* عن ماذا تريد أن أُحدثك عن قلب لا يحيا بـدونـك أم عن عين لا ترى غـيـرك أم عن قلب لا ينبض إلا لك .. |
مُهفْهَفة ٌ والسِّحرُ من لَحظاتها إذا كلمتْ ميتاً يقوم منْ اللحدِ أشارتْ إليها الشمسُ عند غروبها تقُول: إذا اسودَّ الدُّجى فاطْلعي بعدي وقال لها البدرُ المنيرُ ألا اسفري فإنَّك مثْلي في الكَمال وفي السَّعْدِ فولتْ حياءً ثم أرختْ لثامها وقد نثرتْ من خدِّها رطبَ الورد وسلتْ حساماً من سواجي جفونها كسيْفِ أبيها القاطع المرهفِ الحدّ تُقاتلُ عيناها به وَهْوَ مُغمدٌ ومنْ عجبٍ أن يقطع السيفُ في الغمدِ |
* فما زلت أعرفُ أنّ الحياة ومهما تمادت سرابٌ هزيل وما زلتُ أعرف أنَّ الزَّمانَ ومهما تزيَّن قبحٌ جميلْ ! |
زِدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيّرا وارحَم حشًا بلظى هواكَ تسعّرا وإذا سألتكَ أن أراكَ حقيقةً فاسمح ولا تجعَل جوابَكَ لن ترى |
. رُبّ أمر كنت لّما كان عندي أتّقيه بتّ لّما غاب عنّي وتوارى أشتهيه |
ﻳﺎ ﻣﺤﺮﻗﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻭﺟﻪ ﻣﺤﺒﻪ ﻣﻬﻼً ﻓﺈﻥ ﻣﺪﺍﻣﻌﻲ ﺗﻄﻔﻴﻪ ﺃﺣﺮﻕ ﺑﻬﺎ ﺟﺴﺪﻱ ﻭﻛﻞ ﺟﻮﺍﺭﺣﻲ ﻭﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺈﻧﻚ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻓﻴﻚ ﺻﺒﺎﺑﺘﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺃﺧﻴﻪ |
ونظــرةً منك ألقيــها على عجل أشهى إلي مـن الدنيــا وما فيـها نفس المحب على الآلام صابرة لعـلّ متلفهـا يومـاً .. يداويــــها |
اتى خيالك غرا فاستجار به دخيل عيناك لا تمنع له طلبا إن العيون رقيق الشوق تأسره و أسير عيناك غنى لها طربا الوسم |
ناديتُ قلبي بِحُزنٍ، ثمّ قـلتُ لهُ يا من يُبالي حبيبا لا يُباليهِ فردّ قلبي على طَرفي بِحُرقتهِ هذا البلاء الذي دلّيتني فيهِ |
يُفنى الزمانَ ولا أَخونَ عهدكِ أَبدا ولو قاسيتُ كُلَ الهوانِ أَصبو إليكِ كُلما بَرقٌ سَرى أَو ناحَ طيُر الأيكِ في الأغصانِ . |
إذا مَحَاسِنيَ اللاّتي أُدِلُّ بِهَا كانَتْ ذُنُوبي فقُلْ لي كَيفَ أعتَذرُ أهُزُّ بالشَعرِ أقْوَاماً ذَوي وَسَنٍ في الجَهلِ لوْ ضُرِبوا بالسّيفِ ما شعرُوا عَليّ نَحْتُ القَوَافي مِنْ مَقَاطِعِها، وَمَا عَليّ لَهُم أنْ تَفهَمَ البَقَرُ |
حتى متى سيظل ذكرك في الدنا وإلـى متى تبقـى مهـاباً تعتلي هلا اكتفيت من الصعود إلى العلا هلا سئمت من الزعامة ياعلي |
ودّع الصبرَ محبّ ودّعك ذائع مِن سرّه ما اِستودَعك يقرع السنّ على أَن لم يكن زادَ في تلك الخطى إذ شيّعك يا أَخا البدرِ سناءً وسنى حفظ اللَه زماناً أطلَعك إن يطُل بعدك ليلي فلكم بتّ أشكو قصرَ الليل مَعك |
. إن الذي ملأ اللغات محاسناً جعل الجمالَ وسرّه في الضّادِ |
قل للذي نام والأحزان تخنقهُ وهمّه في ظلام الليل يشقيهِ هوّن على قلبك المحزون إن لهٌ ربًّا سيملؤه نورًا ويرويه |
* تَظُنُّ بأنكَ قد غِبْتَ عَنّي ؟ وأن القُبُوْرَ غَدَتْ مَسْكَنَكْ ! وها هِيَ رُوْحُكَ حَوْلي تُغَنّي وأُوْشِكُ واللهِ أنْ أُحْضُنَكْ |
وَإِنّي لَصَرّامٌ وَلَم يُخلِقِ الهَوى جَميلٌ فِراقي حينَ تَبدو الشَرايِعُ |
يعيش المرء ما استحيا بخير ** ويبقى العود مابقي اللحاء فـلا والله ما في العيش خير ** ولا الدنيا اذا ذهب الحياء الشافعي |
وتحملني الأماني حيث كنّا فأسأل عن زمانٍ ضاع منّا وأعجبُ من تُرى يُغنيك عنّا فهَانَ الحُبُّ يا قلبي وهنا ! |
ضحكت فقالوا ألا تحتشم بكيت فقالوا ألا تبتسم بسمت فقالوا يرائي بها عبست فقالوا بدا ما كتم صمت فقالوا كليل اللسان نطقت فقالوا كثير الكلم حلمت فقالوا صنيع الجبان ولو كان مقتدراً لانتقم بسلت فقالوا لطيشٍ به وما كان مجترئاً لو حكم يقولون شذ إذا قلت لا وإمعة حين وافقتهم فأيقنت أني مهما أردت رضى الناس لابد من أن أذم |
أيّهذا الشّاكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا إنّ شرّ الجناة في الأرض نفس تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا وترى الشّوك في الورود ، وتعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا هو عبء على الحياة ثقيل من يظنّ الحياة عبئا ثقيلا والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا |
قد ملّ حزنيَ في غيابك حُزنَهُ وبكى الأنينُ وفي المساءِ شحوبُ وتأوَّدَ العطرُ الذي فِي معصَمِي قد مسَّ عطرِي لوثةٌ فيتوبُ يَهوى نداكَ وعبقُ عطركَ في يدِي مذ أتقنت لمسَ الطيوبِ قلوبُ مذ لامست في الحبِّ همسةَ عاشقٍ وجهَ الحياةِ فغادرتُه ندوبُ |
يا معشر العشّاق بالله خبّروا إذا حلّ عشق بالفتى كيف يصنع يداري هواه ثمّ يكتم سرّه ويصبر في كلّ الأمور ويخضع كيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كلّ يوم قلبه يتقطّع |
. كيف الهروب وما وجدت مرافئي إلا بعينك حين ضنَّ زماني. . كيف الهروب وأنت تسبحُ في دمي وتعودُ مشتاقاً إلى شطآني. . |
وما اشتياقُك لي إلا مُلاطفةً بعد الصّدودِ ولكن بارتِ الحِيَلُ سئِمتُ أرقُبُ غيماً كنتُ أحسبهُ يجودُ بالغيثِ لكنْ جادَتِ المُقَلُ |
لا تنتظر ريحاً تُحرِّك ساكناً زمجرْ بنفسكَ واصنعِ الإعصارا !! |
أحبُّ صراحتي قولا وفعلًا وأكره أن أميل إلى الرياءِ . ولست من الذين يرون خيرًا بإبقاء الحقيقة في الخفاءِ ! |
اوسع صدري ب ذكرى قديمه ماوراها فود امررها على قلبي ويصحى جرحي الغافي |
وعلى الطريق رأيتُ كل حكايتي هل أترك الدربَ القديم ينادي ؟ . . . وأسير وحدي والحياةُ كأنها نغماتُ حزنٍ صامتٌ بفؤادي ! |
اُبْلُ الرجالَ إذا أردتَ إِخاءَهم وَتَوَسَّمَنَّ فِعَالَهم وتَفَقَّدِ فإذا ظَفِرْتَ بذي اللَّبَابَة والتُّقَى فبهِ اليَدَيْنِ قَرِيرَ عَيْنٍ فاشْدُدِ وإذا رأيتَ ولا محالةَ زَلَّةً فعلى أخيك بفضل حِلْمِكَ فارْدُدِ |
أذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خيـر فـي ود يجـيء تكلُّفـا ولا خير في خلٍّ يخـون خليلـه ويلقاه من بعد المـودة بالجفـا. |
وكيف تعيبُ الناسَ في هفواتِهم وعيبُك مُستعْصٍ عليك عِلاجُهُ . فمَن سكنَ البيتَ الزُّجَاجيَّ واعتدى تَصدَّعَ بعد الاعتداءِ زُجَاجُهُ |
نَهاري نَهارُ الناسِ حَتّى إِذا بَدا لِيَ اللَيلُ هَزَّتني إِلَيكِ المضاجعُ لقد ثبتت في القَلبِ مِنكِ محبة كما ثبتت في الراحتين الأَصابِعُ |
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفى .. لولا الشعور .. كانت الناس كالدُّمى ..! |
تكاد يدي تندى إذا ما لمستها وينبت في أطرافها الورق الخضر وإني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلله القطر |
حملت في الصدر آلامـا تؤرقنـي وكم كتمت بصدري الحزن والألمـا وكم تغنت لـي الأطيـار ساجعـة أحيا مع النغمـة الشهبـاء منسجمـا |
_ صبحتُه عند المساء فقال لي : ماذا الكلام ؟ وظن ذاك مُزاحاً فأجبته إشراقُ وجهك غرنيِ حتى توهمتُ المساء صباحا :نبض::نبض: . |
وكيف أهرب منه ؟ إنه قدري هل يملك النهر تغييراً لمجراه؟! أحبه .. لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ...ما عادت خطاياه |
يقول الناس إنك خنت عهدي ولم تحفظ هواي ولم تصني وأنت مناي أجمعها مشت بي إليك خطى الشباب المطمئن |
لما رآني في هواهُ متيّـمًا عرف الحبيبُ مقامهُ فتدللاَ فلك الدلال وأنت بدرٌ كاملٌ ويحق للمحبوبِ أن يتدللاَ . |
الساعة الآن 12:10 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا