لو تقاسمني شعوري إن بقي فيني شعور
كان جاك الطيف مثلي بالأمل يسبق خطاه
في سماي يحوم طيفك فوق جنحان الطور
يلتقي حبي وحبك في نقا عالي سماه
المحبة شي طاغي تحت تقويس الصدور
ما يباح إلا قليله والخفي فوقه غطاه

بالله يا أللي نزلت الحي من ليلك
خلك على الخط لا تقطع مراسيلك
قبلك عزمت الرحيل وللسفر ناوي
واليوم كن الطريق يقطعه سيلك
وإن رحت سلم على نفسك وجيرانك
وأنا أعتبرني و فاء الغالي من اخوانك
الليل يظلم جهة والصبح شرقاوي
والخير فالك ونور البدر ميدانك

ياهاجسي هون علي وارفق اشوي
لا تذكر الفرقى و ينحاس ذاتي
و يا ليل هدي من همومك و بقي
يا مصعب الفرقى على من سواتي
شمس الضحى أرجي لها في العمر في
و نور القمر في الكون يُسْعد حياتي
تدرون ماذا تعني الشمس عندي
و تدرون وش يسوى القمر في حياتي
و تدرون لو غاب القمر وش بقى لي
من ريحة الجنة وباب النجاتي
وتدرون من يسكن غلاء القلب من هي
نَبَتْ مع صغري وطال النباتي
هي منبر الطاعة و هي قدوة الحي
هي دعوة الرحمة و روح الصلاتي
يا منهج التذكير في ساعة الغي
يا دعوة أذكار المساء و الغداتي
اي والله ابكي مثل ما الغير يبكي
و أدعو لها و أمن و أنا في صلاتي

رقيت الطويل أللي براسه تهب النود
على طلعته من يوم صغري وأنا معتاد
أصوغ الكلام الزين وأدراه مـ المنقود
وصفي من العذب النقي وأسفي الوراد
جلست بنقاه أحرك الفكر بالموجود
وعلى قمته جتني أعيان المها وراد
رفيع النقاء ما فيه حاسد ولا مقرود
تخالط عطر ورده مع نسمة البراد
الوسم

ليت الليالي تغير وضعها الحالي
وإن الزمن يجلب الأفراح من طيبه
و إن المقادير تجمعنا مع الغالي
و اللي يجي من عظيم الشأن راضي به

الوسم

مشتاق والشوق الأصیل یجیني
لمرني طيفك مع هوجاسي
و أقبل علي یمشي القدم ناویني
أجمل طیوف الزین وأغلى ناسي
وقف بجنبي والغصون اتلیني
وأناظر الأغصان وأرفع راسي
و یدنو علي غصن الثمر هاویني
وأقوم لھ في فرحتي متواسي

الوسم