وخيرُ الكلامِ قليلُ الحروف .. كثيرُ القطوفِ بليغُ الأثر |
* أحبّك في القنوط وفي التمنّي كأنّي منك صرت وأنت منّي أحبّك فوق ما وسعت ضلوعي وفوق مدى يدي وبلوغ ظنّي |
يا أيُّها الصوتُ الّذي أحببتهُ ورأيتُ فيه هدايتي ورَشادي لكَ في الحضورِ تلهُّفي وتودُّدي لك في الغياب محبّتي وودادي . |
خيولُ الشّوقِ مسرجةٌ إليهم تبارَت حيثما هلّوا و حلّوا رعى الله الأحبّة خيرَ أهلٍ كعطرِ الروضِ ريحانٌ وفلُّ |
هل اتَخَذت الغاب مثلي .. منزلاً دون القصور فتتبّعت السواقي .. وتسلّقت الصخور هل تحمّمت بعطر .. وتنشّفت بنور وشربت الفجر خمراً .. في كؤوس من أثير هل جلست العصر مثلي .. بين جفنات العنب والعناقيد تدلّت .. كثريّات الذهب هل فرشت العشب ليلاً .. وتلحّفت الفضا زاهداً في ما سيأتي .. ناسياً ما قد مضى أعطني الناي وغنِّ .. فالغنا عدل القلوب وأنين الناي يبقى .. بعد أن تفنى الذنوب أعطني الناي وغنِّ .. وانْسَ داءً ودواء إنّما الناس سطور .. كُتبت لكن بماء |
ففي الناس أبدالٌ وفي التركِ راحةٌ وفي القلب صبرٌ للحبيبِ ولو جفا فما كل من تهواه يهواك قلبُه ولا كل من صافيته لك قد صفا. |
إذا حملَ الصباحُ طيوبَ أُمِّي فنعمَ الطيبُ ما حملَ الصباحُ وإن هَبَّت رياحٌ فرقتها أسائلها : لماذا يا رياحُ ؟ أما تدرينَ أن بيَ اْشتياقاً وكل أحبَّتِي بالأمسِ راحوا ؟ وخلَّوْني وحيداً في اْغترابي تنازلني فتغلبني الجراحُ أَبُثُّ لوردتي أحزانَ قلبي ويعلو بين جنبيَّ النواحُ وأسألها وفي صدري أزيزٌ وفي عينيّ دمعٌ مستباحُ أيا أختَ اغترابي: كم تولّى من الترحالِ أعوامٌ صِحاحُ سئمتُ وقد شكا المجذافُ منِّي وخاصمني الهنا والإنشراحُ وتاهت خُطوتي لما توارى شعاعُ النُّورِ و انكسرَ الجناحُ :Dl3::Dl3: |
|
ويأبى الذي في القلب إلا تبيناً وكل إناء بالذي فيه ينضـح ..! |
* جِدْ ليْ ولو في العَرا غُصناً ألوذُ به فكلُّ غاباتِ عُمري أصبحتْ بَددا أنا المسافرُ مُذْ كانَ النهارُ فتىً مذ كانَ دجلةُ في بالِ السّحابِ ندى مُفَتِّشاً في فجاجِ الأرضِ عن وطنٍ أضاعَ تابوتهُ في زحمةِ الشُّهَدا |
إن الرجال الناظرين إلى النساء مثل السباع تطوف باللحمان أن لم تصن تلك اللحوم أسودها أكلت بلا عوض ولا أثماان |
ولها ولا ذَنْبَ لَها لَحْظٌ كأطرَافِ الرّماحِ في القلْبِ يَجْـرَحُ دائمـاً فالقلْبُ مجْرُوح النواحي |
وتقول من فرط الحنين.. تحبني؟ فأقولُ: لا، كي أستثيرَ دلالها فتضمني ضم الرؤوم لطفلها وأجيب -صمتاً- بالعناق سؤالها ! |
لتقول للعالم بأن الحياة جميلة بما يكفي للتعلق بها وللمضي في دروبها سأصرخ بعد هذا الدفء ؛ : وأقول للدنيا أطردي الأحقاد وليكن إطارك إكليلاً من نقاء وصفاء يعانق كل المواقع ويزهو في كل الفصول |
