هل يا تراني ان غادرت عالمهم افتقدني احد!

ألا يتردد هذا في اذهانكم كل ما تذكرتم الموت؟!
.
.
.

تخيلوا معي

..
.
.
غابة كثيفة
أشجارها ضخمة عملاقة
يتخلل أوراقها من بعيد ضوء الشمس بخجل ،
تسير بصعوبة متخطي جذور الأشجار البارزة من على وجه الأرض
رائحة الطين مع نفحات من الشجر تبعق بالأجواء
وحفيفها مع تغريد الطيور يتناغمان وكأنهما في مناظرة
كل ينافس على الفوز بإنصاتك .

وفي وسط تلك ******
بين الأشجار
مساحة فسيحة
مفروشة بأزهار صفراء بديعة
تغطي الأرض وكأنها ..سجاد بديع مصنوع بعناية فائقة
ضوء الشمس واضح هنا حيث لا توجد شجرة تحجبه
المكان هادئ من أي صوت عدا صوت الطبيعة
تكمل سيرك بهدوء في تلك الأرض وكأنك حذر من أن تدوس الزهر
نبضات قلبك مندفعة لروعة المكان
تأخذ نفسا عميقا وتخرجه دفعة واحدة كتنهيدة راحة
ترمي بنفسك للخلف تاركا الزهور تتلقفك
تشاهدها وهي تتناثر من حولك جراء سقوطك عليها
سعادتك لا توصف وكأنك الوحيد ف هذا العالم
تغمض عينيك في سلام
لقيلولة هادئة

غير متواجد لفترة

استودعكم الله

استعلاء وفرض رأي
حانق لدرجة أنني مستعد للتشاجر مع أي شخص يشير لي برأسه
لا أعلم كيف تأتي الوقاحة المطلقة عند بعضهم ب التدخل في خصوصيات الأخرين
أليس كل منا حر في منزله في طريقة عيشه
هل يجب أن يأتي مجموعة من الأشخاص
لا قيمة لهم بالمعنى الحرفي للكلمة
لفرض رأيهم ..لمجرد أنهم يرونه صحيح
وأنت كتلة من الأخطاء تعيث فسادا بحياتك وبمنزلك وبطريقة تربيتك لأبنائك
وهم يخشون عليك من أفكارك الخرقاء في تربية أبنائك وسير حياتك
لا اعلم لما لا يملك الكبار الجراءة للرد على هؤلاء المتطفلون البغضاء ..المثيرون للقرف
بدعوا انهم ضيوف ..ومن المعيب ذلك
أود لو أنفجر فيهم أغربوا عن وجهي واحتفظوا بكلامكم الأخرق وأفكاركم الغبية لأنفسكم ..لولا نظرات والدتي "خلك ساكت"

بيني وبين الأنفجار شعرة

شكرا لسؤالكم

كان من المفترض ان نغادر في رحلة للرياض اليوم
تستمر لأسبوع
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن .




.
.
.



احد رفقاي اخبرني ان (اهل مكة أكلين هوا بالإجازات والأعياد بسبب
"الضيوف المعتمرين والحجاج "لا طلعات مثل الخلق و النت يقلب سلحفاة الله يخلف علينا بس..)

هدية لطيفة من أختي الفاضلة امبراطورة البحر

شكرا من الأعماق ..وأخيرا هدية اعرف صاحبها