؛



لقد اُرسلت جوارحي يا أُمآه
إلى مكان لا أعرفه
موحش وكئيب
يكسوه الظلام... شعرت لوهلةٍ أني فقدت بصري!
تخبطت بشكل فوضوي
شعرت بكِ بقربي
لكني عاجزة عن الركض إليكِ
سُلبت مني طاقة مهولة....تكفيني عمراً
لقد استُنزفت بشكلٍ مفرط
لا ذنب يا أُمآه في ذلكـ لأحد
وحدي المسؤولة

راسي ثقيلة جداً
يحشوها الأرق
لم أستطع النوم...
ولا أريد النهوض
الحسنة الوحيدة هي أني لم أشعر بالفشل طويلاً
فقط كل الأشياء تبدو جامدة

،،

؛



وبعد كل هذا
سأحاول النوم
سأحاول
سأحاول كأن لاشيء آخر خُلقت لفعله
الصداع يثقب رأسي

؛







هانحن ذا
سنتدرب لإصلاح ما اتلفناه
بعض الوقت كفيل بذلك





مساء هادئ

؛




تلك العربات
بعجلاتها الخشبية
تقف في منتصف موحل!
لديها في كل جانب سائق !!
مبللون بالدماء!
لاوجهة معروفة لها
ثابتةً في نقطة تجاذبها من الطرفين
لاتحيد قيد أنملة!!
حال بعضنا العربي يبدو بهذا الشكل

؛

حركة بسيطة
تعيدنا إلى الجوهر

؛





كيف تبدو الأرض
من علو منطاد هادئ الحركة!؟
أحب المناطيد واتمنى تجربتها يوماً ما