يجب أن اعيد الحياة الى مجراها الطبيعي ..

انصت للطبيعة ..
اسمح لنسمة الهواء أن تدخل في صدري ..
اتأمل حالي .. قبل ان اتأمل ما حولي ..
اتغافل عن كل امر لا يعنيني .. اتغافل عن كل ضيق ..


اجيد التغافل .. و كأنني امارسه منذ الازل ..

لا تعلمون أي ضيق ألَمّ بي ، و تجاهلته ..

مُد لي كف الفراق و صافحني ..
و لكن امهلني لدقائق اجمع فيها الشتات و بقايا الذكريات ..
هُناك حلم واحد عالق بين حنجرتي و عقلي ..
لم استطع النطق به ، و لم يقوى عقلي على التصديق ..
سأترك لك كل الصور الخالية مني ، و فتات الامنيات ..
كي يتوسم بها قلبك قبل عقلك ، لتكون ندبة .. تستذكر بها فجيعة الحُلم اليتيم ..




و ادير ظهري و وجهي في مكانه

يقفل الباب خلفي مودعني بتلك الابتسامة التي اعتدت عليها ..
لكن كان يشوبها شيء من الشحوب .. و اصفرار في اطراف ابتسامته ..
لحظت هذا الحزن في عينيه ..
عرفت انه كان مجبراً على اغلاق كل الطرق المؤدية إليه ..
لم يترك لي الثغرة استرق النظر منها ..
و انا اذعن لمن اراد الرحيل .. و اطأطأ راسي مستسلمة


كعادتي لا احب الاستسلام بسهولة ..
إلا عن من راود قلبي و اراد الخروج ..

عندما اكتب ، فإني استعين بالخيال كثيراً

في ايدي "باقة"
و في عيني لك من "اللهفه" كثير شعور

انسى انا الساعه
و الدقايق في غيبتك لها صوت ، لها ديجور

،

اضيع في ظلمة احساسي ..
و يجي صوتك .. بعد ذاك الجفاء " دافي "
يلملم باقي شتاتي .. يجمعني و يجي "وافي"

،

امانه بعد ذيك المشاوير المتعبة "إنسى"
هم ، و جفا ، و كسرة الخاطر .. و كثير أُمور ..

كثير أُمور .. تتعاقب علي و تدور ..
تغير فيني الضحكة ، و سعادة يومنا الهادي ..
تغير فيني اللهفة .. و باقي حرفي الخافي ..

و كثير أُمور ..



__________________


*هي الصور من تستفز الحروف