|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-16-17, 01:12 AM | #121 | |||||||||||||||
| | |||||||||||||||
|
08-17-17, 11:44 PM | #122 | |||||||||||||||
|
___ تنهد ! غرسّ رأس القلم على صدر ِالورق . لم تنزّف إلا روحك الغارقة بحبرِ دمها . عاثَ تهشيماً بمكامنِ ضعفك . يستلذّ بمدّك في غيهبِ حُزنه وقذفك للضياع كأنك أطلقت العنان لكلك أن يُغرقك في محبرةٍ لا ترجو النجاة. تتلطخ تفاصيلك به ,تُربط عالمك بشيءٍ منه . ترسم ملامح أحلامك العذرية على جدران الخيال . تلتفُ وحدتك , أشواقك , حنينيك , خيباتك غُربتك , حزنك , شُعورك الذي كان على قيّد الحياة ماضيك , ندمك , خنقة حرمانك , أشلاء فقدك . وتتكوم بنهاية السطر كـ " سحابةٍ سوداء ممتلئةٌ ببكاء السماء " لم تفرغ بعد ! مازالت الذاكرة ممُتلئة والروّح مثقوبةً لم تغلق , والقلب ينزف والأنفاس تزفرُ من أثر القهر . وكلّ كُلك يحترّق ولا مطفأة صالحةً غير الموت . لا داعِ لمحاولات فاشلة للتجاوز وأنت ركام وحطام . ولا لِتلك الرسائل التي تتردد في إرسالها . لا داعِ لأيّ تصرف تظن أنه الخلاص . جرب مُحاولة غير إعتيادية كـ " الانتحار " محاولة ربما تكون مجدّية وأكثر أفضلية . الجُنون يقودك للخلاص ثقَ بي (: • | |||||||||||||||
|
08-19-17, 12:23 AM | #123 | |||||||||||||||
|
___ ( 1 ) تهتُ كثيراً أهي الكِتابة من تخذلنا ؟ أم نحن نخذل أنفسنا حين نُرهن الأمل بالتداوي بها ؟ أو ربما العيب في شُعورنا الزائد الذي عجزتَ الحياة والأوراق عن احتماله ؟ تساؤلات كثيرة تدرور في الذهن ، و لا أحداً تكفل باجابتها سوانا . ( 2 ) الأمر أشبه بإنفصال توأمان عن بعضهما وفجأة يصرخ أحدهما من حُلولِ الغرغرة لحالة تجزئه قبل موته ، وتلك الكِتابة تفصلنا كثيرًا عن معالم الإدراك حين إنفصال . الإنفصال العقلي حين تضخم العاطفة وعلى العكس . من المحال أن تحييّ النصوص أروّاح ماتت وهي على قيّد الحياة . من المحال أن يختلط العقل والعاطفة بجسدٍ مُريض من أثر مابه ولا يدرك إلا كفنه الأبيض . الغصة والحكمة لا تجتمعان في حُنجرة واحدة ، أتفقتُ أن الألم يخلق شخصية قوية أو بمعنى أصح متداعية ! وأتفقتُ أن نحنُ من يجب علينا أن نكون مثاليين أكثر من اللازم . وأتفقنا أن للكِتابة مآرب أخرى يهشّ بها الإنسان عن مافي نفسه . و اتفقنا أنها تجرفنا إلى جزيزة نائية بها إتجهات مختلفة لإختلاف رغباتنا . • | |||||||||||||||
|
08-20-17, 01:01 AM | #124 | |||||||||||||||
|
__ إنها الواحدة ليلاً ! أشعُر بالوحدة ، لم يزُرني النوم ولم يأنسَ روحي شيئًا غير " أغنية لطلال ودفء قهوة " . كلّ الأشياء من حولي غير مُمتعة ، أو ربما أنا إنسانة ملولة ؟ أوووه . كثيرةٌ هي الأشياء التي تقطن بيّ ولا أستطيع تدونها ، كثيرةٌ هي الأفكار وثقيلة . ما يؤسفني ويوقعني بالحسرةِ هو أن " ليّ ذاكرة وفية ". تزُرني ليلاً لتمدني بالحنين ، وأنا التي أهرب منه طوال اليوم . يصيرني هذا الحنين رماداً ، رغم أني ذات نضج وإتزّان . لكن الأمر لا يتعلق بيّ وخارج سيطرتي . أحشو أذني بمعزوفةٍ غير شجية ، وفاهِ بمرّارة قهوة . وأترنح بإمتلاءٍ تحت سطوة الجرح الذي كان ! أستشعرُ اضطراب رئتي ، فالأشخاص بداخلي مازالوا على قيّد الحياة . وأنا التي كُنت ظننّتهم قد ماتوا ! تجرُ روحي عِداد موتاهم و تبتسم . في نهاية المطاف الهرب ليس حلاً . واللجوء لعتمةِ اللّيل ليس هرباً . • | |||||||||||||||
|
08-21-17, 01:51 PM | #125 | |||||||||||||||
|
___ بذاك المقهى " تشوكلت إيتالياني " الذي أرتادهُ كثيراً ، من أجل أن أكتُب لك ولا تقرأني بإسمك ... أكتُب الكثير من الرسائِل التي أحتفظ بها ولا تصلك ، أخبئ الكثير من المشاعر كي لا أبقى في خطر ... أنا إمرأة تقبل أن تمّوت بسيلانِ المشاعر ، في رسائل مشؤمة ٍ غير مُرسلةٍ ، و كوب قهوة بارد من تأمل المارة بدلاً من أن تُسلم لك قلبها تدّس فيه سمُوم خذلان . • | |||||||||||||||
|
08-22-17, 02:27 AM | #126 | |||||||||||||||
| | |||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه للموضوع : { عذراءْ على سطحٍ مائِج لا يستكّين } | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لكل عاشقات الاكسواريز شوفوا تشكيله ( ٱشّجَٱنٌ فُٱشّنٌ ) | دلوعة باباتها | قسم الملابس والمستلزمات النسائيه ( حواء ) | 7 | 11-27-11 02:25 AM |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||