|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-28-19, 02:19 AM | #901 | |||||||||||||||
| (( الغرابة في اللاغرابة )) تنتابني في بعض الأحيان أحاسيس ما هي غريبة بس كنها غريبة يا هي خليط من الرؤى والكوابيس تمرني وأنا أسهرك يا حبيبة مقدمة تشعرنا بحالة يمر بها فعليا كل إنسان ’’ تلك الأحاسيس لو سردتها على أي شخص ’’ هي أحساس عادي جدا بل ومألوف ’’ لكن لحظتها فقط يشعر من تنتابه تلك الأحاسيس بغرابتها ’’ وربما بعد فترة يشعر إنها لم تكن غريبة من الأساس ’’ لكن هو شعور يرتبط بنفسيه الإنسان ’’ بفكره وقتها ’’ بنوعية انعزاليته ’’ ومن البيتين يتضح إن تلك الأحاسيس ’’ وتلك المشاعر إنما مرت بوقت السحر حيث يناسبه معنى (( السهر )) ذلك السهر الذي كان ماخذ تفكيرك نحو من هواها قلبك ’’ لذا مع تلك الأجواء ’’ كانت نوعية تلك الأحاسيس تراودك ’’ وكأنها خليط بين كابوس ورؤيا ’’ كلاهما يحضران وقت النوم ’’ لكنهما تمثلا وقت اليقظة ’’ ويختلفان في كون الرؤية حق وهي من رب العبد ’’ والكابوس من عمل الشيطان ’’ فذلك التمازج يعكس حالة نفسية من سيطرة العشق ’’ والتفكير بالمحبوبة ’’ فليسمن الغريب أن تراود الإنسان تلك الحالة ’’ وهو في عز رغبته لرؤية من يحب ’’ بين أفكار مباحة ’’ وبين حرمة لقاء ’’ هناك التضاد يبرز جمال غرابة تلك الأحاسيس ’’ وتناقضاتها المختلفة ’’ فلسفة جميلة ’’ الصور والأساليب والمحسنات : ((تنتابني في بعض الأحيان أحاسيس )) : استعارة ’’ تشبيه الأحاسيس كمرض الغرض منها بيان تناقض الأحاسيس بصورة يعيشها الإنسان باختلاف الشعور ’’ (( الرؤى والكوابيس )) : طباق (( تمرني )) : استعارة ’’ شبهت الرؤى والكوابيس بالإنسان الزائر ’ الغرض بيان تناقض المشاعر عند التفكير بالمحبوبة ’’ (( وأنا أسهرك )) : كناية عن الأرق والسهد بإمعان التفكير (( يا حبيبة )) : أسلوب إنشائي طلبي ’’ نوعه : نداء (( يا )) ’ الغرض منه بيان قربها حتى في غيابها ’’ يا أداة نداء للقريب ’’ رائعة ’’ | |||||||||||||||
|
12-28-19, 02:20 AM | #902 | |||||||||||||||
| (( القريبة البعيدة تلك الحبيبة )) تدوريني بالوصل والتضاريس وأنا البعيد إن كانك أنتِ قريبة مالي مع الرتويت والواس والفيس لكن أنّا لي بالسفر والحقيبة هنا فلسفة جميلة تتجلى مع تلك الحبيبة في هذين البيتين ’’ فأسلوب التعاطي مع الحياة مختلف ’’ هي لها اهتمامات بالتكنولوجيا من (( فيس وواتس والرتويت يعني تويتر )) وأنت ذلك الذي تمثل الكلاسيكية ’’ أراك هنا في المحافظة على الأمر التقليدي ’’ تشير لفخر الذات بالأصالة والعراقة ’ فأنت لست مع أمور التحديث والحداثة ’ لا ترى نفسك بها بعكسها ’’ فأنت لست بذاك البعيد عن أحاسيسها كما يبدو للوهلة الأولى ’’ إنما أنت بعيد بطريقة التفكير ليس إلا ’’ أنت إنسان تعشق السفر ’’ ترى العلم بذلك ’’ تعترف بتلك الحقيبة التي ترمز للأسفار ’’ وهل حكم الفلاسفة إلا من خلال خوض ملامح أسفار أسطورية بأفكارهم ’ حتى وإن لم يغادروا أدراجهم فعليا ’’ كما أن الحقيبة رمزية للكتب ’’ فالكتب توضع بها ’’ أنت هنا أراك تفخر بتلك الكلاسيكية أنت تحب التعلق بثقافة السفر ’’ قراءة الكتب ’’ وما أروع هذين البيتين في إظهار كيف ممكن أن يهوى الإنسان النقيض منه تماما ’’ وفعلية تلك الصورة ورائعة التلاقي لا يعني التطابق ’’ بقدر ما صورته فلسفتك ’ والانجذاب يجذب الأقطاب المختلفة لا المتشابهة ’’ ومن خلال سياق القصيدة بالأربع أبيات كاملة ’ الحب متبادل ’ أنت تسهر وهي متربعة على عرش الفكر ’ وهي تبحث عنك على الدوام ’’ رائع جدا ’’ الصور والأساليب والمحسنات : (( البعيد / قريبة )) : طباق ((مالي مع الرتويت والواس والفيس )) : كناية عن الحداثة والتحديث (( بالسفر والحقيبة )) : كناية عن الترحال والسفر ’’ وكناية عن قراءة الكتب جميلة الصور ’’’ | |||||||||||||||
|
12-28-19, 02:22 AM | #903 | |||||||||||||||
| نشوف أيش بعد في الحقيبة ’’’ الله فيه ردود يعتز بها شاعرنا العتيم ’’’ شخصيات مؤثرة في حياة شاعرنا ’’ تعالوا نتصفح الألبوم ’’’ | |||||||||||||||
|
12-28-19, 02:23 AM | #904 | |||||||||||||||
| شـدنـي الإنبهار لهذه الأبيات الــ3 لــوهج فأحببت أن أجاريها .. أو أوازيها .. أو على الأقل الوقوف بجوارها *وهــج ملام أحلامنا أكبر من حدود الفضـــا المنشود وأمانينا مثل عمــرٍ تحــرّى لحظـــة الميـــلاد يجوع الحلم بعيون السّــــؤال وينحني عنقـــود تعـــدّى موسمه وكفـــوفي الخجلا عليه بعـــاد أنا لو صوتي الضّامـــر ريـاح وهمّتــي بارود تطيـــح أفراحي الغـرّا بلا عِند وجفا واجهـــاد .. * عـتـيـــم | |||||||||||||||
|
12-28-19, 02:24 AM | #905 | |||||||||||||||
|
رد من مسرح النقاد ’’’ نشوف المجاراة الرائعة للوهج | |||||||||||||||
|
12-28-19, 02:25 AM | #906 | |||||||||||||||
| " مسرح الأسياد " جميــل الحبكة الّلي عوّدت باحساسها المعهود مثـــل شمسٍ تحــرّاها الظّــلال الصّامتة بعنــاد تعيـــش الفكـــرة بعيــن الكـريم الوافي المفنود يضّم ابها الضّحى رغم الغروب الغاوي المُعتاد يحشْم ظروفها لو كانت أسمى هالقيود ... قيود يعتْــق ظنونها مـادام فــي درب الظّنـون أجـواد كفـى هالصّبح بأطـراف العتيـم إليا غفى معقود كفـى هالّليل يفهق لـه مـن أعمـار الضّيا ميـلاد وأنا لـو صمتي الظّامي غديرٍ ما نـدهـت النّــود تــردّ الغيــم عــلّ الغيم باحساس العطــا ينقــاد وأجي من جايد الكلمة " ربيع المُترفات الخود " يضجّ الصّمت لا ورّق صداها بالحروف وجــاد وأنــا لــو ماحلمـت أبقى هنا في باطن الأخدود ولكــنّ المــدى واسـع وصبــر الحـالمين بــلاد عنــادي يالعنــاد الّلي تجـي في سطوة النّمرود دخيــلك لا يــردّنّك صــواديف الــزّمــن جحّــاد رجيتـك بـس تكتبني علـى دروب الأمل موعود مـع الّلـيل وسـواليــف النّجـوم وهقـوة النّشّــاد وغيابـي يالغيــاب الّلـي مشبـّع هالحيـاة وجـود حضوري يالحضور الّلي يعيش بمسرح الأسياد أنـا فـي داخلـي حلــمٍ سطـع رغـم الّليـال السّود تمنّيـت أسبقـه وأخطــف بقايـا لــــونـه الوقّــاد وهــــج... | |||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||