وعلى الطريق رأيتُ كل حكايتي هل أترك الدربَ القديم ينادي ؟ . . . وأسير وحدي والحياةُ كأنها نغماتُ حزنٍ صامتٌ بفؤادي ! |
الغائبــــون .. وفي القلوب مقامهم هل يعلمــــون؟! .. بأننا نشتاقُ ما كان ذنب الراحلين .. رحيلهــم بل* ذنبُنــــا .. أنّا* لهم ..عُشّــاقُ |
وأظـــــــــــــــــل أفــــــــتـــــــــرش الــــــطــــــريــــــق والــــــــكـــــــــون يــــــغــــــفــــــو لا يــــــفــــــيــــــق هـــــــــــــو عــــــنـــــــد الــــــنـــــــاس رحـــــــــــــب وهـــــــــــو فـــــــــــي نــــفــــســــي يــــضــــيــــق لــــــيــــــس عــــــنــــــدي غــــــيــــــر لــــيــــلــــي هــــــــــــــو لــــــــــــــي دومــــــــــــــاً صـــــــديـــــــق أرقــــــــــــــــــــــب الآفــــــــــــــــــــــاق عـــــــــــلّــــــــــــي فـــــيـــــهــــــا أرى ومــــــــــــــــض بــــــــريــــــــق |
أكرر طرفي نحو نجد وإنني إليه وإن لم يدرك الطرف أنظر حنينا إلى أرض كأن ترابها إذا مطرت عود ومسك وعنبر |
فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلـم مـا يلقـى المحـب مـن الهجـر ضممتك حتى قلت ناري قد انطفت فلم تطـفَ نيرانـي وزيـد وقودهـا فلو خلط السّم الزّعاف بريقها تَمَصَّصتُ منه نَهْلَة ً ورويتُ |
لا تعذل المشتاق في اشواقه حتى يكون حشاك في أحشائه |
لا تعتذر .. لا تعتذر فالأثم يحصُدُ حاجبيك فخطوط أحمرها .. تصيحُ بوجنتيك ورباطك المذعورُ .. يفضحُ مالديك .. ومن لديك .. |
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي واستسلمت لنداء الياس راياتي جفت على بابك الموصود ازمنتي ليلى وما اثمرت شيئاً نداءاتي عامان مارف لى لحن على وتر ولا استفاقت على نور سماواتي اعتق الحب فى قلبي واعصره فأرشف اللهم فى مغبر كاساتي ممزق انا لا جاه ولا ترف يغيرك فى فخليني لآهاتي لو تعصرين سنين العمر اكملها لسال منها نزيف من جراحاتي لو كنت ذا ترف ما كنت تاركة حبي لكن عسر الحال ضعف الحال فقر الحال مأساتي عانيت عانيت لاحزاني ابوح به ولست تدرين شيئاً عن معاناتي امشي واضحك ياليلي مكابرة على اخبي عن الناس احتضاراتي لا الناس تعرف ما امري فتعذرني ولا سبيل لديهم فى مواساتي يرسو بعينيك حرمان يمص دمي ويستبيح اذا شاء ابتساماتي معذورة انت ان اجهضت لى املي لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي اضعت فى عرض الصحراء قافلتي وجئت ابحث فى عينيك عن ذاتي وجئت احضانك الخضراء منتشياً كالطفل احمل احلامي البريئات غرست كفك تجتثين اوردتي وتسحقين بلا رفق مسراتي واغربتاه مضاع هاجرت مدني حسني وما ابحرت منها شراعاتي نفيت واستوطن الاغراب فى بلدي ودمروا كل اشيائى الحبيبات خانتك عيناك فى زيف وفى كذب ام غرك البهرج والخداع مولاتي فراشة جئت القى كل اجنحتي لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي اصيح والسيف مزروع بخاصرتي والغدر حطم آمالي العريضات وانت ايضاً الا تبت يداك اذا اثرت قتلي واستعذبت اناتي من لى بحذف اسمك الشفاف من لغتي اذن ستسمى بلا ليلى حكاياتي |
العَينُ بَعدَكَ لَم تَنظُر إِلى حَسَنِ وَالنَفسُ بَعدَكَ لَم تَسكُن إِلى سَكَنِ كَأَنَّ نَفسي إِذا ما غِبتَ غائِبَةٌ حَتّى إِذا عُدتَ لي عادَت إِلى بَدَني |
ما بال صوتي إلى الأحباب لا يصل ضاقت بي الأرض واحتارت بيَ السبلُ يراني الناس مسروراً ومبتهجاً وأضلعي من لهيب الشوق تشتعلُ |
كلما هب الهوى و شدا البلبل نجوى حبه لفني الوجد و أضناني الهوى كفراش ليس يدري ما به يوم جئناه فأبدا سقم و تهادى بحرير الملبس أشرقت عيناه سحراً مثلما يشرق الصبح بيومٍ مشمس |
ولي فرسٌ للخير بالخير ملجمٌ ولي فرسٌ للشر بالشر مسرجُ فمن شاء تقويمي فإني مقوَّمٌ ومن شاء تعويجي فإني معوَّجُ ! |
و إذا العيُون تحدّثت بلغَاتها قالَت مقالُ لم يقُله خطيب !! |
صدري عِبابٌ غير مأمون يهتاج إن لَجَّ الحنين به ويئن فيه أنينَ مطعون ويظل يضرب في أضالعه وكأنها قضبان مسجون |
لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ |
العين تبدي الذي في قلب صاحبها من الشناءةِ أو حباً إذا كانا فالعينُ تنطق والأفواه صامتةً حتى ترى من صميمِ القلبِ تبيانا !! |
تأخذني نشوة للقاء فتزهو ورودي و غصني يميل |
ولستُ أعلم إذْ شكى لي حُزنه أكان في قلبهِ أم في قلبي الوجعُ |
إذا الليلُ أسدَلَ أستاره تشرّبتُ ذكراك كالسلسبيلْ |
. ويعودُني شوقٌ إذا جنَّ الدجى لـ يزيدني نفحُ الحنينِ تكتُّما فـ أفرُّ من بعضي لـ بعضك ربما أجد الشفاءَ بـ لمحِ طيفك ، ربما ..! |
العَينُ بَعدَكَ لَم تَنظُر إِلى حَسَنِ وَالنَفسُ بَعدَكَ لَم تَسكُن إِلى سَكَنِ كَأَنَّ نَفسي إِذا ما غِبتَ غائِبَةٌ حَتّى إِذا عُدتَ لي عادَت إِلى بَدَني |
فؤادي بابتعادك كم تـألم ولا زال الوصولُ إليكَ مُعدم أحنّ إليك، شيئًا ليس يُحكى ويُؤلمني بأنك لستَ تعلم |
جمالٌ يستحق الشكر سجدَه وحبٌّ في الضلوعِ نصبتُ لحدَه ورودُ الدهرِ تسعدُ كلَّ قلبٍ فكيف بوردةٍ من كفِّ وردَه |
انتِ من كل معنى لطيف صغت قافية ** لها برونقهـا التفكيـر والفكـر عشقت يا صاح كل ما جادت بهِ أناملكم ** فيها الرونق وفيها تنجلي الفكر |
لئِن غبت عن عيني وشطّ بك النوى فأنت بقلبي حاضرٌ وقريبُ خيالُكَ في عيني وذِكرك في فمي ومثواك في قلبي فأينَ تغيبُ ؟ |
عَيْنَاكِ وَحْدَهُما هُمَا شَرْعيَّتي مراكبي، وصديقَتَا أسْفَاري .. . إنْ كانَ لي وَطَنٌ فوجهُكِ موطني أو كانَ لي دارٌ فحبُّكِ داري |
الساعة الآن 10:05 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا