لا شيء مثير للشفقة .. اكثر من الروح الجوفاء التي تريد ان تمتليء بكل شيء ..
سواء كان يستحق .. ام لا يستحق ..
اراها تتخبط بين المعقول و اللا معقول .. محاولة تصديق ما تم تكذيبه ..

عندما يستطيعون النوم بسهولة ، انا لا استطيع ..
يضل نظري معلق على سقف غرفتي .. و يخيل لي بأني اعد النجوم ..
عندها اكتشف ان نجمة .. سقطت على الارض ..
سقطت عندما كنا نلهو و نسينا ان نعد النجوم سوياً ..
تركتني احلم .. و انسحبت حتى اصبح مكانك باهت .. و لا يمكن سد فراغه ..
هل تستطيع الحلم كما أحلم ..! .. هل تستطيع ترتيب النجوم على سقف غرفتي .. الشبيهه بالسماء ..
هل تستطيع الغناء بدون صوت .. فقط ندندن على اوتار الهوى ..
هل تستطيع منحي هدية تشبهني كثيراً ..
لها رائحة الياسمين ، و لون الشفق ، و بصوت سكون الرياح ..
تلك هالهدية تشبهني كثيراً .. إن وجدتها اقسم بأني سأكون لك ..!

لا استطيع النوم .. عندما تتزاحم الحروف ، و تحدث ضوضاء تزعج سكوني .. ف قلبي مليء بك .. و روحي لم تتمكن من الامساك بك .. هكذا انت .. البعيد القريب ..

و يسبقني صوتي لك ..
و انا في مكاني انتظر اشارة القبول ..

و ودعتني .. و كفي يصافح قلبها قبل كفها ..
ملئتني بالدموع .. و اخفت وجهها عني .. و جعلتني ابكي وحدي ..

يملؤني كل شيء ..
عميقه بالشكل اللا معقول .. دقيقة ملاحظة ..
متأملة بشكل كبييير .. اعشق الهدوء .. فنانه من الطراز العتيق ..
عندما احب .. فإني اعيش بين السماء و الارض .. امسك بالغيمة المليئة بالسكر ..
اتذوقها في حين و في حين آخر الون بها حياتي ..
اتعرفين مالونها تلك الغيمة ؟!
ستتعجبي ان قلت لونها "وردي" لا هو داكن و لا فاتح ..
الوردي البارد .. كبرودة الفجر ..
عندما احب .. فإني اصغر .. و الناس يكبرون ..
املئ الكون ، هدايا .. و لا انتظر مقابل ..
احلم و احلم و احلم .. و اعيش حلمي .. و احققه
الا تعلمين ي صديقه .. اني احمل قلب "ام"
يعيش لأجل الآخرين و هو سعيد بذلك ..


و عندما اكره .. فإني اختفي عن الانظار فقط ..!