.





توهان الذات في غياهيب النفس

.





طبائع البشر غامضة
لا يمكن فهم مبتغاهم ورغباتهم
قد تظن لوهلة ان البشر كائنات إنسانية
وقد تعتقد ان الإنسانية شيء من الرحمة
إلا انه في ظل ما أراه من افعال بشرية ضد البشرية
فقدت ثقتي بالإنسانية جمعاء

.




أنا أجيد التظاهر ان كل شيء بخير
وأنني راضٍ كل الرضا
لكن ذلك التظاهر لا يكفي ليخدعني واستمر في العيش بشكل طبيعي
لطالما وقفت طويلا في كل مرة ابتسم وأسأل نفسي: بالله عليك ما الذي تفعله
ثم اغض الطرف واتجاهل ذاك الشعور المقيت بداخلي

اذهب حيث اللامكان وامارس اللاشيء
واستمع لكل ذلك الهراء من الأخرين
اقضي نصف يومي في اشياء مبهمة عندما اخلد للنوم اتسأل
بالله عليك ما الذي فعلته اليوم
ثم اغمض عيني بقوة علني استجلب حلما من اعماق عقلي اللاواعي لأعيشه
وعندما استيقظ اتسأل ان كنت نمت حقا ..أين ذهب حلمي إذا
واعيد ممارسة يوم الامس في يومي الجديد
وهو ليس نفس الامس ولكن ذات شعور الأمس يلازم يومي الجديد
وفي كل مرة أسأل نفسي ذات السؤال
بالله عليك ما الذي تفعله
من أنت وأين أنت

ولا يمضي يومي بشكل جيد أبدا
رغم انه جيد جدا إلا ان ذاك الشعور بداخلي لا يتوقف عن سؤالي
ولا تتوقف الأسئلة في رأسي
مازلت لا افهم ولا اعرف ولست متأكدا من شيء
حتى في اللحظات التي يبدو انني افهم ومتأكد من كل شيء

من تصميمي

.





دائما متألقة في تحليلك وتدقيقك وتعمقك

تحية لك

.

في اوقات استرسل في الكتابة
وكأن كل ما اريد فعله هو الكتابة وحسب نادر جدا هذا الشعور .



ولا يكون ذا معنى مجرد كتابة فقط
لا تحكي عن حياتي ولا عن شعور في نفسي
ولا تكون مخطط لها او عن تفكير مسبق
مجرد حروف تهطل كالمطر علي فأدونها في سطور اكتبها

هذا ما ينتج عنه في العادة
http://www.al2la.com/vb/t94477.html