منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree121Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-01-20, 08:19 PM   #271
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (04:07 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





 


قديم 03-02-20, 06:26 AM   #272
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (04:07 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



2 - Mar
7:26
إجتاحني الإنكسار من الداخل،
الإكتئاب الذي كان يأكُلني ببطء،
أخيرًا أبتلعني،
لم أكُن قادرة على تخطيّه.
كرهتُ نفسي مهما تمسكت بذكرياتي التي تموت،
وصرخت لإسترجاعها لحواسي،
لم يكُن هُناك رد أو مُجيب،
إذ كان من الصعب تحرير هذا النفس المُختنق،
فمن الأفضل أن أتوقف عن التنفُس ..
سألت من الذي من المُمكن أن يكون مسؤولًا عني ..!
فقط أنا، لقد كُنت وحيدة تمامًا.
إنهائي كان سهل قوله،
إنهائي كان صعب فعله.
تلك الصعوبة كانت السبب في كوني باقية إلى الآن.
يقولون إنني أُريد الهروب فقط، أنا مُحقة.
أُريد الهروب مني ومنهم.
سألت من الذي كان هُناك ..!
لقد كان أنا،
إنها أنا من جديد،
وكانت أنا مرة أُخرى.
سألت لماذا أستمر بفُقدان ذكرياتي،
قالوا لي إنها بسبب طبيعتك،
تيقنت،
في النهاية إنه خطأي،
تمنيتُ أن يلاحظ أحدهم ولكن لم يُدرك أحد،
بالتأكيد لم يعلموا لإنهم لم يلتقوا بي من قبل.
سألت لِما الحياة ..!
فقط ..
فقط ..
لأن الجميع يعيش.
وعندما سألت لِما الموت ..!
فسيكون ردهم لأنهم متعبون.
عانيتُ من الإكتئاب،
لم أتعلم أبدًا كيف أُغير الألم المُتعب إلى سعادة،
الألم كان مُجرد ألم.
تجادلتُ مع نفسي حتى لا أكون هكذا،
لماذا ..!
لماذا لا أستطيع إنهائه بحسب رغبتي ..!
حاولت إكتشاف لماذا أنا أتألم،
أعلمُ جيدًا بأنني في ألم بسببي.
كُل هذا خطأي،
ولأنني حمقاء.
دكتور،
هل أردتَ سماع هذه الكلمات ..!
كلا لم أقُم بأي شيء خاطئ،
عندما قامَ بلوم طبيعتي وشخصيتي بنبرة هادئة،
ظننتُ أنه من السهل أن يُصبح الشخص طبيبًا.
من المُدهش رؤية مدى الألم الذي أواجهه.
الناس الذين يواجهون مصاعب أكثر مني يعيشون جيدًا،
الناس الذين هُم أضعف مني يعيشون جيدًا أيضًا،
رُبما ليسَ كذلك،
من بين أُناس أحياء،
لا يوجد أحد يواجه مصاعب أكثر مني أو أضعف مني.
بالرُغم من كُل هذا،
يخبروني أن أعيش.
سألت لماذا مِئات المرات،
ولكن يقولون إنها لأجلي، لمصلحتي،
وليسَ لي أنا رأي لمصلحتهم.
أردته أن يكون لأجلي.
رجاءًا لا تقولوا أشياء لا تعلموها.
إكتشفت لماذا هو شاق.
لقد قُلت لكم عدة مرات لماذا هو شاقُ عليّ،
هل غير مسموحٍ لي أن يكون ذلك السبب
هو وراء مشتقي ..!
هل هُنالك إحتياج لبعض التفاصيل الدرامية .!
هل تُريدون قصص أكثر ..!
لقد قُلت لكم مُسبقًا،
ألم تستمعوا إليَّ قط ..!
ما الذي أتخطاه لا يترك أثرًا ..!
أعتقد أن تعارضي، ومواجهتي للعالم لم يكُن
قدري، على تجاوز قُدراتي.
أعتقد أن كوني معروفة للعالم لم تكُن حياتي.
هذا هو السبب لماذا كُل شيء كان شاقًا.
تعارضي وكوني معروفة كان شاقًا،
لماذا إخترت هذا الطريق ..!
إنهُ لأمر مُضحك.
صمودي لهذه الفترة كان أمرًا جدير بالثناء.
ما الذي يُمكنني أن أقوله أكثر.
فقط قولوا لي أنني عملتُ بجد،
وبذلتُ قصارى جُهدي.
بأني قُمت بعمل جيد،
بأني عانيتُ ومررتُ بالكثير.
حتى لو لم تستطيعوا الإبتسامة،
رجاءًا لا تقوموا بإرسالي وأنتم تلقون علي اللوم.
لقد عملتُ بجد،
لقد مررتُ بالكثير،
وداعًا.


 


قديم 03-02-20, 11:29 AM   #273
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (04:07 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مرحبًا.
أُريد الإعتذار لك،
نيابةً عن الخط الطويل والمسافة التي بيننا،
أنا نُقطة بعيدة وأنت في أعماق البُعد،
أعتذر لك عن أيام ثقيلة ذهبت منذُ زمن،
دونَ أن نتعانق وقت الفرح والبُكاء.
أو نذهب إلى حُجرة المنفى أو شجرة الحي المُزهرة
دون أن آتي إليك بِباقة ورد المُفضلة بالنسبة لك.
ودون أن نتشارك نفس القِلادة ونفس الأغنية،
وكوب القهوة.
ودون أن نُضحك على جارنا المُسن حين يلحق بالأطفال
حين يسرقون الورد لعاشِقهم.
ودون أن أتأمل عينيّكَ وضحكتك الجميلة،
ودون أن أضع كفيك في كفي وقت الشِتاء.
ودون أن أُقبّل مبسمك.
ودون أن نُصنع صورة تذكارية لِضحكاتنا.
وأشياء أُخرى كثيرة لم نفعلها.
بسبب خطأ جُغرافي.
أنا كومة عِملاقة من الأسف.
فقط أُريد وقتًا كافيًا،
أصحح فيها كُل الأخطاء،
ثم ألتقيك.
وأجيئُك بقُبل الإعتذار.
أعتذر إليك،
حتى وإن كان الإعتذار لا يشطب حاجزًا.


 


قديم 03-04-20, 05:41 AM   #274
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (04:07 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



4 - Mar
6:41
استشارتني إحداهن عن شخصٍ ما،
وكثرة مبادرتها لأجله،
فأخبرتها أن تتوقّف،
فإنتهت علاقتهما.

‏وفضفض لي أحدهم عن سوء
صديقه الذي يتعاطى المُخدرات،
أخبرتهُ أن يكون بجانبه،
فأصبح مُتعاطيًا مثله.

‏وشكتّ زميلة لي في الجامعة،
صعوبة الامتحان القادم،
فأشرتُ عليها أن لا تحضر،
ففعلتها ورسبت.

ثمّ سألتني فتاة كيف تجذب
الشاب الذي تحبه؟
أخبرتُها أن تقبّلهُ في أول مكان تراه،
ففعلت، فظنّها سافرة، وتركها.

‏أنا كارثية جدًا في إسداء النصائِح،
وكنتُ مسرفة في ذلك،
حتّى قال لي أحدهم يومًا أنه أوشكَ
أن يقعَ في حُب شخصية غريبة الأطوار،
لا تُحدثه كثيرًا، ولا يُشعرها بأنه يغار عليها.
وحين يكون بجانبها يصمتُ كثيرًا،
وهي تكادُ لا تنطق بشيء البتّة.
‏قلتُ له بأنه مريض ويجب عليه تركها على الفور،
قلت له ذلك بغباء،
ولم أكُن أعلم أن الشخصية المقصودة أنا "أعيشك"
إلا بعد أن أدركتُ حجم الكارثة.
‏ومن حينها إعتزلتُ النُصح وإعطاء الإستشارات.


 


قديم 03-04-20, 12:28 PM   #275
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (04:07 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أستيقظ وحدي صباحًا،
تسمح نافِذتي لخيوط الشمس بالعبور نحو وجهي،
أغمضُ عيناي،
وأقول في نفسي :
كم كُنت سأكون محظوظة لو أنني لم أستيقظ.
تلدغني عقارب الساعة بِصوتها،
وكم أتمنى لو أن بِمقدوري تحطيمها.
الوقتُ يمضي،
أتثائب،
وأشعرُ أن هذا الجسد لا يُمكنه النهوض.
أشتم العمل الذي يُذكرني دائمًا بِعبوديتي.
أقولُ لنفسي :
إن كُل مُعاناتي بسيطة،
تصوري،
طلقة واحدة،
فقط في رأسي،
تنهي كُل شي.
آه،
لكنني لا أملك سلاحًا،
وأخاف الإنتحار شنقًا،
أو لوحدي في حوض الإستحمام.
أُفكر الآن فيما لو أحببتُ رجل مُكتئب،
وبادلني الحُب،
كيف ستكون حياتي ..!
أتخيله رجل يُشبه الورد عندما يذبل،
جسده هزيل مثل قلب مُراهق،
وملامحه هادئة مثل شخصٍ نائم،
وأسفل عينيه سنوات طويلة من البُكاء والأرق.
رجل عندما أستيقظ أجده مُستيقظ مثلي،
ويُحدق في الفراغ،
ذلك الفراغ المُثير،
الذي يُشبه العدم.
أتخيلنا نجلس على طاولة واحدة،
وننظر طويلًا في الطعام حتى يبرد،
ونحسده لأنه مُجرد طعام،
نأكُل بِبطء شديد،
ونشعُر بالملل.
أتخيله وهو يتكور في حُضني،
يبكي بِشدة،
ولا أسأله ما السبب،
لأنني أُشاركه البُكاء.
إنهُ مُتعب مثلي،
ولهذا نشعُر بالراحة عندما نتعانق،
يُقبّلني، أُقبله، وننام معًا.
نستيقظ بعد ساعتين،
لأننا رأينا نفس الكابوس،
يقول لي إنه سئِم من الكوابيس،
وأقول له إن الحياة هي الكابوس الوحيد
الذي أتمنى الإستيقاظ منه.
نُحاول النوم،
لكن النوم يهرُب منّا،
وكم نودُ لو إننا نستطيع الهروب مثله.
نقفُز من السرير،
ونذهب بسرعة إلى الحمام،
أمدُ له موس الحِلاقة،
وهو يملأ حوض الإستحمام بالماء الدافئ،
ننغمس فيه،
نضحك معًا،
وبخوفٍ شديد،
أحكُ يديَّ بالموس،
فتفور دمي في الحوض،
وتختلطُ مع الماء ببعضها،
عندها ..
أنتبهتُ أن ما أخافه،
قد تحقق،
الموت وحيدًا في حوض الإستحمام.


 


قديم 03-09-20, 05:41 AM   #276
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (04:07 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



9 - Mar
6:41
لم أُولد لأعيش،
هكذا عرفت الطريق الذي سأسلكهُ جيدًا،
منذُ أن أدركت بأني أكبر عن أبي
في غُرفة ضيقة بدون أُم،
وإن عليّ التسلُل إلى نوافذ المدرسة،
كُل صباح لأرى أصدقائي،
وأسمع مايقوله لهم المُعلمون من خلف الجدران.
كبرت وأنا أُشاهدهم رفقة آبائهم بكرّاساتهم،
وألعابهم والبعض منهم بهواتفهم،
وأنا التي لم أستطع إقتناء هاتفًا إلّا بعد
أن تجاوزت ثلاثة وعشرين سنة،
ودفعت آخر قسط منه بعد أن أتممت الرابعة والعشرين.
في الوقت الذي كانوا يستظلّون فيه تحت أسقف مدارسهم،
كنت أقف في مُنتصف شارع ما من أجل بيع المياه،
أنظر للسيارات بأنواعها،
وأُحدق بوجوه من فيها،
أبتسم كثيرًا حين أقف هُناك،
وأعود باكية في المساء دون أن أذرف دمعة واحدة.
حتى هذه اللحظة لم أتجرأ يومًا بمُشاركة أي شيء مع الآخرين،
ولا التفكير بالإنخلاط معهم،
كبرت وحدي بعيدًا عنهم،
مُكتفية بمُراقبة أؤلئك الذين يُبادلون الأحضان
والقُبل والتلويح والشتائِم.
لطالما أردتُ أن أكسر هذا الحاجز،
فكّرت بكُل شيء،
حتى بإن أخوض شجارًا مع أحد المّارة،
وأعتذر له بعد ذلك.
ولكن مع السنوات ماتت تلك الرغبة تمامًا.
الآن لا أستطيع التخيّل ولو لمرة واحدة،
بأنني سوف أعترف بمشاعري لرجُل،
أو سأخوض علاقة مع آخر،
رُغم كوني أُحب مشاهدة العشّاق يسيرون،
أستمتع بالنظر دائمًا لإيماءاتهم وخجلهم،
وإرتباكهم وجُرأتهم،
وأرى رغباتهم جليّة بينهم في نظراتهم
الخاطفة لبعضهم البعض.
الأمر ليسَ تقصيرًا على الواقع فحسب،
حتّى هُنا حين جئت إلى "المُنتدى"
لم أجرؤ على وضع قلبًا أو يد كصورة عرض،
أنا لستُ عرضة للحُب،
ولا أستطيع الإمساك بأحد،
وليست لديّ صورة لوجهي،
لأن لا أحد يراني،
وضعت صورة مُشوشة لأني لم أُولد لأعيش،
بل ولدتُ لأُراقب فقط.


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : گلْ فَاتنَة فِيْ الجَمآلْ بيضــآء الأصِلْ ♥ !
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عضُوؤٍ فِيْ مهمِـة تآإثِيثْ ♥≈ شهد الغرآم قسم الديكور والآثاث المنزلي والمكتبي •• 17 06-27-15 08:16 PM
|♥-♥|أيّـنْ تتمتىَ أنْ تكٌوٌنْ فيٍ هـذهِ اللحظه|♥-♥| !! بتول ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 15 06-07-12 12:40 AM
.♥.♥.♥ ليتك بس تفقدني مثل ماافقدك واشتاق .♥.♥.♥ ترتيلة سهر همس القوافي - شعر - قصائد •• 3 07-19-10 06:03 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:05 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا