قال البحتري: اقبل معاذير من يأتيك معتذراً إن بر عندك فيما قال أو فجرا فقد أطاعك من يرضيك ظاهره وقد أجلَّك من يعصيك مستتراً |
وإِذا الفتَى عرفَ الرشادَ لنفسِهِ هانتْ عليهِ مــلامــةُ الجُهَّــالِ •الطغرائي |
اذا رأتـهُ قريـشٌ قـالَ قائلهـا الى مكارمِ هذا ينتهـي الكـرمُ يُغضي حيـاءً ويغضي من مهابته فلا يكلـُّـم الا حيـن يبتسـمُ |
إني لأحسد جاركم لجواركم طوبى لمن أمسى لبيتك جارًا يا ليت جارك باعني من داره شبرًا فأعطيه مقابل شبره دارًا |
يا زائر الحسناءِ في عيدها إن تُهدِ فانظُر ما الذي تُهدي أخطأكَ الحزمُ وأخطأتَهُ أيحمَلُ الوردُ إلى الوردِ؟ |
- "أعاتبُ طيّفه إن لم يزرني ! لعل الطيف أوعى للعتاب ، ألا ياطيفهِ أبلغهُ عني بأن الشوق أفقدني الصواب". |
لو كان يشكو لاحتضنتُ همومه لكنه جَلِدٌ وليس يبوحُ ! كم ذا نرى من باسمٍ بوجوهنا آلامه بين الضلوع تنوحُ ! |
والود لا يَخفى وإن أخفيتهُ ** والبُغضُ تِبديه لكَ العينانِ |
وٲتى لِيَسْٲل شَيْخَهُ مُسْتَفْتِياً ما حُكْمُ مَنْ سَرَقَ الفُؤادَ وهاجَرا |
أغضِب صديقكَ تستطلِع سريرتَهُ للسرّ نافِذَتانِ السكرُ والغضَبُ ما صرّحَ البَحرُ عمّا في قَرَارَتِهِ مِن راسبِ الطّينِ إلا وهو مضْطَرِبُ |
لمَّـا دنا حُلُمُ الودادِ حقيقةً ذهب الودادُ على وداعٍ مُؤلمِ فلِكُلِّ حيٍّ في الوجود حقيقةٌ وحقِـيقة الأحـبابِ تركٌ مُظلمِ . |
ناديتُ قلبي بِحُزنٍ ثمّ قلتُ لهُ يا من يُبالي حبيبا لا يُباليهِ فردّ قلبي على طَرفي بِحُرقتهِ هذا البلاءُ الذي دلّيتني فيهِ |
تسائلني منْ أنتَ وهي عليمة ٌ وَهَلْ بِفَتىً مِثْلي عَلى حالهِ نُكرُ؟ فقلتُ كما شاءتْ وشاءَ لها الهوى قَتِيلُكِ قالَتْ أيّهُمْ فهُمُ كُثرُ |
ما كنتُ أحسبُ أنّ الدهرَ يفجعُنِي بهِ ولا أنّ بي الأيّام تفجعُهُ حتّى جرى البينُ في ما بيننا بيدٍ عسراءَ تمنعُني حظي وتمنعهُ |
ناء عن الأهل صفر الكف منفرد .. كالسيف عري متناه من الخلل فلا صديق إليه مشتكى حزني..ولا أنيس إليه منتهى حزني من قصيدة لامية العجم للطغرائي |
"فولت حياء ثم أرخت لثامها ........ وقد نثرت من خدها رطب الورد" للشاعر الكبير عنترة بن شداد |
لو كنتُ أعلمُ أنّ النومَ يجمعُنا لكنتُ أغمضتُ طولَ الدهرِ أجفَانِي ! |
فـ غض الطرف إنك من نمير فلا كعباً بلغت ولا كلاباً ..! |
أَبني دُويلةَ حُلْمٍٍ فِي مُخيِّلتي إِنْ يهدمِ العمرُ لا ينكفُّ إِعماري وأركبُ البحرَ لاَ حوتٌ لِيبلعني يَقطينتي قلمٌ والذِّكرُ أَشعاري |
يعيش المرء ما استحيا بخيرٍ ويبقى العود ما بقي اللحاءُ فلا والله ما في العيش خيرٌ ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ |
فكلانا في هواه .. ناطقٌ من غيرِ صوت أو كـ عمرٍ في صباه .. برزخٌ من غيرِ موت أو كـ طيرٍ في فــلاه .. سائرٌ من غيرِ فوت |
مُرمِّمًا بعضَ ما حطَّمْتِ فيهِ..أتى عن اللسانِ حكَتْ عيناهُ ما حكَتا! يا هذهِ! بعضُُه ما زالَ مُنكسِرًا حتى الْتَقى بك..إذ عيناكِ رمَّمَتا عادل عمر |
عُدْ بنا يا قطار ْ فالظلام رهيبٌ هنا والسكونُ ثقيلْ عُدْ بنا فالمدَى شاسعٌ والطريقُ طويل والليالي قِصارْ |
لا تغضبنّ على قوم تحبهّمُ فليس منك عليهم ينفع الغضبُ ولا تخاصمهم يوماً وإن ظلموا إنّ القضاة إذا ما خوصموا غَلبوا |
صُوني جمالكِ عنّا إنّنا بشرٌ من التراب .. وهذا الحسنُ روحاني |
هل علمت عن جنوني يا آنف اني لمجنون النشاز المجيدي لبيك يا سلكا حملت الفضائل أوعز لصاحبك بتحرير قيدي سعد علوش |
عامَانِ والذكرى تؤّرقُ مضجعي عامانِ يسألني الحنينُ وَأكذبُ |
أقول للعين في يوم الفراق؛ وقد فاضت بدمع على الخدين مستبق . تزودي اليوم من تودعيهم نظراً ففي غد تفرغي للدمع والأرق |
ما عادَ يملئُ رأسِي خمرُ داليةٍ صبّي جمالكِ حتّى يمتلي راسِي كلُّ النساءِ أحادِيثٌ بلا سَندٍ وأنتِ أنتِ حديثٌ لابنِ عبّاسِ |
: ونشكُو بـ العيـون إذا ألتقينّا فـ أفهمـهُ ، و يعلـم .. ما أردت ! أقول بـــ مُقلتي قد مُت شوقاً ! فـ يُوحي طرفهُ أني قد .. علمتُ :نبض: / |
نبكي ونحنُ هُنا…باللهِ كيف هُمُ؟! مشاهدُ الـموتِ موتٌ للأُلى سلِموا بالأمسِ في كلِّ ألفٍ ألفُ مُعتصمٍ واليومَ مليارُنا…ما فيهِ مُعتصمُ! - عيسى جرابا |
جرّد فؤادكَ فالأعمارُ مِقلاةُ والعاشقونَ بِجرحِ الهجرِ أمواتُ وانحَت من الهمّ قلبًا جائرًا صلِدًا كي تستقيمَ بحقِّ الحبّ حاجاتُ |
: ان لم تكُن عيني تراكِ .. فإنني : بـ عيونِ قلبي قد رأيتكِ .. مسفرا فـ الحب يجعلُ للقلوبِ .. بصيرةً فترى .. ولو عينُ الحقيقةِ لم ترى :رحيق: |
لا تحقِرَنْ سهمَ الدعاءِ… فإنّهُ سهمٌ بهِ تهوي عروشُ الظالمينْ إنْ لم تجدْ في العالمينَ مُناصراً لا تبتئسْ…يكفيكَ ربُّ العالمينْ |
قلْبي يُحدّثُني بأنَّكَ مُتلِفي روحي فِداكَ عَرَفْتَ أمْ لمْ تعرفِ |
و مـا مِن يد إلا يدُ الله فوقها .. و مـا مِن ظالمٍ إلا سيُبلى بأظلمِ .. المتنبي |
: وكلما عاهدتُ ! عينيك بأن أهجُرها أعود ببحرها أغــرق ! لأني كلما أغلقت أبوابي تُحاصرني كأنّ القفل مكسورٌ .. كأن الباب لا يُغلــق ! |
أشتهرت بإنها أقسى بيتين فُصحى : لو ان شعري شعير ، لأستطعمته الحمير لكن شعري شعور ، فهل للحمير شعور ؟ |
في ضحكةِ الجوِّ هذا الحبُ يزدهرُ دَلِّلْ هواكَ فلا عيبٌ ولا خطرُ في الصبحِ مبسمُها كالغيمِ ملمسُها أخافُ إذ غضبتْ أن يمسكَ المطرُ |
- والدمع ذو ملحٍ سوى دمعاتها شهدُ الجمال بخدّها حلّاها لا تسألوها كيف فاض جمالها بل سبّحوا ، سُبحان من سوّاها :نبض: |
الساعة الآن 04:21 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا