .
جلست على الدرجات أمسح دموعي ، حتى هدأت و كفت دموعي عن الإنهمار ، ظللت صامتةً أفكر بألمٍ في ذاك المختبيء الذي تسبب في كل ذلك ، لقد أفقدني صوابي .

في هذه اللحظة كان جميع الطلاب ينسحبون إلي القاعات ، فلقد حان وقت الدرس .. لكني كنت أشعر بالإرهاق ، لا قدرة لي على استيعاب أي شيء .
نهضت و سرت نحو دورة المياه ، فتحت صنبور المياه و غسلت وجهي لعلني أبدد التعب و الإرهاق الذي حل بي .

وبينما كنت كذلك ، جاءني صوت شابٍ من خلفي

- "آماندا"؟

توقفت للحظة أحاول تمييز الصوت ، ثم التفت أنظر إلى صاحبه متسائلة ، فقال

- أنتِ "آماندا"؟

هززت رأسي بالإيجاب ، ولفت انتباهي ظرفٌ كان بيديه .. إنها رسالة!
فعدت بنظري إلى وجه الشاب و قلبي يخفق بقوة ، فسألت

- ماذا هناك؟ ، من أنت؟


بدا الشاب حائراً وهو يتكلم ، التفت لوراءه ثم أعاد النظر إلي وقال

- لقد أعطاني شابٌ هذه الرسالة ، طلبَ مني أن أعطيها لكِ .

حدقت فيه بصمت ، ثم اقتربت منه وسألته

- من هو ذاك الشاب؟ ، هل تعرفه؟
- لا ، لا أعرفه .

قال هذا و مدّ الظرف إليّ ، لكني لم ألتقطه من يده .. بل شرعت بسؤالٍ آخر

- هل تستطيع تذكر وجهه؟ ، ستميزه إن رأيته ثانيةً!؟

صمت للحظة ، ثم أجاب

- نعم أعتقد ، ألن تأخذي هذه الرسالة؟!

أمسكته من يده وقلت و أنا أتقدمه

- تعال معي .
- ماذا هناك؟!

لم أجبه ، بل سرت به إلى قاعتي وتوقفت عند الباب وقلت له

- أريدك أن تلقي نظرةً على طلاب هذه القاعة ، إن ميزته أخبرني .

كان ينظر إليّ بحيرة و تردد ، فقلت بإصرار

- ذلك مهم ، أرجوك .


و دون أن يقول شيئاً ، ألقى نظرةً من الباب المفتوح على الطلاب .. همست قائلة

- ركز جيداً .

بعد لحظات .. إبتعد عن باب القاعة و قال

- لم أره ، ليس هنا على ما يبدو .

تأففت بضجرٍ و استدرت لأذهب ، فاستوقفني قائلاً

- ماذا عنها؟!

نظرت إليه ، كان يهز الرسالة بيده مشيراً إليها .. فقلت متضايقة

- عندما تعثر عليه ، أعدها إليه .. أخبره أن "آماندا" عزمت أن لا تستقبل رسائلك بعد اليوم ، أخبره بذلك!
- من أين أعثر عليه!؟
- قد يعثر عليك هو ، لا ترهق نفسكَ في البحث عنه .

و تابعت سيري حتى وصلت إلى السلم ، فجلست على الدرجات حيث كنت أفكر من جديد ، هل ما أفعله صحيح؟! ، ألا يجب أن أمنحه فرصة؟ ، لا إنه لا يستحق .. بعد كل ما حدث و أصابني من تحت رأسه .. يجب عليّ نسيان أمره تماماً .
و بينما كنتُ كذلك ، تشتت أفكاري حينما أحسست بذاك الشاب يجلس بجانبي قائلاً

- هل لي أن أعرف لما أنتِ غاضبةٌ عليه لهذا الحد؟

عقدتُ حاجبي و نظرتُ إليه قائلة مستنكرة

- و ما شأنكَ أنت؟! ، يمكنك أن تنصرف عني الآن .
- برأيي تظلمينه ، لو رأيتي عينيه كيف كانتا .

حدقتُ في عيني الشاب بصمت ، كان يتكلم بجدية! .. أحسست بغضبي انجلى ، و حلت محله الشفقة و الحنان ، فسألته بهدوء


- كيفَ كانتا؟
- كانتا كعينيكِ .. متألمة ، حزينة ، آسفة و حائرة .. داخله يحترق ، يتمزق!

و أنا أحدق في عيني الشاب ، أحسست بالحمرة علت وجهي ، فصددت عنه و لزمت الصمت ، فقال

- ماذا حدث بينكما؟

التفت إليه من جديد

- ما اسمك؟

صمت للحظة ، ثم أجاب

- "ريكس" .
- "ريكس" .. هللا فتحتَ الرسالة و قرأتها بصوتٍ واضح .

سكنت ملامحه وهو يحدق في ، ثم قال

- لمَ لا تقرئها أنتِ؟!
- أقرأها أنت ، ما عدتُ أريد قراءة رسائله .

و بترددٍ واضحٍ عليه ، فتح الظرف و أخرج منها الورقة ، فتحها .. و صمت للحظة ، استحثثته قائلة و أنا أنظر أمامي

- لا تخجل مما كتب ، إقرأ و حسب .

وبدأ القراءة بصوتٍ مرتبك

(( إلى العزيزة ، الرائعة ، الفاتنة ، الجميلة .. إلى من تملكت قلبي وسلبتني .. إلى من خفقَ لها قلبي . .

و انقطع صوتهُ فجأة

نظرت إليه ، كان يحدق في الورقة بصمت ، فقلت له

- لماذا توقفت؟ ، تابع!

أخذَ نفساً و تابع بهدوء

(( إلى من خفقَ لها قلبي دون الجميع ، إليكِ يا من أحببتكِ و وهبتكِ كل مشاعري ، إليكِ يا من شاركتني كل أحاسيسي ، إليكِ يا "آماندا" ، فالتعلمي أني أحببتكِ بصدق .. لستُ عابثاً كما تظنين ، لستُ إلا فتىً أستبد به عشقكِ فأصابه بالجنون ، قد أكون أهوى اللعبَ معكِ .. لستُ أنكر ، ولكن ألا يمكنكِ مشاركة اللعبَ من أحبكِ؟! ، ألا يمكنكِ منحي قليلاً من المتعة؟! ، أنا ملككِ يا "آماندا" ، قلبي بين يديكِ ، يرجو عطفكِ لا قسوةً منكِ ، عزيزتي و حبيبتي ، أدميتي قلبي بذرف دموعكِ منذ قليل ، ألمي كان أشدُّ ألماً من ألمكِ .. لم أتخيل يوماً أن أكون سبباً في اهراق ماء عينيك ، انفعالكِ و غضبكِ احرقني ، أسعرَ جوفي .. إن كنتِ احترقتي مرةً فلقد حرقتُ ألف مرة ، تريثي عزيزتي ، ثقي بحبي ، ثقي بأني لستُ عابثاً يروق له العبث بطهرٍ كطهرِ قلبك ، سأمنحكِ وقتاً وراحةً ، إن كان ذلكَ يريحكِ ، و أكرر مؤكداً ، إني أعشقكِ صادقاً ، فثقي بعشقي

عاشقكِ المخلص ))

عندما انتهى ، قلت له بعصبية

- هل فهمت لما أنا غاضبةٌ منه؟! ، يدعي أنه عاشق يريد اللعب مع معشوقته! ، يخفي نفسه غير آبهٍ بالألم الذي يتسبب به لي ، يظن أني سأخدع! ، كم هو مجنون .

نظر إلي بهدوءٍ شديد ، ثم قال بنبرةٍ منخفضة

- ألا تصدقينه؟

أدرت وجهي عنه ، كان سؤاله حساساً جداً ، قلت بعد تفكير و أنا أنظر إليه

- لا أعرف يا "ريكس" ، جزء مني يصدقه ، لكني لا أتقبله! .. لا أتقبل هذه السخرية و التفاهة!

أعاد الورقة إلى الظرف و مده إلي قائلاً


- خذيها ، برأيي فكري جيداً بما كُتِبَ فيها ، إمنحيه فرصة .

وقفت قائلة

- احتفظ بها و أعدها إليه كما أخبرتك ، أنا سأعود إلى القاعة ، شكراً لك وعذراً ، لقد أزعجتك معي و سرقت من وقتك كثيراً .

وعدت إلى القاعة ، كنت أشعر بقليلٍ من الراحة بعد الحديث مع "ريكس" ، أرجو أن يعثر "ريكس" على ذلك المعجب ليرمي رسالته في وجهه ، يجب أن ينتهي الأمر عند هذا الحد .

==============

عدت إلى منزلي و ذهبت فوراً إلى غرفتي ، رميت بنفسي على فراشي متعبة

ما حدث اليوم تتكرر أحداثه أمامي ، تشوش رأسي و تغتصب راحتي .. لا أستطيع إلا أن أفكر بما حدث .
تذكرت كلمات الرسالة الثانية التي قرأها علي "ريكس" ، كانت كلماته صادقة جداً كما أحسست ، لكن لا أعرف لما أشعر بغضبٍ شديدٍ منه .. لا أستطيع أن استمر معه في هذه اللعبة!

تقلبت في فراشي قليلاً حتى غفوت ، ولم أستيقظ من غفوتي إلا على صوت أخي "ألفريد" وهو واقفٌ عند باب غرفتي

- "آماندا"؟

جلستُ و نظرت إليه

- أهلاً "ألفريد" ، أراك عدت .
- نعم جئت الآن فقط ، كنتِ نائمة .. ذلك ليس من عادتك!

أشحت وجهي الحزين عنه و لزمت الصمت ، فاقترب مني و جلس بجانبي قائلاً

- ما بالكِ يا "آماندا"؟! ، تبدين مرهقة!


نظرت إليه في هدوء للحظات ، ثم قلت

- أتذكر تلك الرسالة التي حدثتك عنها منذ مدة؟ ، تلك التي تحتوي استفهاماً !

عقد حاجبيه وهو يسترجع ذاكرته ، ثم قال متذكراً

- نعم ، قلتِ أنها من معجب .
- نعم ، إنها كذلك .. ولقد إستمر في مراسلتي حتى هذا اليوم .
- هل حدث شيء؟! ، هل تعرفتي عليه؟

هززت رأسي بالنفي ، ثم قلت

- لم أعرف من هو لأنه يرفض إخباري ، لهذا .. قررت تجاهله ، و عدم الرد على رسائله .
- لماذا يرفض؟!
- لسببٍ واهي ، أعتقد أنه يعبث معي كما أخبرتني سلفاً .
- إن كان كذلك ، فحسن فعلتِ .. لا ترهقي نفسكِ بالتفكير في أمره .

ثم ابتسم و قال

- سأعد طعام العشاء ، ما رأيكِ أن تتصلي بصديقتكِ "سارة" لتتناول العشاء معنا؟

ابتسمت قائلة

- أ تريد ذلك؟
- بل من أجلكِ يا أختي! ، هي الوحيدة التي تستطيع أن تحسنَ من مزاجكِ المبتئس .
- دعها تمضي ليلتها بهدوء ، كانت غاضبةً مني و نعتتني بالمملة اليوم .

ضحك "ألفريد" ثم قال وهو يقف

- لا عليكِ ، هي فقط لم تعتد أن تراكِ هكذا ، هيا انضمي إلي بعد نصف ساعةٍ لتتناولي العشاء .

- حسناً ، شكراً "ألفريد" .

=========

في اليوم التالي ، في المعهد بالتحديد .. كنت أنا و "سارة" نسير في فناء المعهد قبل بدء المحاضرة ، و كنت أتحدث معها

- لقد طلبَ مني "ألفريد" أن أتصل بكِ البارحة لتتناولي طعام العشاء معنا .

توقفت "سارة" عن السير متفاجئة ، نظرت إلى عينيها المتسعتين و قلت

- ما بكِ؟!
- هل حقاً طلبَ ذلك؟!
- نعم ولكني امتنعت .

اقتربت مني أكثر وقالت وهي تحدق في وجهي مبتسمةً بخجل

- هل تعنين أنه اشتاق إلي؟!

ابتسمت وقلت لها

- أحسست أنه كذلك ، لكنه قال بأن تأتي لأجلي ، لقد حزن على حالي البارحة عندما رآني متضايقة .. و بعد أن أعلمته بشأن الإستفهام ذاك ، لهذا طلب أن أستدعيكِ .

ابعدت وجهها عني وهي تزم شفتيها و كأن الكلام لم يعجبها ، ثم ضربتني بحنقٍ على كتفي قائلة

- ليتكِ هاتفتني ، لما أنتِ حاسدة؟!
- لست كذلك ، لكني في مزاجٍ سيء ولن تتحملي مزاجي و ستنعتيني بالمملة كالأمس!
- لن آتي لأجلك بل لأجل "ألفريد" .

رفعت حاجباي و اتسعت عيناي وقلت لها بانفعال


- أنتِ وقحة! ، و تقولين ذلكَ في وجهي؟!
- هل أكذبُ عليكِ؟! ، أراكِ في المعهد فلما أشتاقكِ في المساء أيضاً؟!

في هذه اللحظة ظهر قبالتنا "ريكس" ، نظرنا إليه متفاجئتين .. فقال وهو ينظر إليّ

- مرحباً "آماندا" .
- مرحباً "ريكس" .

نظرت إليّ "سارة" وقالت تسألني

- من هذا الشاب؟!

أجبتها

- فتىً تعرفت عليه بالأمس ، اسمه "ريكس" .

ثم نظرت إلى "ريكس" وقلت أعرفه على "سارة"

- صديقتي العزيزة و الوحيدة "سارة" .

قال "ريكس" وهو ينظر نحو "سارة"

- تشرفت بمعرفتك .
- أنا كذلك .

ثم نظر إليَّ و أخرج الرسالة من جيبه و قال يمدها إليّ

- لم أعثر عليه بالأمس ، لذا أتركيها معكِ .


تفاجأت "سارة" وقالت

- إنها رسالة يا "آماندا"! ، ما شأن هذا الفتى بها؟!

نظرتُ إليها قائلة

- أخبركِ بكل شيءٍ بعد قليل .

ثم مددتُ يدي والتقطتها من يده ، وأمسكت بها بالإبهامين و السبابتين ومزقتها .
شهقت "سارة" وقالت متعجبة

- مالذي تفعلينه!؟ ، لما مزقتها؟!

رميت قصاصاتها أرضاً و نظرتُ لـ "ريكس" قائلة بانفعال

- انتهى أمرها ، آسفة لإزعاجك .

تنهد الشاب وقال وهو يعقد حاجبيه

- إفعلي بها ما تشائين ، إلى اللقاء .

و انصرف مبتعداً عنا .

أمسكت "سارة" بذراعي وقالت وقد نفذ صبرها

- لما فعلتِ ذلك أخبريني؟!

قلتُ بعصبية

- لا أريدُ رسائل أخرى ، لقد انتهى كلُ شيء!

- و ما علاقة هذا الفتى "ريكس" ؟!
- بالأمس بعثه ذاك المعجب ليوصل لي هذه الرسالة ، لكني لم آخذها منه و طلبت منه أن يعيدها إليه ، ولكن المعجب اختفى كما يبرع عادةً في الإختباء!
- فهمت!
- هيا لنذهب إلى القاعةِ إذاً قبل أن يبدأ الدرس .
- هيا .


 


قديم 10-06-15, 05:56 AM   #66
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفاضله / مرجانه

شخبارك عساك بخير

من ناحية الجزء الرابع

اباااااااااو حبيبها غشني مالو هذا يقهر
هاكا اسلوبه ينرفز
شكلو معوق ولا مشوه ولا به عيب
اجل وشوله يخبي نفسو
لانها مزيونه ويمكن هو العكس
قال استملك قلبها وبعدين افجعها بشكلي وترضا
والمصيبه يشوفها وهي لا بروحي عنها رحمتها

قسم بالله اني مقهوره ع اماندا هذه البنيه لو هي حقيقه
ادبجها حتا ارتاح تنرفز هي ع هوه

الله لا قابله من اعجاب وحب
حرام لو اني مكانها اقتله حلال عقاباً لانه حبني يستاهل المكروه

بسم الله نروق للجزء الخامس

ترا مهي مخلصه روايتك الا انا ميته من اسباب اماندا
دوري لها حل لو جزء ع الاقل خليني انبسط وافرح لها
وبعدين ارجعي اكسري بقلبها عادي
اباااااااااو هاكا كسرات ورا بعض
مهيب محظوظه هالبنيه

اباااااااااو بارد قلك تعطين الموضوع اكبر من حجمووو


هيا زين الفريد شكلو عين لساره
نعين خير بدل اماندا خلاص انا غسلت يدي منهم

شكلو ريكس صح هو معجب اماندا صح يالله عاد قولي مرجانه

نزلي السادس لاتتاخري به
نزليها كلها ورا بعض
قسم ودي عرف النهايه


ع العموم
تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي
آسيرة حرف


 
مواضيع : آسيرة حرف



موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية بقلمي بعنوان "استفهام" .
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"لورينتي": "ريال مدريد" للنهايه .. إيقاف "البارسا" صعب .. و"كريس" اكثر من "ميسي" !!! Bus News قسم الرياضه العربيه والأجنبيه - sports 0 02-07-11 06:40 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:24 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا