منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-16-16, 05:36 PM   #1
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (11:20 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ينبوع الدم



السلام عليكم

ملاحظة هامة: جميع القصص التي نقلتها لكم ليست حقيقية ، بس احداثها ممكن تصير مع اي احد

part 1

في أحد طرق المملكة المهجورة ، والتي لم يتم ضمها للطرق الرئيسية بعد مما جعلها خالية من المارة ولا يوجد بها أنوارٌ تضيء الطريق حتّى ..

قرية قديمة جدا مهجورة تماماً قيل أن كل من دخلها لم يخرج منها وإن خرج منها فيكون إما قد جن جنونه أو يموت بعد خروجه مباشرةً في ظروفٍ غامضة

كانت القرية مجهولة المنظر غريبة المدخل موحشة الشكل أشجارها سوداء واغلبها جفتّ ولم يبقى سِوى الخشب منها ، كان الناس يحكون ويتحاكون عن هذه القرية الملعونة ، هُناك من صدّق منهم وهناك من استقبل الأمر بالسخرية وتكذيب الأمر قائلاً أنها خرافات ومُجّرد أساطير ..

إلى أن وصلت أخبار هذه القرية إلى من يعشّق الاستكشاف ، مهووس بالجن وما يتعلق به ، يكاد أن لا يترك مكان مهجور إلا وذهب إليه ، يكاد أن يقتله الفضول ليعرف تفاصيل ما في داخلها الا وهو ( وليد ) .. ذلك الشاب الجريء الذي يعشق التطلّع في هذا المجال واستكشاف كل مايخصه .. حتى أن أصدقاءه غالباً يسألونه عن تلك الأمور ..

عزم ( وليد ) أن يذهب إلى هذه القرية وكان متحمساً جداً .. فإما أن يكشف أن هذه القرية مجرد قرية مهجورة لا يوجد بها أي شيٍء مريب .. وإما أن يعيش مغامرة جريئة طمح أن يجربها .. بالذات في هذه القرية ، ف منظر الأشجار المحطمة والطبيعة المتدهورة والجو المعتم والضباب الخافت شيء مفزع ولكن يستحق التجربة .. هكذا تخيل ( وليد ) شكل القرية ..

قبل أن يذهب ( وليد ) للقرية ويقدم على هذا الأمر ..

قرر الذهاب إلى أحد المشايخ يسأله عما تحويه هذه القرية .. ولا شك انه يعلم شيئاً ما .

وصل ذلك الشاب ( وليد ) إلى مكان هذا الشيخ .. في حين دخل عليه بعد الإستئذان للدخول ومن ثم قبل رأسه

وقال له :
- السلام عليكم ، مرحبا يا جدي.

ابتسم الرجل المسن ذو اللحية البيضاء

ومن ثم نظر إليه بنظرة غريبة :
- وعليكم السلام ، أهلا بك يا بني.

أستغرب من نظرته الجافّة والتي أصابها الدهشة العارمة ولم يلبث أن تجاهلها وقال :
- أريد أن أسألك عن قصة تلك القرية الملعونة التي توجد على طريق *** بالتفصيل ؟

ذهل المُسِّن وصعق وكأن رعداً من السماء قد أصابه وامتلئ جبينه عرقاً وتلعثم :

لماذا هذا السؤال ؟؟

أعاد ( وليد ) سؤاله في إصرارٍ وحدّة وتجاهل سؤال الشيخ ..

كأن المسن هدأ قليلاً :
- لكن يا بني ما أسمك قبل أن أقول لك عن أي شيء من تفاصيلها .

حاور ( وليد ) نفسه قائلاً :
- لكن لماذا يريد اسمي ؟ لن يستفيد شيئًا ! لماذا لا يخبرني فقط ! .. دار هذا السؤال في ذهنه لكنه جاوبه أخيراً :
- اسمي هو وليد يا جدي والان أخبرني عن القصة كاملةً .

وكأن المُسِّن عندما قال له ( وليد ) عن اسمه عادت إليه البهجة .. غريب !! ، هل كان خائفا من شيء أو من شخص له علاقةً بهذه القرية !!

في حين بدأ الشيخ يسرد القِصّة :
- هذه القرية قبل مدة تجاوزت الستين عاماً كان يوجد فيها خمسة أطفال أشقاء مساكين يتعرضون للضرب والسخرية دائما ، والدتهم المسكينة لا تستطيع أن تفعل شيء لأن زوجها قد قُتل و من يضربهم أبناء عمدة هذه القرية ، ذات يوم كانت الابنة الكبرى مقابلة بئر وقت غروب الشمس ، ترمي الحجر في البئر ب ضجر شديد وحزنٍ عميق من الظلم والقهر الذي كانت تتعرض له هي واشقاءها ، في حين أتى إليها الابن الأكبر للعمدة ، "كان يكرهها بشدة" جاء وتحدث معها بسخرية وكان يؤذي الفتاة بعبارتٍ ساخرة وشتائم مقززة تنهك عرضها ف صفعته الفتاة صفعة قوية تجمعّت فيها كل قواها وقهرها منه .. ف غضب ذلك الشاب الظالم فأمسك صخرة كبيرة ورماها بإتجاه رأس الفتاة ففقدت وعيها وسقطت في البئر وماتت غرقاً.

قيل أنه بعد مدّة من قتلها عادت لتنتقم ممن تجده في هذه القرية .

وأول من قُتِل هم العمدة وأبناءه .

وبدأت تقتل كل من يقذفه سوء حظه في هذه القرية ، المسافرين ومن يعبر بجانب هذه القرية والذين غالباً ما تتعطل وسيلة نقلهم يضطرون إلى دخول القرية ، ثم لا مخرج بعد ذلك.

فضول ( وليد ) يكاد أن يقتله وهو يقول في نفسه :
- سأذهب لها يعني سأذهب مهما كلف الأمر.

شكر ( وليد ) وهمّ ليذهب وقبل أن يخطوا بقدمه سمع عبارة غريبة قالها له المسن قد تمتم له هذه العبارات "لا تتحدث مع من تجده في القرية ولا تنظر في ما يخرج من جوانب البئر ، حتى لو كنت انا إن رأيتني أهرب"

إنتاب الخوف قلب ( وليد ) لكنه أصر أن يذهب لهذه القرية لكي يعرف ما سرها .

في الصباح التالي ( وليد ) اتصل على صديقه ل يخبره بأمر القرية وبأنه عرف كل شيء عنها وعزم الذهاب إليها ...

-السلام عليكم.

-وعليكم السلام ، أهلاً وليد.

- أهلاً مروان كيف حالك ؟

- بخير ولله الحمد خيراً ان شاء الله لمَ اتصلت مبكرا ؟

-أريد أن أخبرك بشيء مهم جِداً والآن .. * أخبره بكل ما يخص القرية وماقصه عليه المسن *

- شيء غريب صدقني يستحسن أن لا نذهب.

- انا أريد الذهاب وسأذهب بك او بدونك.

- على مهلك على مهلك حسناً سأذهب معك لكن ليس اليوم.

- حسناً.

أستلقى مروان على سريره منزعج من ( وليد ) قائلاً :
- رائع رائع صباحاً لا يبشر بخير وأظن بأن كلام هذا المسن لا يحمد عقباه !



 


 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : ينبوع الدم
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وش الحل مشكلتي همومنا ومشاكلنا وإحتياجاتنا الشخصيه ( مشكلتي ) 15 02-27-17 04:30 AM
وش الحل مشكلتي همومنا ومشاكلنا وإحتياجاتنا الشخصيه ( مشكلتي ) 1 02-22-17 09:31 AM
شو الحل نقاء همومنا ومشاكلنا وإحتياجاتنا الشخصيه ( مشكلتي ) 21 04-04-15 02:02 PM
حلقات ينبوع الاحلام من هنا ღ я o7 ά Ł2 l āღ قسم الأنميشن والرسوم الكرتونيه المتحركه [ Anime cartoon ] 3 10-08-11 03:51 PM
ينبوع صباح المجد عاشقة الورد السياحه والسفر حول العالم •• 5 01-08-11 09:07 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:58 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا