؛




كي لا ننجر خلف الترهات
علينا إيجاد شيء رائع يملأ يومنا
فالوقت اثمن من اللهث خلف تلميع الذات المصطنعة
أفكر جدياً في فعل شيء ما
لكنني لا أدري مالذي يمكن أن يحدث الفرق الأكبر
من بين عدة أفكار تدور في رأسي
.
.
.
لكن بعيداً عن ذلك
لنتحدث قليلاً عن لندن
إن آثار الإستعمار لاتزال موجودة
لدينا بعض الأحياء
تشبه تماماً أحياناً لندن القديمة
ينتابني شعور غريب كلما مررت عبرها
تلك المصابيح المعلقة
والمنازل المتلاصقة
والأرض المرصوفة بالحجارة
كل شيء يجعلني اشعر انني في مكان آخر
لايمت للجزيرة العربية بصلة
ينشطر شعوري وقتها
مابين الفخر بدحر استعماري غاشم
وما بين وجود أثره
.
.
لكن المثير للضحك
حين تنطق تلك المباني باللهجات المحلية
وتبيع تلك المحلات سلعاً تناسب الذوق الشرقي
ليبدو لي اننا احتللنا الأثر وبسعادة بالغة
اتنهد بسلام
ثم امضي وانا اصفر بصوت خافت واهز رأسي
في تناغم مع شعور لايوصف

؛





أن تصف أُماً راحلة إلى صدور أبنائها
هذا الوصف كفيل
أن يصيب أطراف اصابعك بالخدر
يسربل عواطفك
إنت أمام مشاعر فقد مرعبة!!

؛



صباح علق الدنيا
''على مسمار''
تقول صولا = )

؛



إن كان لابُدّ من الفراق
ماذا ننتظر؟!
فل نفعلها الآن
.
.

؛




لا انتظر من أحد أن يضيء طريقي
إني فقط أشعر بالوحدة

؛


وقفة مع موقف
.
.
في أحد الطرقات
وبينما كنا نسير
صاح بنا صوت عالي من شخص ما
''في خبز تمر في خبز تمر''!
كان صوت الخباز الذي كنا نشتري الخبز منه
وكان يعلم جيداً اننا نحب فطائر التمر
ولا نشتري إلا تلك الفطائر
.
.
.
الحقيقة أنني لم التفت واكملت طريقي
كأنني لم اسمعه
فقد لفت انتباه الجميع حين أخذ ينادي
لا اخفيكم غلبني الارتباك أيضاً
ثم أرسلت أحد اخوتي في اليوم التالي
ليشتري لنا ذلكـ الخبز
.
.
.

لا أدري لماذا أحكي هذا الموقف!!
تماماً كما أني لا أعلم مالذي جعل الخباز يحرجنا بتلك الطريقة بينما كان يستطيع أن يخفض صوته قليلاً

واينا كان أقسى في تعامله
حين نادى بصوت عالي جداً امام الجميع
ام حين لم نلتفت!!
قد تستغربون من تصرفنا
لكن لم نعتد أن نشتري بتلك الطريقة
وكي لايظن الآخرين أننا على قولتهم'' مطيحين ميانة '' مع الخباز
وفي المقابل كان هو أيضاً على سجيته
وكل مايريده أن يبيع الخبز فقط


لكني حقيقةً شعرت بفضاضة تصرفنا
.
.


موقف بسيط
تذكرته وانا ابحث عن آخر قطعة
من فطيرة التمر التي يبدوا ان احدهم قد سبقني في ابتلاعها
ولا مناص من الخطة البديلة
اي شي يُلتهم خير وبركة = ]

.
.
.